في إطار الإستراتيجية الوطنية لقطاع الخدمات اللوجستية، وسعياً لتقديم أفضل الحلول والخدمات والمساهمة بدورها في تحقيق أنجح الممارسات الجمركية في مجال الشحن، وتوطيد العلاقات المشتركة في هذا المجال، وقعت مملكة البحرين في 30 ديسمبر 2019، جنبًا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون جمركي للاعتراف المتبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد لدى الجانبين، بما يخلق نقطة جمركية موحدة تعزز الحركة التجارية بين البلدين الشقيقين بإجراءات ميسرة ومبسطة.
واستجابة لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن مشاركة جميع القطاعات في دفع عجلة تحقيق بنود خطة التعافي، والتزامًا بتوجيهاته المرتكزة على تنمية القطاعات الواعدة في المملكة، ومن ضمنها قطاع الخدمات اللوجستية، بادرت "باس" بإطلاق مشروع تحديث وحدات التبريد الخاصة ببضائع الشحن الجوي الكائنة في الجانب الغربي من مطار البحرين، وعملت على تعزيز مرافق منشأة التبريد وتوسعتها لتلبية كافة متطلبات تخزين البضائع عبر الشحن الجوي في مطار البحرين الدولي.
وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس إدارة شركة باس، السيد نبيل خالد كانو قائلاً: "حرصاً منّا لتحقيق التطلعات والخطط الوطنية المناطة بتنمية قطاع الخدمات اللوجستية، وتفعيل الاتفاقية المبرمة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، انبثقت فكرة تحديث وحدات التبريد في مطار البحرين الدولي لشحن مستحضرات التجميل والصيدلة وضمان وصولها بجودة تخزين عالية وموثوقة". وأضاف "يأتي ذلك بهدف تيسير وصول مثل هذه البضائع المستوردة من الخارج إلى مطار البحرين ثم نقلها عبر الشحن الأرضي بالشاحنات إلى المملكة العربية السعودية دون تفتيشها مرة أخرى هنالك، ونحن مدركون للأثر الإيجابي الفاعل الذي ستتركه هذه الخطوة على مضاعفة الشحنات الواردة إلى مملكة البحرين وتعزيز حركة الشحن والنقل الدولي للبضائع عبرها. حيث تفضل العديد من شركات الشحن الجوي خيار الهبوط في مملكة البحرين ثم نقل بضائعها للمملكة العربية السعودية. وقد تلقينا بالفعل العديد من طلبات النقل بالشاحنات إلى السعودية من مزودي خدمات شحن بارزين، بما في ذلك "CargoLux" و"LH"، مما عزز العمليات الأرضية لدينا في "باس". مع العلم بأنه تم تفعيل هذه الخدمة لشحن مستحضرات التجميل كخطوة أولى، مع توجهات مستقبلية لتضمين المستحضرات الصيدلانية في أقرب وقت ممكن لتلبية الاحتياجات الدوائية في البحرين والمنطقة".
ومن جانبه علق السيد محمد خليل أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة باس قائلاً: "شملت التحديثات الحاصلة في وحدات التبريد الخاصة بنا تركيب نظام إدارة المباني (BMS) من أجل أتمتة المنشأة وتحقيق كفاءة أعلى من التحكم الآلي والمراقبة لكافة المعدات والأجهزة، لتجنب أي أخطاء تقنية قد تؤثر على سلامة التخزين. كما تمت توسعة أحجام غرف التبريد لمضاعفة سعة التخزين لتلبية الطلب على تخزين المنتجات الدوائية والتجميلية، علاوة على تدشين غرفة تبريد إضافية. فبعد أن كان المستودع يشتمل على غرفة تبريد بمساحة إجمالية 415 متر مربع تعمل بدرجة حرارة (15-25 درجة سيليزية)، تم فصل مستودع التبريد لثلاثة أقسام، أحدها مختص في تخزين المواد الغذائية، والآخر للأدوية والمستحضرات الصيدلانية، والأخير مخصص لمستحضرات التجميل." وأضاف: "كما وتضمن المشروع تحديث ثلاجات التخزين المعتمدة لتعمل بدرجة حرارة متحكم بها تصل إلى –20، وإضافة وحدتي تبريد إلى جانب وحدة التبريد السابقة، ما جعل المساحة الإجمالية لوحدات التبريد في المنشأة تصل إلى 222.7 متر مربع، وذلك بدرجة تبريد بين 2-8 درجة سيليزية".
وتسعى "باس" من خلال تحديث وتطوير وحدات التبريد في المنشأة للحصول على شهادة "CEIV" من قِبل مركز التميز للمدققين المستقلين في الخدمات اللوجستية الصيدلانية، وهي شهادة تُمنح لجهات النقل الموثوق بها لشحن المنتجات الحساسة للوقت والحرارة. مما سيساهم في ترسيخ مكانة المملكة على خريطة الخدمات اللوجستية والتبادل التجاري، وذلك بصفتها وجهة مفضلة للشحن الجوي على مستوى المنطقة.
واستجابة لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن مشاركة جميع القطاعات في دفع عجلة تحقيق بنود خطة التعافي، والتزامًا بتوجيهاته المرتكزة على تنمية القطاعات الواعدة في المملكة، ومن ضمنها قطاع الخدمات اللوجستية، بادرت "باس" بإطلاق مشروع تحديث وحدات التبريد الخاصة ببضائع الشحن الجوي الكائنة في الجانب الغربي من مطار البحرين، وعملت على تعزيز مرافق منشأة التبريد وتوسعتها لتلبية كافة متطلبات تخزين البضائع عبر الشحن الجوي في مطار البحرين الدولي.
وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس إدارة شركة باس، السيد نبيل خالد كانو قائلاً: "حرصاً منّا لتحقيق التطلعات والخطط الوطنية المناطة بتنمية قطاع الخدمات اللوجستية، وتفعيل الاتفاقية المبرمة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، انبثقت فكرة تحديث وحدات التبريد في مطار البحرين الدولي لشحن مستحضرات التجميل والصيدلة وضمان وصولها بجودة تخزين عالية وموثوقة". وأضاف "يأتي ذلك بهدف تيسير وصول مثل هذه البضائع المستوردة من الخارج إلى مطار البحرين ثم نقلها عبر الشحن الأرضي بالشاحنات إلى المملكة العربية السعودية دون تفتيشها مرة أخرى هنالك، ونحن مدركون للأثر الإيجابي الفاعل الذي ستتركه هذه الخطوة على مضاعفة الشحنات الواردة إلى مملكة البحرين وتعزيز حركة الشحن والنقل الدولي للبضائع عبرها. حيث تفضل العديد من شركات الشحن الجوي خيار الهبوط في مملكة البحرين ثم نقل بضائعها للمملكة العربية السعودية. وقد تلقينا بالفعل العديد من طلبات النقل بالشاحنات إلى السعودية من مزودي خدمات شحن بارزين، بما في ذلك "CargoLux" و"LH"، مما عزز العمليات الأرضية لدينا في "باس". مع العلم بأنه تم تفعيل هذه الخدمة لشحن مستحضرات التجميل كخطوة أولى، مع توجهات مستقبلية لتضمين المستحضرات الصيدلانية في أقرب وقت ممكن لتلبية الاحتياجات الدوائية في البحرين والمنطقة".
ومن جانبه علق السيد محمد خليل أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة باس قائلاً: "شملت التحديثات الحاصلة في وحدات التبريد الخاصة بنا تركيب نظام إدارة المباني (BMS) من أجل أتمتة المنشأة وتحقيق كفاءة أعلى من التحكم الآلي والمراقبة لكافة المعدات والأجهزة، لتجنب أي أخطاء تقنية قد تؤثر على سلامة التخزين. كما تمت توسعة أحجام غرف التبريد لمضاعفة سعة التخزين لتلبية الطلب على تخزين المنتجات الدوائية والتجميلية، علاوة على تدشين غرفة تبريد إضافية. فبعد أن كان المستودع يشتمل على غرفة تبريد بمساحة إجمالية 415 متر مربع تعمل بدرجة حرارة (15-25 درجة سيليزية)، تم فصل مستودع التبريد لثلاثة أقسام، أحدها مختص في تخزين المواد الغذائية، والآخر للأدوية والمستحضرات الصيدلانية، والأخير مخصص لمستحضرات التجميل." وأضاف: "كما وتضمن المشروع تحديث ثلاجات التخزين المعتمدة لتعمل بدرجة حرارة متحكم بها تصل إلى –20، وإضافة وحدتي تبريد إلى جانب وحدة التبريد السابقة، ما جعل المساحة الإجمالية لوحدات التبريد في المنشأة تصل إلى 222.7 متر مربع، وذلك بدرجة تبريد بين 2-8 درجة سيليزية".
وتسعى "باس" من خلال تحديث وتطوير وحدات التبريد في المنشأة للحصول على شهادة "CEIV" من قِبل مركز التميز للمدققين المستقلين في الخدمات اللوجستية الصيدلانية، وهي شهادة تُمنح لجهات النقل الموثوق بها لشحن المنتجات الحساسة للوقت والحرارة. مما سيساهم في ترسيخ مكانة المملكة على خريطة الخدمات اللوجستية والتبادل التجاري، وذلك بصفتها وجهة مفضلة للشحن الجوي على مستوى المنطقة.