عبدالله فخرو: 174 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين والأردن في 2021.
وزير التجارة الأردني : العمل تنفيذ مبادرات اقتصادية لرفع معدلات التبادل التجاري بين البحرين والأردن.
سمير ناس: 59% ارتفاعاً في حجم نمو التبادل التجاري بين المنامة وعمّان، ونعمل على تنمية حجم الاستثمارات بين البلدين.
ناس: تأسيس شراكات بحرينية أردنية للنهوض بالتبادلات التجارية والاستثمارية.
ناس: غرفة البحرين تلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة واستغلال هذه الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة.
ناس: السياحة والاغذية والتعليم والصحة والبتروكيماويات من القطاعات الواعدة بين البلدين
افتتح رئيس اتحاد الغرف العربية رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، السيد سمير عبدالله ناس، بمنى بيت التجار، صباح اليوم الأربعاء، ملتقى الأعمال البحريني الأردني، لبحث سبل التعاون المشترك، وزيادة حجم التبادل التجاري، واستعراض الفرص الاستثمارية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى استغلال الفرص التجارية المتاحة أمام القطاع الخاص لخلق شراكات استراتيجية تخدم النمو الاقتصادي في كلا الجانبين وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة السيد عبدالله بن عادل فخرو، ووزير الصناعة والتجارة والتموين بالمملكة الأردنية الهاشمية السيد يوسف الشمالي.
ومن جانبه أكد وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو أن مملكة البحرين تعمل على زيادة نمو العلاقات التجارية البحرينية الأردنية بهدف رفع حجم التبادل التجاري والذي بلغ في العام 2021 حوالي 174 مليون دولار، منوهاً إلى أهمية تفعيل دور القطاع الخاص كشريك رئيسي للحكومة في تنفيذ التنمية الاقتصادية وتحقيق معدلات النمو المستهدفة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف خلال كلمته في أعمال "الملتقى البحريني الأردني" أن المملكة تواصل جهودها في تنويع اقتصادها في إطار برنامج عمل حكومي متكامل يتفق مع الرؤية الاقتصادية 2030، حيث انعكس ذلك في التطور الملحوظ الذي شهدته القطاعات الغير نفطية مؤخراً، وكذلك خطة التعافي الاقتصادي التي تم إطلاقها عام 2021 والتي كان القطاع الصناعي أحد القطاعات الواعدة التي يسعى لتنميتها عبر الوصول لصناعات متطورة ومستدامة مرتكزة على مبادرات مبتكرة تسعى لدعم التحول نحو الثورة الصناعة الرابعة، وتدعم التزام المملكة بالحياد الكربوني بحلول 2060.
من جانبه، أعرب وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، يوسف الشمالي عن العلاقات المتينة والراسخة بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية تستند إلى رؤية وإرادة مشتركة للقيادة الرشيدة في كل من البلدين، وتعززها الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الوثيقة التي تجمع المملكتين، حيث تعد بمثابة شراكة استراتيجية تشهد تطوراً مستمراً وتشمل مختلف المجالات الحيوية.
ونوه الشمالي على أهمية الارتقاء بمستوى وحجم التجارة والعمل على رفع أرقام التبادل التجاري لترتقي لمستوى الطموح، مؤكدا جاهزية الاردن لتقديم كل التسهيلات المطلوبة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خصوصا مع وجود فرصة في العديد من المجالات الصناعية وغيرها للتعاون فيها مع مملكة البحرين.
وأشار إلى السعي البحريني الأردني لتحقيق مؤشراتٍ أفضل لرفع معدلات التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، ومواصلة البناء على ما تم إنجازه، وتعزيز قنوات التعاون والتنسيق لمواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يخدم التطلعات ويعكس المؤشرات الاقتصادية الإيجابية.
من جانبه أكد رئيس اتحاد الغرف العربية رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، على متانة العلاقات البحرينية الأردنية والتي ترسخت بفضل رؤى وجهود قيادتي البلدين الشقيقين والعمل المستمر لتطوير مختلف مجالات التعاون وتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة، مؤملاً أن تشهد اللقاءات الجانبية التي ستجري بين رجال الأعمال من القطاعات التجارية والصناعية في كلا البلدين ثمارها في الشروع بإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة.
وأشار بأن مملكة البحرين شريك استراتيجي هام للأردن على كافة الأصعدة، إذ تحرص المملكة على رفع التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستويات أعلى والبناء على الشراكات القائمة في العديد من المجالات الاستثمارية بالأخص في قطاعات الأغذية والتعليم والبتروكيماويات والصحة والصناعة والتجارة، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البحرين والأردن قد ارتفع بحوالي 59% في العام 2021.
ونوه خلال انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال البحريني الأردني الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين، على أهمية دور الغرفة بتسليط الضوء على الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة وتبادل التجارب والخبرات في مجالات التجارة وتوسيع مجالات التعاون بين القطاعات التجارية وبما يعود بالمنفعة على البلدين الشقيقين.
وأشار بأن هنالك العديد من المجالات والفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن في العديد من القطاعات داعيا رجال الاعمال البحرينيين للاستفادة منها، مؤكداً على أهمية زيادة الصادرات الأردنية الى السوق البحرينية والعمل المشترك لغايات تحقيق التكامل الصناعي في العديد من المجالات.
ولفت بأن الملتقى يشكل فرصة للقطاع الخاص البحريني والأردني للمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات اقتصادية في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، والاستفادة من الفرص المتاحة وتعظيم الإنجازات للوصول إلى رؤى مستقبلية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين الطرفين.
من جانبه قال رئيس غرفة صناعة الأردن، فتحي الجغبير، نتطلع لتدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء نحو التكامل العربي، وتحقيق امننا الغذائي عبر إطلاق العنان امام شراكات اقتصادية، بالإضافة الى تعزيز مستويات التجارية البينية عبر شراكة استراتيجية حقيقية بين القطاع الخاص العربي بدعم من الحكومات الموقرة.
وجرى على هامش ملتقى الأعمال البحريني الأردني لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين من أجل إقامة الشراكات الاقتصادية وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين.