أعلنت شركة "ساس"، عملاقة التحليلات والذكاء الاصطناعي العالمية، عن إبرام شراكة مع شركة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات Jeraisy Computer and Communication Services، بهدف تمكين العملاء في المملكة العربية السعودية من قدرات التغيير، وتوجيه دفّة الحراك الاقتصادي في البلاد نحو أهداف رؤية المملكة 2030 وما بعدها، وذلك بالاعتماد على عوامل التحفيز المتمثّلة بحلول التحليلات والذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وتقدّم شركة الجريسي، التي تأسّست في العام 1983، حلولا تقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت والخدمات المدارة، مع التركيز على تكامل الأنظمة ومشاريع خدمات البنية التحتية. ولطالما كانت الشركة سبّاقة في إدخال التقنيات المتطورة إلى المملكة العربية السعودية، الأمر الذي ينعكس بوضوح في مساهمة الشركة الكبيرة في هدف المملكة المتمثل في تطوير الاكتفاء الذاتي من التقنيات.
ويُنتظر أن تغدو شركة الجريسي، بفضل المجموعة الواسعة من حلول التحليلات والذكاء الاصطناعي من "ساس"، قادرة على مساعدة العملاء في المملكة على إحداث التحوّل الرقمي في أعمالهم باقتدار، من خلال النظرة المتبصّرة والقرارات الذكية المعتمدة على البيانات، وذلك بالنظر إلى كون الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030. وبوسع عملاء الجريسي إنشاء تطبيقات جديدة لمواجهة تحدّيات الأعمال، وبناء القدرة على الصمود في وجه الأحداث التخريبية، وخلق فرص أعمال جديدة وتحفيز الابتكار في مجال الاستدامة، التي تكمن في صميم رؤية 2030، وذلك بالاستناد على الأسس المتينة التي تقدمها قدرات تحليلات البيانات.
وتوقعت شركة "آي دي سي" IDC، للأبحاث أن يصل الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية إلى 32.9 مليار دولار في العام 2022، بزيادة قدرها 2.3 في المئة مقارنة بالسنة الماضية ، ما يجعل قطاع تقنية المعلومات أحد أسرع القطاعات نمواً في المنطقة، وذلك في ضوء تبنّي المؤسسات السعودية عقلية منفتحة على الرقمنة لدعم نمو الأعمال المستدام على الأمد البعيد. وعلاوة على ذلك، أوردت "آي دي سي" في تقرير آخر أن الحوسبة السحابية سوف تواصل الاستحواذ على الحصة الكبرى من الاستثمارات التقنية. هذا، ومن المتوقع أن يتجاوز الإنفاق على البيئات السحابية العامّة في البلاد 2.5 مليار دولار بحلول العام 2026، مدعوماً بزيادة مستوى الجهود التنظيمية.
وأكّد رأفت العبيدات المدير التنفيذي لدى الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات، حرص شركته طوال تاريخها على البقاء في طليعة الجهود الرامية إلى خلق فرص جديدة للأعمال، مشيراً إلى أن "شراكتنا الجديدة مع ساس من شأنها أن تعزز مكانتنا في السوق السعودية من خلال تعزيز مواردنا ورأسمالنا الفكري، انسجاماً مع مواصلة المؤسسات العاملة في جميع القطاعات بالمملكة إثراء جهودها للتحوّل الرقمي".
من ناحيته، قال بدر البهيان المدير المحلي لشركة "ساس" في المملكة العربية السعودية، إن رؤية 2030 وسّعت آفاق المستقبل في المملكة العربية السعودية وجعلتها أكثر إشراقاً. لكنه أشار إلى حاجة المؤسسات إلى البيانات وتقنيات التحليلات والذكاء الاصطناعي لمواكبة وتيرة التحوّل وتعزيز القدرة على الصمود وإيجاد القدرة التنافسية ودفع عجلات الابتكار المستدام. وأضاف: "تلتزم ساس بمساعدة المؤسسات على إعادة توجيه القطاعات والتجديد فيها ورسم صورة مبتكرة لها، ونحن مطمئنون أن بوسعنا إحراز التقدّم المنشود على هذا الطريق مع شركاء مرموقين مثل الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات في المملكة العربية السعودية".
وتقدّم شركة الجريسي، التي تأسّست في العام 1983، حلولا تقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت والخدمات المدارة، مع التركيز على تكامل الأنظمة ومشاريع خدمات البنية التحتية. ولطالما كانت الشركة سبّاقة في إدخال التقنيات المتطورة إلى المملكة العربية السعودية، الأمر الذي ينعكس بوضوح في مساهمة الشركة الكبيرة في هدف المملكة المتمثل في تطوير الاكتفاء الذاتي من التقنيات.
ويُنتظر أن تغدو شركة الجريسي، بفضل المجموعة الواسعة من حلول التحليلات والذكاء الاصطناعي من "ساس"، قادرة على مساعدة العملاء في المملكة على إحداث التحوّل الرقمي في أعمالهم باقتدار، من خلال النظرة المتبصّرة والقرارات الذكية المعتمدة على البيانات، وذلك بالنظر إلى كون الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030. وبوسع عملاء الجريسي إنشاء تطبيقات جديدة لمواجهة تحدّيات الأعمال، وبناء القدرة على الصمود في وجه الأحداث التخريبية، وخلق فرص أعمال جديدة وتحفيز الابتكار في مجال الاستدامة، التي تكمن في صميم رؤية 2030، وذلك بالاستناد على الأسس المتينة التي تقدمها قدرات تحليلات البيانات.
وتوقعت شركة "آي دي سي" IDC، للأبحاث أن يصل الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية إلى 32.9 مليار دولار في العام 2022، بزيادة قدرها 2.3 في المئة مقارنة بالسنة الماضية ، ما يجعل قطاع تقنية المعلومات أحد أسرع القطاعات نمواً في المنطقة، وذلك في ضوء تبنّي المؤسسات السعودية عقلية منفتحة على الرقمنة لدعم نمو الأعمال المستدام على الأمد البعيد. وعلاوة على ذلك، أوردت "آي دي سي" في تقرير آخر أن الحوسبة السحابية سوف تواصل الاستحواذ على الحصة الكبرى من الاستثمارات التقنية. هذا، ومن المتوقع أن يتجاوز الإنفاق على البيئات السحابية العامّة في البلاد 2.5 مليار دولار بحلول العام 2026، مدعوماً بزيادة مستوى الجهود التنظيمية.
وأكّد رأفت العبيدات المدير التنفيذي لدى الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات، حرص شركته طوال تاريخها على البقاء في طليعة الجهود الرامية إلى خلق فرص جديدة للأعمال، مشيراً إلى أن "شراكتنا الجديدة مع ساس من شأنها أن تعزز مكانتنا في السوق السعودية من خلال تعزيز مواردنا ورأسمالنا الفكري، انسجاماً مع مواصلة المؤسسات العاملة في جميع القطاعات بالمملكة إثراء جهودها للتحوّل الرقمي".
من ناحيته، قال بدر البهيان المدير المحلي لشركة "ساس" في المملكة العربية السعودية، إن رؤية 2030 وسّعت آفاق المستقبل في المملكة العربية السعودية وجعلتها أكثر إشراقاً. لكنه أشار إلى حاجة المؤسسات إلى البيانات وتقنيات التحليلات والذكاء الاصطناعي لمواكبة وتيرة التحوّل وتعزيز القدرة على الصمود وإيجاد القدرة التنافسية ودفع عجلات الابتكار المستدام. وأضاف: "تلتزم ساس بمساعدة المؤسسات على إعادة توجيه القطاعات والتجديد فيها ورسم صورة مبتكرة لها، ونحن مطمئنون أن بوسعنا إحراز التقدّم المنشود على هذا الطريق مع شركاء مرموقين مثل الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات في المملكة العربية السعودية".