في أداء هو الأسوأ خلال جلسات الشهر الحالي، تراجع سهم شركة تسلا الأميركية بنسبة 11 بالمئة في تداولات الثلاثاء، ليصبح السهم هو الأسوأ أداء خلال عام 2022 ضمن قائمة أعلى الشركات قيمة في العالم.

وتراجع سهم شركة "تسلا"، والتي يرأسها الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك، بنسبة 73 بالمئة، عن أعلى مستوى سجله السهم في شهر فبراير من عام 2021.

ومنذ بداية العام الجاري، فقد السهم نحو 69 بالمئة من قيمته، أي تراجع بنسبة تعادل ضعف التراجع الذي شهده مؤشر "ناسداك".

ومنذ تسجيل أسهمها في البورصة عام 2010، سجل سهم "تسلا" تراجعًا سنويا واحدا فقط، إذ هبط بنسبة 11 بالمئة في عام 2016.

وكان إيلون ماسك قد باع جزءًا كبيرة 22 مليون سهم من أسهم "تسلا"، بقيمة 3.6 مليار دولار في وقت سابع من العام الجاري.

وقال ماسك في ديسمبر الجاري إنه لن يقوم ببيع أي من أسهمه في فترة قادمة تتراوح بين 18 شهرًا إلى عامين.

ويرى ماسك أن السبب في تراجع سهم "تسلا" هو أن الفيدرالي الأميركي يقوم برفع معدلات الفائدة، ما يعني أن المستثمرين سيحولون جزءًا من ممتلكاتهم في الأسهم إلى نقد، ما يتسبب في تراجع هذه الأسهم.

وفي ديسمبر الجاري، فقدت "تسلا" نحو 44 بالمئة من قيمتها، وهو أسوأ أداء شهري لسهم الشركة على الإطلاق.

وفي الربع الرابع من العام الجاري، بلغت نسبة التراجع في سهم الشركة نحو 59 بالمئة، ما يعني أيضًا أن أداء السهم خلال الربع الجاري هو الأسوأ على الإطلاق.

وفي معاملات ما قبل التداول، سجل السهم ارتفاعًا، الأربعاء، بنسبة 1.33 بالمئة.