عباس المغني
أكدت رئيسة قسم البرامج في مركز صادرات موسكو التابع لوزارة التجارة والصناعة الروسية ليليا أراكيلوفا، أن موسكو ستمنح كل بحريني يريد استيراد المنتجات الروسية تمويلات كافية مع فوائد منخفضة وكذلك ضمانات، ودعم من جميع الجهات.
وقالت ليليا أراكيلوفا في تصريح خاص لـ"الوطن": "إن موسكو اتخذت قراراً لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الدول ومنها البحرين"، مؤكدة تقديم موسكو امتيازات لكل بحريني يستورد المنتجات الروسية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية ونقلها إلى مستويات جديدة.
وأضافت: "اليوم نحن هنا في البحرين لنلتقي رجال وسيدات الأعمال، ونعرض عليهم الفرص المتنوعة، لتحقيق المنفعة المتبادلة بين البحرين وروسيا"، مؤكدة أن البحرين وموسكو تسيران في اتجاه إيجابي يخدم البلدين.
ورأى رجال أعمال أن العرض الذي قدمته موسكو للبحرينيين غير مسبوق، حيث يمكنهم من استيراد المواد الغذائية كالدواجن والحبوب والبيض وزيوت الطبخ، بتمويلات روسية وضمانات روسية وبفوائد منخفضة وتسديد على إقساط عند البيع.
ووفق بيانات شؤون الجمارك، فإن الدواجن والحبوب والزيوت التي تستوردها البحرين من روسيا تعتبر الأرخص من بين الدول التي تستورد منها البحرين.
وذكرت رئيسة قسم البرامج في مركز صادرات موسكو ليليا أراكيلوفا أن موسكو تسعى إلى مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين عدة مرات، مشيرة إلى وجود وفد روسي تجاري يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية، كقطاع الطاقة، والتكنولوجيا والتعليم، والتصنيع، ومستحضرات التجميل، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والتعليم، وغيرها.
وكانت ليليا متحدثاً خلال افتتاحية ملتقى الأعمال الروسي البحريني، بمشاركة الممثل التجاري الرسمي والمفوض لروسيا الاتحادية في السعودية والبحرين، وكبار المسؤولين في مركز دعم الصادرات التابع لوزارة التجارة والصناعة الروسية بصحبة رؤساء أكبر 20 شركة روسية من مختلف القطاعات وذلك ضمن التعاون وتطوير العلاقات بين روسيا الاتحادية والبحرين من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وروسيا يبلغ نحو 45 مليون دولار في 2021، منها 34 مليون صادرات روسية إلى البحرين، ونحو 11 مليون دولار صادرات بحرينية إلى روسيا، وفق بيانات إدارة شؤون الجمارك.
وتتركز صادرات البحرين إلى روسيا على الألمنيوم والمواد الكيماوية، بينما تتركز واردات البحرين من روسيا على أنابيب نفط، ومواد غذائية كالدواجن.
{{ article.visit_count }}
أكدت رئيسة قسم البرامج في مركز صادرات موسكو التابع لوزارة التجارة والصناعة الروسية ليليا أراكيلوفا، أن موسكو ستمنح كل بحريني يريد استيراد المنتجات الروسية تمويلات كافية مع فوائد منخفضة وكذلك ضمانات، ودعم من جميع الجهات.
وقالت ليليا أراكيلوفا في تصريح خاص لـ"الوطن": "إن موسكو اتخذت قراراً لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الدول ومنها البحرين"، مؤكدة تقديم موسكو امتيازات لكل بحريني يستورد المنتجات الروسية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية ونقلها إلى مستويات جديدة.
وأضافت: "اليوم نحن هنا في البحرين لنلتقي رجال وسيدات الأعمال، ونعرض عليهم الفرص المتنوعة، لتحقيق المنفعة المتبادلة بين البحرين وروسيا"، مؤكدة أن البحرين وموسكو تسيران في اتجاه إيجابي يخدم البلدين.
ورأى رجال أعمال أن العرض الذي قدمته موسكو للبحرينيين غير مسبوق، حيث يمكنهم من استيراد المواد الغذائية كالدواجن والحبوب والبيض وزيوت الطبخ، بتمويلات روسية وضمانات روسية وبفوائد منخفضة وتسديد على إقساط عند البيع.
ووفق بيانات شؤون الجمارك، فإن الدواجن والحبوب والزيوت التي تستوردها البحرين من روسيا تعتبر الأرخص من بين الدول التي تستورد منها البحرين.
وذكرت رئيسة قسم البرامج في مركز صادرات موسكو ليليا أراكيلوفا أن موسكو تسعى إلى مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين عدة مرات، مشيرة إلى وجود وفد روسي تجاري يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية، كقطاع الطاقة، والتكنولوجيا والتعليم، والتصنيع، ومستحضرات التجميل، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والتعليم، وغيرها.
وكانت ليليا متحدثاً خلال افتتاحية ملتقى الأعمال الروسي البحريني، بمشاركة الممثل التجاري الرسمي والمفوض لروسيا الاتحادية في السعودية والبحرين، وكبار المسؤولين في مركز دعم الصادرات التابع لوزارة التجارة والصناعة الروسية بصحبة رؤساء أكبر 20 شركة روسية من مختلف القطاعات وذلك ضمن التعاون وتطوير العلاقات بين روسيا الاتحادية والبحرين من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وروسيا يبلغ نحو 45 مليون دولار في 2021، منها 34 مليون صادرات روسية إلى البحرين، ونحو 11 مليون دولار صادرات بحرينية إلى روسيا، وفق بيانات إدارة شؤون الجمارك.
وتتركز صادرات البحرين إلى روسيا على الألمنيوم والمواد الكيماوية، بينما تتركز واردات البحرين من روسيا على أنابيب نفط، ومواد غذائية كالدواجن.