بلومبرغ
تباينت الأسهم الآسيوية في تداولات متقلبة يوم الاثنين، حيث انقسم انتباه المستثمرين بين إعادة فتح الأسواق في الصين، وهبوط أصول مجموعة أداني وقرارات أسعار الفائدة المرتقبة في الولايات المتحدة وأوروبا.
ارتفع مؤشر CSI 300 في شنغهاي بحوالي 1%، مما يضعه على طريق مكاسب بأكثر من 20% من أدنى مستوى له في أكتوبر ويدخله في سوق صاعدة بعد إعادة افتتاح البورصات عقب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعاً.
تأرجحت الأسهم اليابانية والأسترالية بين المكاسب والخسائر، بينما كانت المؤشرات في هونغ كونغ وسيول منخفضة بشكل حاسم.
يتناقض هذا مع المزيد من التفاؤل الواضح في الرهانات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومع ارتفاع وول ستريت يوم الجمعة الذي شهد تجاهل التوقعات المخيبة للآمال من بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. حيث أغلق مؤشر ناسداك 100 بزيادة 1%.
تُبقي التوقعات الأوسع لبنك الاحتياطي الفيدرالي على الضغط الهبوطي على الدولار، مما ساعد الأسواق الآسيوية على التفوق في الأداء على الولايات المتحدة هذا العام. كما أن تحول الصين بعيداً عن سياسات صفر كوفيد يعزز المنطقة أيضاً، مع وجود مؤشرات خلال الأسبوع الماضي على أن الإصابات لم تخرج عن نطاق السيطرة خلال موسم الأعياد، بينما دعمت إحصاءات الاستهلاك الرهانات على التعافي الاقتصادي.
ضغوط "أداني"
في وقت لاحق من اليوم الآسيوي سينتقل الاهتمام إلى الهند، حيث تعرضت مجموعة أداني لضغوط شديدة، حيث خسرت أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية في جلستين ماضيتين.
نشرت المجموعة دحضاً من 413 صفحة لمزاعم البائع على المكشوف "هيندينبرغ للأبحاث" في محاولة لتهدئة المستثمرين المحتملين لعملية طرح أسهم بقيمة 2.5 مليار دولار.
ستهيمن البنوك المركزية في منتصف الأسبوع على جدول الأعمال، بدءاً من يوم الأربعاء مع بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المتوقع أن يتحول إلى زيادة أقل بنسبة 0.25% في أسعار الفائدة وسط علامات على تباطؤ التضخم.
أظهر تقرير يوم الجمعة أن بيانات التضخم المفضلة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفت في ديسمبر إلى أبطأ وتيرة سنوية منذ أكثر من عام حيث انخفض مؤشر الإنفاق الاستهلاكي.
أظهرت بيانات منفصلة من جامعة ميشيغان أن توقعات التضخم استمرت في التراجع في أواخر يناير، مما ساعد على تعزيز ثقة المستهلك.
كتب كريس ويستون، رئيس الأبحاث في "بيبرستون غروب" في مذكرة: "ننظر إلى تدفق البيانات ونرى السوق الذي يشعر بنتيجة إيجابية للأصول الخطرة وهنا يجب أن تكون التراجعات ضحلة". كما حذر من أن هذا يعد "واحداً من أكبر أسابيع المخاطرة في الذاكرة الحديثة"، وأضاف أن الارتفاع في أسعار السلع مثير للقلق.
في مكان آخر في الأسواق، لم يتغير مؤشر قوة الدولار إلا بشكل طفيف يوم الاثنين، وتم تداول عملات مجموعة العشر في نطاقات ضيقة نسبياً. ارتفع اليوان للحاق بركب ارتفاع العملات الآسيوية أمام الدولار.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو نقطة أساس واحدة. وشهدت أسعار السندات الحكومية في أستراليا تحركات مماثلة.
تباينت الأسهم الآسيوية في تداولات متقلبة يوم الاثنين، حيث انقسم انتباه المستثمرين بين إعادة فتح الأسواق في الصين، وهبوط أصول مجموعة أداني وقرارات أسعار الفائدة المرتقبة في الولايات المتحدة وأوروبا.
ارتفع مؤشر CSI 300 في شنغهاي بحوالي 1%، مما يضعه على طريق مكاسب بأكثر من 20% من أدنى مستوى له في أكتوبر ويدخله في سوق صاعدة بعد إعادة افتتاح البورصات عقب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعاً.
تأرجحت الأسهم اليابانية والأسترالية بين المكاسب والخسائر، بينما كانت المؤشرات في هونغ كونغ وسيول منخفضة بشكل حاسم.
يتناقض هذا مع المزيد من التفاؤل الواضح في الرهانات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومع ارتفاع وول ستريت يوم الجمعة الذي شهد تجاهل التوقعات المخيبة للآمال من بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. حيث أغلق مؤشر ناسداك 100 بزيادة 1%.
تُبقي التوقعات الأوسع لبنك الاحتياطي الفيدرالي على الضغط الهبوطي على الدولار، مما ساعد الأسواق الآسيوية على التفوق في الأداء على الولايات المتحدة هذا العام. كما أن تحول الصين بعيداً عن سياسات صفر كوفيد يعزز المنطقة أيضاً، مع وجود مؤشرات خلال الأسبوع الماضي على أن الإصابات لم تخرج عن نطاق السيطرة خلال موسم الأعياد، بينما دعمت إحصاءات الاستهلاك الرهانات على التعافي الاقتصادي.
ضغوط "أداني"
في وقت لاحق من اليوم الآسيوي سينتقل الاهتمام إلى الهند، حيث تعرضت مجموعة أداني لضغوط شديدة، حيث خسرت أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية في جلستين ماضيتين.
نشرت المجموعة دحضاً من 413 صفحة لمزاعم البائع على المكشوف "هيندينبرغ للأبحاث" في محاولة لتهدئة المستثمرين المحتملين لعملية طرح أسهم بقيمة 2.5 مليار دولار.
ستهيمن البنوك المركزية في منتصف الأسبوع على جدول الأعمال، بدءاً من يوم الأربعاء مع بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المتوقع أن يتحول إلى زيادة أقل بنسبة 0.25% في أسعار الفائدة وسط علامات على تباطؤ التضخم.
أظهر تقرير يوم الجمعة أن بيانات التضخم المفضلة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفت في ديسمبر إلى أبطأ وتيرة سنوية منذ أكثر من عام حيث انخفض مؤشر الإنفاق الاستهلاكي.
أظهرت بيانات منفصلة من جامعة ميشيغان أن توقعات التضخم استمرت في التراجع في أواخر يناير، مما ساعد على تعزيز ثقة المستهلك.
كتب كريس ويستون، رئيس الأبحاث في "بيبرستون غروب" في مذكرة: "ننظر إلى تدفق البيانات ونرى السوق الذي يشعر بنتيجة إيجابية للأصول الخطرة وهنا يجب أن تكون التراجعات ضحلة". كما حذر من أن هذا يعد "واحداً من أكبر أسابيع المخاطرة في الذاكرة الحديثة"، وأضاف أن الارتفاع في أسعار السلع مثير للقلق.
في مكان آخر في الأسواق، لم يتغير مؤشر قوة الدولار إلا بشكل طفيف يوم الاثنين، وتم تداول عملات مجموعة العشر في نطاقات ضيقة نسبياً. ارتفع اليوان للحاق بركب ارتفاع العملات الآسيوية أمام الدولار.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو نقطة أساس واحدة. وشهدت أسعار السندات الحكومية في أستراليا تحركات مماثلة.