خلال الاحتفال بيوم المرأة البحرينية وتكريم رائدات أعمال
ناس: نفخر بعطاء المرأة البحرينية في مجالات الأعمال ومشاركتها الاقتصادية
التوعية بآليات الحماية من مخاطر التعاملات ضرورة لحماية مصالح التجار
مروة خميس
أعلن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، عزم الغرفة إطلاق سلسلة من الفعاليات «ذا كيوب» في المرحلة المقبلة بهدف تعريف أصحاب الأعمال بآليات وأطر التوسع بأعمالهم للوصول إلى الأسواق الخارجية، وتوعيتهم بمخاطر التعاملات الدولية لحماية مصالحهم، إلى جانب تسليط الضوء على أهم الأدوار التي تقوم بها البحرين في المحافل الإقليمية والدولية من خلال تفعيل الشراكة مع المنظمات والاتحادات والكيانات العالمية ذات العلاقة في إطار الاتفاقيات الثنائية المشتركة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأكد خلال احتفالية نظمتها الغرفة أمس بمناسبة «يوم المرأة البحرينية» الذي يصادف الأول من ديسمبر في كل عام، أن التاجر البحريني سيتعرف عن قرب من خلال هذه الفعاليات على دور هذه المنظمات المتمثلة في غرف التجارة الدولية، والمؤسسة الدولية لتحدي ريادة الأعمال، والمنظمة الدولية لأصحاب الأعمال، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية، واتحاد الغرف الخليجية، واتحاد الغرف العربية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وطرق الاستفادة منها لتنمية أعماله، وتطوير وتحفيز قدراته بما يواكب التطورات المستقبلية لمجتمع الأعمال.
ونوه بأهمية الدور الذي تضطلع به المرأة البحرينية في مختلف مجالات التنمية، وبالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس، من أجل دعم المرأة البحرينية ومساعدتها على تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات، بما في ذلك تحفيزها على مواصلة العطاء في المسيرة الاقتصادية في مملكة البحرين وتعزيز دورها الرائد في جميع قطاعات العمل والإنتاج.
وأشار ناس إلى أن غرفة البحرين تضم في عضويتها نخبة من سيدات الأعمال البحرينيات المشهود لهن بالكفاءة والريادة، كما أن غالبية لجان الغرفة الدائمة والقطاعية تضم عناصر نسائية أثبتت قدرتها وجدارتها في عضوية هذه اللجان، إضافة إلى أن الجهاز الإداري بالغرفة يضم الكثير من العناصر النسائية التي تتولى مسؤوليات ومهام قيادية في هذه المؤسسة العريقة، ومن جانب آخر تشكل سيدات الأعمال نسبة كبيرة من إجمالي أعضاء الغرفة، الأمر الذي يؤكد أن هذه المؤسسة قد ساهمت بنجاح في تعزيز مبادئ تمكين المرأة في شتى الميادين والتخصصات.
وأشاد بالإنجازات التي استطاعت المرأة البحرينية تحقيقها خلال العقود الماضية، وهي إنجازات تؤكد تجاوزها مرحلة التمكين في المجتمع لتكون شريكاً حقيقياً في التنمية، مبيناً بأن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم يحمل رؤى وتصورات متقدمة لدور المرأة البحرينية في المملكة، الأمر الذي بدأت نتائجه بالظهور سريعاً.
فيما كرمت «الغرفة»، عدداً من رائدات الأعمال الحاصلات على جائزة المؤسسة الدولية لتحدي ريادة الأعمال للمرأة والمرشحات من قبل الغرفة لهذه الجائزة وهن: فريال ناس، هدى رضي، ابتسام الدلال، أفنان الزياني، سونيا جناحي، أحلام جناحي، خلود القطان، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، سوسن أبو الحسن، لمياء المحمود، بتول داداباي، خيرية دشتي، فاطمة ديلاور، صباح المؤيد، سارة الريفي، وداد بوبشيت، كما تم تكريم رائدة العمل بتول السيد سعيد نظير قصة نجاحها وكفاحها في تأسيس محلات لبيع الحلويات متحدّية وضعها الصحي.
٪41 السجلات المملوكة لنساء
أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سونيا جناحي، أن نسبة المالكات للسجلات التجارية النشطة ارتفعت من 39% في العام 2012 إلى 41% في الربع الثالث من 2021، فيما ارتفع معدل استدامة رائدة العمل من إجمالي السجلات المستديمة لأكثر من 5 سنوات من 34% في العام 2014 إلى 37% في عام 2020، حيث وصلت نسبة المالكات لسجلات افتراضية من عام 2010 حتى الربع الثالث من العام 2021 إلى 52% من إجمالي ملاك هذه السجلات، مشيرة إلى وجود حوالي 52 رائدة أعمال بحرينية تمتلكن علامة تجارية خاصة بها.
وأضافت، أن المرأة البحرينية سبقت الكثير من الدول في تعليم المرأة ضمن تأسيس مدارس نظامية وإنشاء مؤسسات وأطر تشريعية تساعد على خلق فرص متكافئة للمرأة أسوة بالرجل.
وبينت بأن نجاح واستمرارية خطط الدولة التنموية واستراتيجيتها مرتبطة بمدى إنفاذ الحقوق الداعمة لقضايا المرأة كون المرأة شريكاً أساسياً في عملية التنمية، وكفلت لها القوانين المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل والعدالة الاجتماعية في جميع الميادين بما يستهدف تحسين أوضاعها وتهيئة فرص المشاركة لها في التنمية التطوير.
فيما أشارت رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال فريال ناس، إلى أن المرأة البحرينية تخطو خطوات عظيمة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على كافة الأصعدة والمستويات، وحققت بفضل الدعم الكبير للقيادة ولصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة إنجازات ومكاسب لم تتحقق على مدار التاريخ البحريني بأكمله.
وبينت خلال مداخلتها بفعالية غرفة البحرين، أن المرأة البحرينية أثبتت جدارة كبيرة في العديد من المناصب الحيوية التي تولتها، وقد ساعد المجلس الأعلى للمرأة بجهد كبير في هذا الصدد لما يوليه للمرأة البحرينية من اهتمام كبير على كافة الأصعدة وفي مقدمتها القطاع الاقتصادي.
وأكدت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي، أن المرأة البحرينية حققت العديد من الإنجازات التي تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين سيدات الأعمال في البحرين وتعزيز دور المرأة البحرينية ومساهمتها في جميع الأنشطة التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية في المملكة، وتفعيل دور سيدات الأعمال وحثهن على المشاركة في مجالس إدارات غرفة تجارة وصناعة البحرين والمصارف والاستثمار والشركات العامة.
وأضافت: «إننا نفخر كوننا شريكات تجاريات إلى جانب الرجال ومستثمرات ناجحات، ومسؤولات وقياديات على أعلى درجة من الكفاءة، حيث حققت المرأة اليوم أعلى المناصب في المجتمع كرئيسة لمجلس النواب، ووزيرات، وسفيرات، وعضوات بمجلس الشورى، والعديد من المناصب الرفيعة الأخرى».
ناس: نفخر بعطاء المرأة البحرينية في مجالات الأعمال ومشاركتها الاقتصادية
التوعية بآليات الحماية من مخاطر التعاملات ضرورة لحماية مصالح التجار
مروة خميس
أعلن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، عزم الغرفة إطلاق سلسلة من الفعاليات «ذا كيوب» في المرحلة المقبلة بهدف تعريف أصحاب الأعمال بآليات وأطر التوسع بأعمالهم للوصول إلى الأسواق الخارجية، وتوعيتهم بمخاطر التعاملات الدولية لحماية مصالحهم، إلى جانب تسليط الضوء على أهم الأدوار التي تقوم بها البحرين في المحافل الإقليمية والدولية من خلال تفعيل الشراكة مع المنظمات والاتحادات والكيانات العالمية ذات العلاقة في إطار الاتفاقيات الثنائية المشتركة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأكد خلال احتفالية نظمتها الغرفة أمس بمناسبة «يوم المرأة البحرينية» الذي يصادف الأول من ديسمبر في كل عام، أن التاجر البحريني سيتعرف عن قرب من خلال هذه الفعاليات على دور هذه المنظمات المتمثلة في غرف التجارة الدولية، والمؤسسة الدولية لتحدي ريادة الأعمال، والمنظمة الدولية لأصحاب الأعمال، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية، واتحاد الغرف الخليجية، واتحاد الغرف العربية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وطرق الاستفادة منها لتنمية أعماله، وتطوير وتحفيز قدراته بما يواكب التطورات المستقبلية لمجتمع الأعمال.
ونوه بأهمية الدور الذي تضطلع به المرأة البحرينية في مختلف مجالات التنمية، وبالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس، من أجل دعم المرأة البحرينية ومساعدتها على تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات، بما في ذلك تحفيزها على مواصلة العطاء في المسيرة الاقتصادية في مملكة البحرين وتعزيز دورها الرائد في جميع قطاعات العمل والإنتاج.
وأشار ناس إلى أن غرفة البحرين تضم في عضويتها نخبة من سيدات الأعمال البحرينيات المشهود لهن بالكفاءة والريادة، كما أن غالبية لجان الغرفة الدائمة والقطاعية تضم عناصر نسائية أثبتت قدرتها وجدارتها في عضوية هذه اللجان، إضافة إلى أن الجهاز الإداري بالغرفة يضم الكثير من العناصر النسائية التي تتولى مسؤوليات ومهام قيادية في هذه المؤسسة العريقة، ومن جانب آخر تشكل سيدات الأعمال نسبة كبيرة من إجمالي أعضاء الغرفة، الأمر الذي يؤكد أن هذه المؤسسة قد ساهمت بنجاح في تعزيز مبادئ تمكين المرأة في شتى الميادين والتخصصات.
وأشاد بالإنجازات التي استطاعت المرأة البحرينية تحقيقها خلال العقود الماضية، وهي إنجازات تؤكد تجاوزها مرحلة التمكين في المجتمع لتكون شريكاً حقيقياً في التنمية، مبيناً بأن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم يحمل رؤى وتصورات متقدمة لدور المرأة البحرينية في المملكة، الأمر الذي بدأت نتائجه بالظهور سريعاً.
فيما كرمت «الغرفة»، عدداً من رائدات الأعمال الحاصلات على جائزة المؤسسة الدولية لتحدي ريادة الأعمال للمرأة والمرشحات من قبل الغرفة لهذه الجائزة وهن: فريال ناس، هدى رضي، ابتسام الدلال، أفنان الزياني، سونيا جناحي، أحلام جناحي، خلود القطان، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، سوسن أبو الحسن، لمياء المحمود، بتول داداباي، خيرية دشتي، فاطمة ديلاور، صباح المؤيد، سارة الريفي، وداد بوبشيت، كما تم تكريم رائدة العمل بتول السيد سعيد نظير قصة نجاحها وكفاحها في تأسيس محلات لبيع الحلويات متحدّية وضعها الصحي.
٪41 السجلات المملوكة لنساء
أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سونيا جناحي، أن نسبة المالكات للسجلات التجارية النشطة ارتفعت من 39% في العام 2012 إلى 41% في الربع الثالث من 2021، فيما ارتفع معدل استدامة رائدة العمل من إجمالي السجلات المستديمة لأكثر من 5 سنوات من 34% في العام 2014 إلى 37% في عام 2020، حيث وصلت نسبة المالكات لسجلات افتراضية من عام 2010 حتى الربع الثالث من العام 2021 إلى 52% من إجمالي ملاك هذه السجلات، مشيرة إلى وجود حوالي 52 رائدة أعمال بحرينية تمتلكن علامة تجارية خاصة بها.
وأضافت، أن المرأة البحرينية سبقت الكثير من الدول في تعليم المرأة ضمن تأسيس مدارس نظامية وإنشاء مؤسسات وأطر تشريعية تساعد على خلق فرص متكافئة للمرأة أسوة بالرجل.
وبينت بأن نجاح واستمرارية خطط الدولة التنموية واستراتيجيتها مرتبطة بمدى إنفاذ الحقوق الداعمة لقضايا المرأة كون المرأة شريكاً أساسياً في عملية التنمية، وكفلت لها القوانين المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل والعدالة الاجتماعية في جميع الميادين بما يستهدف تحسين أوضاعها وتهيئة فرص المشاركة لها في التنمية التطوير.
فيما أشارت رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال فريال ناس، إلى أن المرأة البحرينية تخطو خطوات عظيمة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على كافة الأصعدة والمستويات، وحققت بفضل الدعم الكبير للقيادة ولصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة إنجازات ومكاسب لم تتحقق على مدار التاريخ البحريني بأكمله.
وبينت خلال مداخلتها بفعالية غرفة البحرين، أن المرأة البحرينية أثبتت جدارة كبيرة في العديد من المناصب الحيوية التي تولتها، وقد ساعد المجلس الأعلى للمرأة بجهد كبير في هذا الصدد لما يوليه للمرأة البحرينية من اهتمام كبير على كافة الأصعدة وفي مقدمتها القطاع الاقتصادي.
وأكدت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي، أن المرأة البحرينية حققت العديد من الإنجازات التي تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين سيدات الأعمال في البحرين وتعزيز دور المرأة البحرينية ومساهمتها في جميع الأنشطة التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية في المملكة، وتفعيل دور سيدات الأعمال وحثهن على المشاركة في مجالس إدارات غرفة تجارة وصناعة البحرين والمصارف والاستثمار والشركات العامة.
وأضافت: «إننا نفخر كوننا شريكات تجاريات إلى جانب الرجال ومستثمرات ناجحات، ومسؤولات وقياديات على أعلى درجة من الكفاءة، حيث حققت المرأة اليوم أعلى المناصب في المجتمع كرئيسة لمجلس النواب، ووزيرات، وسفيرات، وعضوات بمجلس الشورى، والعديد من المناصب الرفيعة الأخرى».