استقرت أسعار الذهب بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في ما يقرب من 9 أشهر الإثنين 16 كانون الثاني يناير، إذ أدى ضعف الدولار وتوقعات رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ إلى زيادة جاذبية المعدن الأصفر.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1918.66 دولار للأونصة وفي وقت سابق من الجلسة، بلغت الأسعار 1929 دولارا للأونصة، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر أبريل نيسان.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1923.20 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3%، مما يجعل الذهب المسعّر بالعملة الأميركية رهاناً أكثر جاذبية.
ورفع الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس 4 مرات العام الماضي، قبل أن يبطئ وتيرة الرفع إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول. ويتوقع معظم المتعاملين أن يرفعها 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة المقبل الذي يعقده يومي 31 يناير كانون الثاني وأول فبراير شباط.
والذهب أصل لا يدر عائداً، وبالتالي يميل للاستفادة من معدلات الفائدة المنخفضة لأنها تقلل من عوائد الأصول الأخرى مثل السندات الحكومية والدولار.
وسيراقب المستثمرون أيضا بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها يوم الأربعاء.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 24.37 دولار بعد وصوله إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً. وارتفع البلاتين 0.1% إلى 1065.46 دولار، بينما انخفض البلاديوم 1.2% إلى 1767.69 دولار.