شارك فيحان محمد الفيحاني القائم بأعمال وكيل وزارة النفط والبيئة ممثلا عن مملكة البحرين في الاجتماع التاسع بعد المئة لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) في دولة الكويت الشقيقة برئاسة سعادة المهندس بسام رضوان طعمه وزير النفط والثروة المعدنية بالجمهورية العربية السورية، ومشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة وزراء أعضاء المنظمة لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة ببرامج وأنشطة ومشاريع المنظمة الحالية والمستقبلية.
وأوضح الفيحاني أن هذا الاجتماع السنوي يعقد لمناقشة المواضيع التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق، فضلا عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط العالمي والأمور المتعلقة بقطاع النفط والغاز بالإضافة إلى المواضيع البيئية، لافتا إلى أن مثل هذه الاجتماعات تساهم في التوصل إلى النتائج الإيجابية التي تعزز من تطور ونماء هذا القطاع واقتصاديات الدول الأعضاء وتعزز من مسيرة التعاون العربي في مجال النفط والغاز وتساهم في تحقيق الأهداف التي نصت عليها اتفاقية إنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول التي أنشئت في عام 1968 من أجل تبادل المعلومات والخبرات وإقامة المشاريع المشتركة في مختلف أوجه الأنشطة في صناعة النفط والغاز.
وخلال الاجتماع تم تعيين المهندس جمال عيسى عبدالله اللوغاني أمينا عاما للمنظمة خلفا لعلي سبت بن سبت، وبهذه المناسبة تقدم فيحان محمد الفيحاني بالتهاني والتبريكات إلى المهندس جمال عيسى اللوغاني، مشيدا بما يمتلكه من خبرات ومهارات في هذا المجال الحيوي التي تساهم بلا شك في تعزيز ما تم إنجازه في المنظمة، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في ما يصبو إليه من تطلعات مستقبلية تخدم هذا المجال وتحقيق الأهداف المرجوة، كما ثمن عاليا جهود السيد علي سبت بن سبت الأمين العام السابق على ما قام به من جهود حثيثة ومتميزة كانت لها الأثر الكبير فيما تحقق من إنجازات على جميع الأصعدة، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في حياته العملية المستقبلية.
الجدير بالذكر أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) تم التوقيع على ميثاقها في مدينـة بيروت في التاسع من يناير 1968، بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقرا للمنظمة.
وتهدف المنظمة إلى تعاون الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة، حيث انضمت إلى عضويتها في عام 1970 كل من مملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر.
{{ article.visit_count }}
وأوضح الفيحاني أن هذا الاجتماع السنوي يعقد لمناقشة المواضيع التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق، فضلا عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط العالمي والأمور المتعلقة بقطاع النفط والغاز بالإضافة إلى المواضيع البيئية، لافتا إلى أن مثل هذه الاجتماعات تساهم في التوصل إلى النتائج الإيجابية التي تعزز من تطور ونماء هذا القطاع واقتصاديات الدول الأعضاء وتعزز من مسيرة التعاون العربي في مجال النفط والغاز وتساهم في تحقيق الأهداف التي نصت عليها اتفاقية إنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول التي أنشئت في عام 1968 من أجل تبادل المعلومات والخبرات وإقامة المشاريع المشتركة في مختلف أوجه الأنشطة في صناعة النفط والغاز.
وخلال الاجتماع تم تعيين المهندس جمال عيسى عبدالله اللوغاني أمينا عاما للمنظمة خلفا لعلي سبت بن سبت، وبهذه المناسبة تقدم فيحان محمد الفيحاني بالتهاني والتبريكات إلى المهندس جمال عيسى اللوغاني، مشيدا بما يمتلكه من خبرات ومهارات في هذا المجال الحيوي التي تساهم بلا شك في تعزيز ما تم إنجازه في المنظمة، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في ما يصبو إليه من تطلعات مستقبلية تخدم هذا المجال وتحقيق الأهداف المرجوة، كما ثمن عاليا جهود السيد علي سبت بن سبت الأمين العام السابق على ما قام به من جهود حثيثة ومتميزة كانت لها الأثر الكبير فيما تحقق من إنجازات على جميع الأصعدة، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في حياته العملية المستقبلية.
الجدير بالذكر أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) تم التوقيع على ميثاقها في مدينـة بيروت في التاسع من يناير 1968، بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقرا للمنظمة.
وتهدف المنظمة إلى تعاون الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة، حيث انضمت إلى عضويتها في عام 1970 كل من مملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر.