على الرغم من البداية القاتمة لعام 2023، وتوقعات الاقتصاديين المتشائمة والخاصة بالركود، فإن بعض المليارديرات نجحوا في استعادة بريق ثروتهم سريعاً.
فقد أضاف 5 مليارديرات نحو 66 مليار دولار إلى ثرواتهم منذ بداية العام، وحتى نهاية يوم أمس الأربعاء، بما يزيد على 12 مليار دولار في المتوسط لثروة كل منهم.
وكان برنارد أرنو، من "لوي فيتون" الفائز الأكبر، معززاً مركزه كأغنى شخص في العالم، وهو اللقب الذي انتزعه مؤخراً من الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك.
وأضاف أرنو 24.5 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية عام 2023، لتصل إلى 187 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، والذي اطلعت عليه "العربية.نت".
وبعد عام صعب على الملياردير المؤسس لعملاق التجارة الإلكترونية "أمازون"، عادت ثروة جيف بيزوس للصعود مجدداً، بعدما أضاف 12.3 مليار دولار إليها منذ بداية العام.
يذكر أن بيزوس خسر أكثر من 80 مليار دولار من ثروته خلال العام الماضي، وسط تحول كبير من جانب الفيدرالي الأميركي، إلى التشديد الكمي، وزيادة أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم الأعلى منذ 4 عقود.
كما واصلت المرأة الحديدية، فرانسوا مايرز، المالكة لنحو 33% من شركة "لوريال" زيادة ثروتها بعدما أضافت 11.5 مليار دولار إلى ثروتها هذا العام، والتي وصلت إلى 83 مليار دولار لتصبح على مرمى حجر من الانضمام إلى قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم.
وبأكثر من 9.2 مليار دولار من الثروة الإضافية، بات الملياردير المكسيكي، كارلوس سليم في المرتبة الـ11 عالمياً في قائمة المليارديرات مع ثروة تقدر بـ83.6 مليار دولار.
وأضاف ملياردير التشفير والمؤسس لشركة "بينانس"، تشانغ بينغ تشاو، 8.4 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية عام 2023، بفضل الانتعاش الأخير في قطاع التشفير، حيث تمثل الزيادة الأخيرة أكثر من 66% من ثروته بنهاية عام 2022، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت ثروة تشاو انخفضت من 96 مليار دولار، وهو أعلى مستوى وصل إليه في العام الماضين قبل أن تصبح حالياً بعد الارتدادات الأخيرة 21 مليار دولار.