أعلن بنك السلام (رمز التداول في بورصة البحرين "SALAM" ورمز التداول في سوق دبي المالي "SALAM_BAH") عن تحقيق صافي أرباح عائدة للمساهمين بقيمة 6.8 مليون دينار بحريني (18 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث من العام 2022، بالمقارنة مع 5.6 مليون دينار بحريني (14.8 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من عام 2021، أيّ بزيادة قدرها 22%، وهو ما يُعزى إلى النمو المحقق في الأنشطة المصرفية الأساسية. وبلغ العائد على السهم 2.9 فلس (8 سنت أمريكي) في الربع الثالث من عام 2022 مقارنة بـ 2.3 فلس (6 سنت أمريكي) خلال نفس الفترة من عام 2021 أيّ بزيادة قدرها 26%. وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 60% من 27.6 مليون دينار بحريني (73.2 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث من عام 2021 إلى 44.1 مليون دينار بحريني (117 مليون دولار أمريكي).وخلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022، أعلن بنك السلام عن تحقيق زيادة بنسبة 25% في صافي الأرباح العائدة للمساهمين بقيمة 20.3 مليون دينار بحريني (53.8 مليون دولار أمريكي)، بالمقارنة مع 16.2 مليون دينار بحريني (43 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من عام 2021. بينما بلغ العائد على السهم لفترة التسعة أشهر 8.6 فلس (23 سنت أمريكي) في عام 2022 مقارنة مع 6.7 فلس (18 سنت أمريكي) خلال عام 2021 أيّ بزيادة قدرها 28%. وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي لفترة التسعة أشهر بنسبة 22% ليبلغ 99.3 مليون دينار بحريني (263.5 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة مع 81.6 مليون دينار بحريني (216.3 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من العام 2021. وتضمنت أولى النتائج المالية المعلنة بعد عملية الاستحواذ على مجموعة من أصول مجموعة شركات الإثمار القابضة – بما فيها الاستحواذ على أعمال الخدمات المصرفية للأفراد لبنك الإثمار – عناصر استثنائية سيتم تضمينها لمرة واحدة نتيجةً للاستحواذ وتشمل تلك العناصر كلٍ من: مخصص الخسائر الائتمانية المتوقعة لمحفظة التمويل لليوم الأول بالإضافة إلى تعديلات أخرى تتعلق بالاستحواذ المذكور.وانخفض إجمالي حقوق المساهمين بمقدار 2% من 296.3 مليون دينار بحريني (785.8 مليون دولار أمريكي) في نهاية عام 2021 إلى 291.7 مليون دينار بحريني (773.7 مليون دولار أمريكي) في نهاية سبتمبر 2022، ويُعزى ذلك إلى توزيع الأرباح وانخفاض الاحتياطيات .وشهد إجمالي الأصول نموًا قويًا خلال التسعة أشهر الأولى لعام 2022، حيث ارتفع بنسبة 42% من 2.7 مليار دينار بحريني (7.1 مليار دولار أمريكي) في نهاية عام 2021 إلى 3.8 مليار دينار بحريني (10.1 مليار دولار أمريكي). ونمت ودائع الزبائن بنسبة 44% من 1.8 مليار دينار بحريني (4.8 مليار دولار أمريكي) في نهاية عام 2021 إلى 2.6 مليار دينار بحريني (6.9 مليار دولار أمريكي) في نهاية سبتمبر 2022، ويعزى النمو في قاعدة الأصول والالتزامات بشكل أساسي إلى صفقة شركة الإثمار القابضة والنمو المضطرد الذي تم تحقيقه خلال هذه الفترة. وخلال فترة التسعة أشهر، سجلت محفظة التمويلات ارتفاعاً بنسبة 45% لتصل إلى 2 مليار دينار بحريني (5.3 مليار دولار أمريكي)، بالمقارنة مع 1.4 مليار دينار بحريني (3.6 مليار دولار أمريكي) في نهاية عام 2021. وقد حافظ البنك على معدل كفاية رأس المال قوي بنسبة 22.26% للفترة المنتهية في نهاية سبتمبر 2022.وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك السلام: "نحن سعداء بأداء البنك القوي لفترة التسعة أشهر الأولى في عام 2022، حيث شهدنا زيادةً في النتائج المالية مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما أدى إلى نمو كبير في قاعدة الأصول. لقد حرصنا على اقتناص فرص النمو الذاتية وغير الذاتية، كصفقتنا مع شركة الإثمار القابضة، بهدف زيادة حصتنا في السوق وترسيخ مكانة بنك السلام كأكبر مؤسسة مالية إسلامية في مملكة البحرين. ونحن على ثقة من حفاظنا على مسار النمو القوي في عام 2023 وما بعده بإذن الله".ومن جانبه، قال السيد رفيق النايض الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك السلام: "نحن نشهد فصلاً جديدًا من النمو، حيث تُعد هذه النتائج الموحدة الأولى الصادرة بعد استحواذنا على أصول مختارة من شركة الإثمار القابضة بما في ذلك قطاع الخدمات المصرفية للأفراد لبنك الإثمار. ونحن ماضون قُدمًا بتنفيذ استراتيجية بنك السلام الهادفة لزيادة الأنشطة المصرفية الأساسية ونمو عمليات الخدمات المصرفية للأفراد، وتحقيق نمو ذاتي وغير ذاتي مستدام عبر جميع المقاييس من خلال مبادرات النمو. وضمن مساعينا لإتمام عملية التحول بسلاسة بعد إتمام صفقتنا مع شركة الإثمار القابضة، فإننا نتطلع لتوفير تجربة مصرفية متميزة لقاعدة زبائننا المتنامية".وتتوفر النسخة الكاملة من البيانات المالية، التي تمت مراجعتها من قبل المدقق الخارجي "كي بي ام جي" دون إبداء رأي متحفظ، والبيان الصحفي المتعلق بها على الموقع الإلكتروني لبورصة البحرين.