شاركت "كاسبرسكي" في برنامج منظمة الشرطة الدولي "الإنتربول"، الخاص بمحاربة الجرائم الإلكترونية في إفريقيا، عبر تزويد المنظمة بمعلومات تتضمّن مؤشرات الاختراق المتعلقة بمختلف التهديدات الإلكترونية وأنواع أنشطة المجرمين الإنترنت الذين يستهدفون مختلف البلدان في قارة إفريقيا.
وزوّدت "كاسبرسكي" برنامج الإنتربول المسمّى "عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا" بالمعلومات والأدلة التي شكّلت أساساً لسلسلة من الأنشطة التشغيلية والاستقصائية ضدّ عدد من الجهات التخريبية النشطة في مشهد الجريمة الإلكترونية وبنيتها التحتية الخبيثة.
وجرت مشاركة معلومات التهديدات مع الإنتربول ضمن مشروع المنظمة المسمّى "البوابة" Gateway، والذي يشجّع الشراكة بين جهات تطبيق القانون والجهات الحاضرة في قطاع الأمن الإلكتروني على تجميع بيانات التهديدات من مصادر متعددة لتمكين السلطات الشرَطية المختصة من منع الهجمات الإلكترونية.
ووضع المشروع 28 تقريراً حول الأنشطة التخريبية الإلكترونية بالاستناد على المعلومات التي قدمتها كاسبرسكي مع باقي شركاء المشروع. وسلّطت هذه التقارير الضوء على مجموعة من التهديدات التي تستهدف القارة الإفريقية وحدّدوا الإجراءات الموصى بأن تتخذها السلطات في البلدان الإفريقية ذات العلاقة، ما مهّد الطريق لتأسيس برنامج "عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا".
وبدأ العمل بالبرنامج من قبل مديرية مكافحة الجريمة الإلكترونية في الإنتربول وبرنامج دعم الإنتربول للاتحاد الإفريقي، وجرى تنفيذه بالتعاون مع منظمة الشرطة الإفريقية (أفريبول) والبلدان الإفريقية الأعضاء في المنظمة. واقترنت العملية بإقامة برنامج تدريب على التحقيق الإلكتروني نُظّم بين 18 يوليو و5 أغسطس الماضيين في رواندا.
ودعمت كاسبرسكي عملية الإنتربول عبر مساعدة المنظمة على تحديد البنية التحتية الخبيثة التي استضافتها البلدان الإفريقية، بهدف وضع إجراءات إزالتها مستقبلاً حيّز التنفيذ من قبل السلطات المعنية في كل دولة.
وجُمعت المعلومات التي قدمتها الشركة بمساعدة أقسام أبحاث التهديدات وخدمات الأمن لدى كاسبرسكي، إضافة إلى محللي فريق البحث والتحليل العالمي لدى الشركة، وتضمنت تلك المعلومات:
• مؤشرات الاختراق على حملات التصيّد والبرمجيات الخبيثة وشبكات الروبوتات.
• عناوين IP لخوادم القيادة والسيطرة التي تدير هجمات الفدية.
• عناوين IP المرتبطة بالبنية التحتية الخبيثة داخل القارة الإفريقية.
• عناوين IP التي تم أرسلت منها رسائل التصيّد والبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه.
• قائمة مواقع الاحتيال والتصيد.
وحدّدت عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا مجرمي الإنترنت غير المتمرسين والبنى التحتية المخترقة بأنشطتهم الإجرامية. وأسفرت العملية عن إزالة أدوات تمكين الهجمات الإلكترونية والتخلص منها، بما يشمل خدمات استضافة البرمجيات الخبيثة وخوادم التوزيع ومواقع التصيّد وعناوين IP المخترقة.
وبهذه المناسبة، قال كريغ جونز مدير مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول، إن "عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا"، التي بدأت في يوليو 2022، جمعت مسؤولي تطبيق القانون من 27 دولة، حيث عملوا معاً لأربعة أشهر على استقصاء المعلومات المهمة التي قدّمها شركاء الإنتربول من القطاع الخاص إلى المنظمة الدولية. وأوضح المسؤول في المنظمة أن هذه المعلومات "ركزت على فرص منع الجرائم الإلكترونية واكتشافها والتحقيق فيها وتعطيلها من خلال الأنشطة المنسقة التي تستخدم منصات وأدوات وقنوات الإنتربول".
وأضاف: " ركزت هذه العملية على مجرمي الإنترنت والبنية التحتية للشبكات المعرضة للخطر في إفريقيا، ما سمح للدول الأعضاء بتحديد أكثر من 1,000 من عناوين IP الخبيثة وأسواق الويب المظلمة والجهات التخريبية الفردية، وتعزيز التعاون بين الإنتربول والأفريبول والدول الأعضاء، للوصول إلى عالم أكثر أماناً".
من ناحيته، قال جيني جان رئيس قسم العلاقات العامّة والحكومية في منطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي، إن الشركة لطالما نظرت إلى التعاون الدولي بعين الاهتمام، باعتباره عنصراً أساسياً في مكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود مكافحة فعالة، مؤكّداً حرصها على التعاون الوثيق مع شركائها بمن فيهم منظمة الإنتربول، بهدف تعطيل الأنشطة الإلكترونية الخبيثة في جميع أنحاء العالم. وأعرب جان عن سعادته بأن تكون كاسبرسكي جزءاً من عملية الإنتربول للانطلاق الرقمي في إفريقيا، ومساعدة البلدان الإفريقية على مواجهة الجرائم الإلكترونية، وأضاف: "من شأن نجاح هذه العملية أن يعزّز دور الجهود التعاونية في مكافحة الجرائم الإلكترونية ويرفع مستوى الأمن الإلكتروني في قارة إفريقيا".
وزوّدت "كاسبرسكي" برنامج الإنتربول المسمّى "عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا" بالمعلومات والأدلة التي شكّلت أساساً لسلسلة من الأنشطة التشغيلية والاستقصائية ضدّ عدد من الجهات التخريبية النشطة في مشهد الجريمة الإلكترونية وبنيتها التحتية الخبيثة.
وجرت مشاركة معلومات التهديدات مع الإنتربول ضمن مشروع المنظمة المسمّى "البوابة" Gateway، والذي يشجّع الشراكة بين جهات تطبيق القانون والجهات الحاضرة في قطاع الأمن الإلكتروني على تجميع بيانات التهديدات من مصادر متعددة لتمكين السلطات الشرَطية المختصة من منع الهجمات الإلكترونية.
ووضع المشروع 28 تقريراً حول الأنشطة التخريبية الإلكترونية بالاستناد على المعلومات التي قدمتها كاسبرسكي مع باقي شركاء المشروع. وسلّطت هذه التقارير الضوء على مجموعة من التهديدات التي تستهدف القارة الإفريقية وحدّدوا الإجراءات الموصى بأن تتخذها السلطات في البلدان الإفريقية ذات العلاقة، ما مهّد الطريق لتأسيس برنامج "عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا".
وبدأ العمل بالبرنامج من قبل مديرية مكافحة الجريمة الإلكترونية في الإنتربول وبرنامج دعم الإنتربول للاتحاد الإفريقي، وجرى تنفيذه بالتعاون مع منظمة الشرطة الإفريقية (أفريبول) والبلدان الإفريقية الأعضاء في المنظمة. واقترنت العملية بإقامة برنامج تدريب على التحقيق الإلكتروني نُظّم بين 18 يوليو و5 أغسطس الماضيين في رواندا.
ودعمت كاسبرسكي عملية الإنتربول عبر مساعدة المنظمة على تحديد البنية التحتية الخبيثة التي استضافتها البلدان الإفريقية، بهدف وضع إجراءات إزالتها مستقبلاً حيّز التنفيذ من قبل السلطات المعنية في كل دولة.
وجُمعت المعلومات التي قدمتها الشركة بمساعدة أقسام أبحاث التهديدات وخدمات الأمن لدى كاسبرسكي، إضافة إلى محللي فريق البحث والتحليل العالمي لدى الشركة، وتضمنت تلك المعلومات:
• مؤشرات الاختراق على حملات التصيّد والبرمجيات الخبيثة وشبكات الروبوتات.
• عناوين IP لخوادم القيادة والسيطرة التي تدير هجمات الفدية.
• عناوين IP المرتبطة بالبنية التحتية الخبيثة داخل القارة الإفريقية.
• عناوين IP التي تم أرسلت منها رسائل التصيّد والبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه.
• قائمة مواقع الاحتيال والتصيد.
وحدّدت عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا مجرمي الإنترنت غير المتمرسين والبنى التحتية المخترقة بأنشطتهم الإجرامية. وأسفرت العملية عن إزالة أدوات تمكين الهجمات الإلكترونية والتخلص منها، بما يشمل خدمات استضافة البرمجيات الخبيثة وخوادم التوزيع ومواقع التصيّد وعناوين IP المخترقة.
وبهذه المناسبة، قال كريغ جونز مدير مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول، إن "عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا"، التي بدأت في يوليو 2022، جمعت مسؤولي تطبيق القانون من 27 دولة، حيث عملوا معاً لأربعة أشهر على استقصاء المعلومات المهمة التي قدّمها شركاء الإنتربول من القطاع الخاص إلى المنظمة الدولية. وأوضح المسؤول في المنظمة أن هذه المعلومات "ركزت على فرص منع الجرائم الإلكترونية واكتشافها والتحقيق فيها وتعطيلها من خلال الأنشطة المنسقة التي تستخدم منصات وأدوات وقنوات الإنتربول".
وأضاف: " ركزت هذه العملية على مجرمي الإنترنت والبنية التحتية للشبكات المعرضة للخطر في إفريقيا، ما سمح للدول الأعضاء بتحديد أكثر من 1,000 من عناوين IP الخبيثة وأسواق الويب المظلمة والجهات التخريبية الفردية، وتعزيز التعاون بين الإنتربول والأفريبول والدول الأعضاء، للوصول إلى عالم أكثر أماناً".
من ناحيته، قال جيني جان رئيس قسم العلاقات العامّة والحكومية في منطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي، إن الشركة لطالما نظرت إلى التعاون الدولي بعين الاهتمام، باعتباره عنصراً أساسياً في مكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود مكافحة فعالة، مؤكّداً حرصها على التعاون الوثيق مع شركائها بمن فيهم منظمة الإنتربول، بهدف تعطيل الأنشطة الإلكترونية الخبيثة في جميع أنحاء العالم. وأعرب جان عن سعادته بأن تكون كاسبرسكي جزءاً من عملية الإنتربول للانطلاق الرقمي في إفريقيا، ومساعدة البلدان الإفريقية على مواجهة الجرائم الإلكترونية، وأضاف: "من شأن نجاح هذه العملية أن يعزّز دور الجهود التعاونية في مكافحة الجرائم الإلكترونية ويرفع مستوى الأمن الإلكتروني في قارة إفريقيا".