محرر الشؤون الاقتصادية

أكد رئيس لجنة المالية والتأمين والضرائب بغرفة تجارة وصناعة البحرين نادر رحيمي، أن البحرين تعمل بصورة استباقية وقوية من أجل حماية المؤسسات بمختلف القطاعات والأفراد من خلال نشر الثقافة والتوعية والتركيز إطلاع الناس حول طرق الاحتيال الإلكتروني الحديثة لتجنيبهم أي محاولات للقرصنة. وأضاف، خلال ندوة توعوية نظمتها غرفة البحرين بالتعاون مع جمعية مصارف البحرين حول عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف عملاء المؤسسات المالية والمصرفية، أن عمليات الاحتيال الإلكتروني في تصاعد مستمر، حيث يستخدم المحتالون أحدث الطرق التكنولوجية لتحقيق رغباتهم في عمليات النصب والقرصنة. وأوضح رحيمي، أن البحرين ليست بمعزل عن العالم ولكن الجهات المعنية ومن ضمنها الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية، حيث تقوم بدور كبير بهدف توعية الأفراد والمؤسسات وحمايتهم وإرشادهم إلى الإجراءات الصحيحة تجاه أية عمليات. ولفت رحيمي، إلى أن الفترة القادمة ستشهد طلباً كبيراً على المختصين في مجالات الأمن السيبراني من قبل البنوك والمؤسسات المالية والشركات وغيرها، داعياً الشباب إلى التركيز واستثمار الفرص المتاحة في هذا المجال كونه أحد أبرز وظائف المستقبل. الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم، شدد على أهمية الندوة بالشراكة مع غرفة البحرين في الوصول إلى أعضاء الغرفة الذين يشكلون شريحة مهمة من عملاء البنوك، والتأكيد على أن الاحتيال الإلكتروني المالي ليس أمراً مستبعد الحدوث خاصة مع تطور وتشعب أساليب هذا الاحتيال. وتضمنت الندوة عروضاً توضيحية قدمه كل من رئيس لجنة المالية والتأمين والضرائب في غرفة البحرين، ورئيس شعبة الجرائم المالية بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية الرائد محمد العبد الله، وعبدالله النعيمي من هيئة تنظيم الاتصالات، وعضو لجنة الأمن السيبراني في جمعية مصارف البحرين علي الماجد.

وتطرقت الندوة إلى أحدث الطرق والأساليب التي يلجأ إليها المحتالون لسرقة الحسابات البنكية، بما في ذلك المكالمات الصوتية والرسائل النصية القصيرة ورسائل الواتساب والبريد الإلكتروني وغيره ا. كما جرى تقديم شرح بالصور حول هذه الطرق، إضافة إلى استعراض عدد من الحالات التي وقعت ضحايا لعمليات احتيال إلكتروني.