خلال اجتماعه باتحاد أصحاب الأعمال السنغافوري
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية سنغافورة ودعم التعاون بين أصحاب الأعمال لدى الجانبين، مشيراً إلى أن البلدين يمتلكان العديد من الصفات المشتركة كونهما من فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، بما يسهم في تعزيز وتطوير مجالات التعاون القائم بينهما، واستثمار الفرص الكامنة في مختلف المجالات.
وأضاف خلال لقائه أمس برئيس وأعضاء اتحاد أصحاب الأعمال السنغافوري على هامش ترؤسه لوفد غرفة البحرين للمشاركة في فعاليات الاجتماع الإقليمي السابع عشر لآسيا والمحيط الهادئ، والذي يعقد بدولة سنغافورة خلال الفترة من 6 حتى 9 ديسمبر الجاري، أن البحرين تعمل في إطار توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، نحو الاهتمام بمجالات التنمية البشرية وفق رؤية شاملة مستندة على خطوات ومعايير طموحة لتعزيز دور العنصر البشري في الخطط والسياسات التنموية المستدامة، بما انعكس إيجاباً على تصدر المراتب المتقدمة في مؤشرات وتقارير التنمية البشرية العالمية.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن هناك جهوداً ملموسة وكبيرة تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في سبيل النهوض بالمهارات والكفاءات الوطنية، وجعل العنصر البشري البحريني أكثر فاعلية وقدرة على قيادة المسيرة التنموية الشاملة التي تنتهجها مملكة البحرين لتحقيق مستهدفات رؤيتها الاقتصادية 2030، ولضمان مستقبل مشرق ومستدام لأجيال المستقبل، منوهاً إلى التطور المشهود في المجالات الصحية وبيئة العمل والقطاع السياحي والاستثماري يخلق حالة من التوافق مع النموذج السنغافوري في العديد من القطاعات ويحفز على زيادة وتيرة المشروعات الاستثمارية والتجارية المشتركة بين البلدين.
وأوضح ناس أن الغرفة تعمل وبشكل جاد على تعزيز الشراكة الاقتصادية الدولية مع مختلف دول العالم من أجل تطوير العلاقات التجارية، والاستثمارية الثنائية بما يخدم القطاع الخاص ومجتمع الأعمال وتساعدهما على الوصول إلى علاقات اقتصادية أكثر نمواً واستدامة، مبيناً أن الأزمات العالمية السابقة وتداعياتها السلبية الراهنة على القطاعات الاقتصادية في مختلف البلدان تؤكد مدى الحاجة إلى تجديد الشراكات العالمية من أجل مواصلة تحقيق الأهداف التنموية وبما يواكب التغيرات والتطورات التكنولوجية الحديثة لدعم ورفد مختلف الاقتصادات بسبل النمو والتطور.
وأشار إلى أن غرفة البحرين تسعى وباستمرار بالدفع بمرشحيها من ذوي الخبرة والكفاءة في منظمات العمل الدولية، بهدف ضمان مشاركة البحرينيين في صياغة السياسات والنظم العامة والأهداف الموضوعة لتلك المنظمات والجهات الدولية، وتعزيز حضور مجتمع الأعمال البحريني في المحافل الدولية وضمان ربط أهداف هذه المنظمات والجهات الدولية بما يتوافق مع رؤية وإستراتيجية البحرين في مجالها التنموي، مؤكداً أن ممثلي الغرفة كانوا على قدر المسؤولية ومستمرين في العطاء والتمثيل المشرف لمملكة البحرين في الخارج على كافة الأصعدة ومختلف المستويات.
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية سنغافورة ودعم التعاون بين أصحاب الأعمال لدى الجانبين، مشيراً إلى أن البلدين يمتلكان العديد من الصفات المشتركة كونهما من فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، بما يسهم في تعزيز وتطوير مجالات التعاون القائم بينهما، واستثمار الفرص الكامنة في مختلف المجالات.
وأضاف خلال لقائه أمس برئيس وأعضاء اتحاد أصحاب الأعمال السنغافوري على هامش ترؤسه لوفد غرفة البحرين للمشاركة في فعاليات الاجتماع الإقليمي السابع عشر لآسيا والمحيط الهادئ، والذي يعقد بدولة سنغافورة خلال الفترة من 6 حتى 9 ديسمبر الجاري، أن البحرين تعمل في إطار توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، نحو الاهتمام بمجالات التنمية البشرية وفق رؤية شاملة مستندة على خطوات ومعايير طموحة لتعزيز دور العنصر البشري في الخطط والسياسات التنموية المستدامة، بما انعكس إيجاباً على تصدر المراتب المتقدمة في مؤشرات وتقارير التنمية البشرية العالمية.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن هناك جهوداً ملموسة وكبيرة تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في سبيل النهوض بالمهارات والكفاءات الوطنية، وجعل العنصر البشري البحريني أكثر فاعلية وقدرة على قيادة المسيرة التنموية الشاملة التي تنتهجها مملكة البحرين لتحقيق مستهدفات رؤيتها الاقتصادية 2030، ولضمان مستقبل مشرق ومستدام لأجيال المستقبل، منوهاً إلى التطور المشهود في المجالات الصحية وبيئة العمل والقطاع السياحي والاستثماري يخلق حالة من التوافق مع النموذج السنغافوري في العديد من القطاعات ويحفز على زيادة وتيرة المشروعات الاستثمارية والتجارية المشتركة بين البلدين.
وأوضح ناس أن الغرفة تعمل وبشكل جاد على تعزيز الشراكة الاقتصادية الدولية مع مختلف دول العالم من أجل تطوير العلاقات التجارية، والاستثمارية الثنائية بما يخدم القطاع الخاص ومجتمع الأعمال وتساعدهما على الوصول إلى علاقات اقتصادية أكثر نمواً واستدامة، مبيناً أن الأزمات العالمية السابقة وتداعياتها السلبية الراهنة على القطاعات الاقتصادية في مختلف البلدان تؤكد مدى الحاجة إلى تجديد الشراكات العالمية من أجل مواصلة تحقيق الأهداف التنموية وبما يواكب التغيرات والتطورات التكنولوجية الحديثة لدعم ورفد مختلف الاقتصادات بسبل النمو والتطور.
وأشار إلى أن غرفة البحرين تسعى وباستمرار بالدفع بمرشحيها من ذوي الخبرة والكفاءة في منظمات العمل الدولية، بهدف ضمان مشاركة البحرينيين في صياغة السياسات والنظم العامة والأهداف الموضوعة لتلك المنظمات والجهات الدولية، وتعزيز حضور مجتمع الأعمال البحريني في المحافل الدولية وضمان ربط أهداف هذه المنظمات والجهات الدولية بما يتوافق مع رؤية وإستراتيجية البحرين في مجالها التنموي، مؤكداً أن ممثلي الغرفة كانوا على قدر المسؤولية ومستمرين في العطاء والتمثيل المشرف لمملكة البحرين في الخارج على كافة الأصعدة ومختلف المستويات.