نفّذت شركة البحر الأحمر الدولية، الشركة المطورة لاثنيْن من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم – وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا" – أول عملية ناجحة من نوعها في المملكة العربية السعودية لنقل نخيل الدوم الضخمة إلى وجهتها المستدامة وإعادة زراعتها هناك.
وتتماشى المبادرة بشكلٍ وثيق مع الأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وفي الوقت ذاته تسعى إلى تقليل الاعتماد المفرط على استيراد الأنواع غير المحلية من النباتات.
وشكّل التركيب البنيوي لنخيل الدوم المعمرة تحدياً كبيراً أمام "البحر الأحمر الدولية" لدى اعتماد هذا النوع من الشجر المحلي ضمن مخططات تصاميم المسطحات الخضراء لوجهتها المتجددة، وذلك نظراً لصعوبة اقتلاع جذورها الوتدية من مكانها ونقلها وإعادة غرسها بأمان. وللتغلب على كل تلك التحديات تم تخصيص فريق عمل كامل للإشراف على دراسة، اختبار، وتطوير منهجيات مصممة خصيصاً لنقل نخيل الدوم لضمان سلامة الجذور ونقل أكبر قدر من التربة المحيطة بها.
وقال رئيس البيئة والاستدامة في "البحر الأحمر الدولية" رائد البسيط"قد يتمثل النجاح لدى البعض في تسليم المشاريع العقارية مهما كانت النتائج حتى وإن جاء ذلك التطوير على حساب البيئة، أو في اللجوء لاستيراد نباتات مكتملة النضج لتوفير الوقت في تنفيذ المساحات الطبيعية لمشاريعهم؛ إلا أننا في "البحر الأحمر الدولية" نواصل تحدي كل العقبات لإنجاز المهام بطريقة مغايرة ونستمر في الإصرار على التحلي بالمسؤولية في جميع قراراتنا لأننا نضع الإنسان والطبيعة على رأس أولولياتنا".
وأضاف البسيط: " تطلّب تحقيق هذا الإنجاز المتفرد تفكيرًا إبداعيًا لابتكار أساليب وتقنيات هندسية جديدة ومد جسور التعاون في عدة مجالات وتخصصات دقيقة. لم يكن تنفيذ هذا المشروع أمراً سهلاً، ولكننا تحدينا أنفسنا وأصبح لدينا الآن نموذجاً ناجحاً لآلية نقل الأشجار يمكن تطبيقه لاحقاً في عمليات النقل القادمة، مما سيعود بالنفع على طبيعة المنطقة وزوار وجهاتنا بشكل خاص ومن ثم على أعمالنا بشكل عام."
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الشركة لحماية الطبيعة وتعزيز التنوع البيولوجي، حيث تم نقل 3 أشجار دوم بالقرب من محافظة أملج كانت معرضة لخطر التوسع الحضري أو الجفاف إلى فندق موظفي الشركة "تيرتل باي". واستغرقت العملية سبعة أيام في شهر يونيو 2022، واستلزم ذلك قطع مسافات تجاوزت 70 كيلومترًا.
وقال مدير إدارة البرامج البيئية في "البحر الأحمر الدولية" طارق العباسي: "لم تتناول أي مؤلفات علمية على مستوى العالم أبحاثًا عن التحديات المتعلقة بزراعة نخيل الدوم. لذا، كان علينا تطوير واختبار منهجياتنا وإجراءاتنا وأدواتنا الخاصة لنقل هذه الأشجار الناضجة والضخمة بطريقة آمنة."
وتتمثل أحد الطموحات الرئيسية لـ "البحر الأحمر الدولية" في تحقيق زيادة في قيمة التنوع البيئي بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2040، من خلال حماية وتعزيز الموائل الأساسية التي لا غنى عنها للتنوع البيولوجي. وتقوم الشركة بصورة منتظمة بمسوحات بيئية للنظم الطبيعية للحياة الفطرية من أجل رصد وتعقب آثار التطوير العقاري وتتبع آثار التعزيز البيئي الحاصلة في المنطقة، وذلك لأجل تحسين نهجنا وضمان تحقيق أهدافنا المتجددة، بما في ذلك إجراء مسح بيئي واسع النطاق تم نشر نتائجه العام الماضي.
علاوةً على ذلك، تُصدر الشركة تقريرها السنوي للاستدامة باعتباره جزءًا من التزامها بالشفافية ومشاركة الخبرات المستفادة مع العالم.
يذكر أن وجهة "البحر الأحمر"، الذي يُعد المشروع الرائد للبحر الأحمر الدولية، يسير على قدمٍ وساق لاستقبال أول زواره خلال عام 2023، بالتزامن مع افتتاح المطار الدولي وأول مجموعة من الفنادق، كما أنه من المقرر افتتاح وجهة أمالا للزوار بعد مدة وجيزة في عام 2024.
وتتماشى المبادرة بشكلٍ وثيق مع الأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وفي الوقت ذاته تسعى إلى تقليل الاعتماد المفرط على استيراد الأنواع غير المحلية من النباتات.
وشكّل التركيب البنيوي لنخيل الدوم المعمرة تحدياً كبيراً أمام "البحر الأحمر الدولية" لدى اعتماد هذا النوع من الشجر المحلي ضمن مخططات تصاميم المسطحات الخضراء لوجهتها المتجددة، وذلك نظراً لصعوبة اقتلاع جذورها الوتدية من مكانها ونقلها وإعادة غرسها بأمان. وللتغلب على كل تلك التحديات تم تخصيص فريق عمل كامل للإشراف على دراسة، اختبار، وتطوير منهجيات مصممة خصيصاً لنقل نخيل الدوم لضمان سلامة الجذور ونقل أكبر قدر من التربة المحيطة بها.
وقال رئيس البيئة والاستدامة في "البحر الأحمر الدولية" رائد البسيط"قد يتمثل النجاح لدى البعض في تسليم المشاريع العقارية مهما كانت النتائج حتى وإن جاء ذلك التطوير على حساب البيئة، أو في اللجوء لاستيراد نباتات مكتملة النضج لتوفير الوقت في تنفيذ المساحات الطبيعية لمشاريعهم؛ إلا أننا في "البحر الأحمر الدولية" نواصل تحدي كل العقبات لإنجاز المهام بطريقة مغايرة ونستمر في الإصرار على التحلي بالمسؤولية في جميع قراراتنا لأننا نضع الإنسان والطبيعة على رأس أولولياتنا".
وأضاف البسيط: " تطلّب تحقيق هذا الإنجاز المتفرد تفكيرًا إبداعيًا لابتكار أساليب وتقنيات هندسية جديدة ومد جسور التعاون في عدة مجالات وتخصصات دقيقة. لم يكن تنفيذ هذا المشروع أمراً سهلاً، ولكننا تحدينا أنفسنا وأصبح لدينا الآن نموذجاً ناجحاً لآلية نقل الأشجار يمكن تطبيقه لاحقاً في عمليات النقل القادمة، مما سيعود بالنفع على طبيعة المنطقة وزوار وجهاتنا بشكل خاص ومن ثم على أعمالنا بشكل عام."
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الشركة لحماية الطبيعة وتعزيز التنوع البيولوجي، حيث تم نقل 3 أشجار دوم بالقرب من محافظة أملج كانت معرضة لخطر التوسع الحضري أو الجفاف إلى فندق موظفي الشركة "تيرتل باي". واستغرقت العملية سبعة أيام في شهر يونيو 2022، واستلزم ذلك قطع مسافات تجاوزت 70 كيلومترًا.
وقال مدير إدارة البرامج البيئية في "البحر الأحمر الدولية" طارق العباسي: "لم تتناول أي مؤلفات علمية على مستوى العالم أبحاثًا عن التحديات المتعلقة بزراعة نخيل الدوم. لذا، كان علينا تطوير واختبار منهجياتنا وإجراءاتنا وأدواتنا الخاصة لنقل هذه الأشجار الناضجة والضخمة بطريقة آمنة."
وتتمثل أحد الطموحات الرئيسية لـ "البحر الأحمر الدولية" في تحقيق زيادة في قيمة التنوع البيئي بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2040، من خلال حماية وتعزيز الموائل الأساسية التي لا غنى عنها للتنوع البيولوجي. وتقوم الشركة بصورة منتظمة بمسوحات بيئية للنظم الطبيعية للحياة الفطرية من أجل رصد وتعقب آثار التطوير العقاري وتتبع آثار التعزيز البيئي الحاصلة في المنطقة، وذلك لأجل تحسين نهجنا وضمان تحقيق أهدافنا المتجددة، بما في ذلك إجراء مسح بيئي واسع النطاق تم نشر نتائجه العام الماضي.
علاوةً على ذلك، تُصدر الشركة تقريرها السنوي للاستدامة باعتباره جزءًا من التزامها بالشفافية ومشاركة الخبرات المستفادة مع العالم.
يذكر أن وجهة "البحر الأحمر"، الذي يُعد المشروع الرائد للبحر الأحمر الدولية، يسير على قدمٍ وساق لاستقبال أول زواره خلال عام 2023، بالتزامن مع افتتاح المطار الدولي وأول مجموعة من الفنادق، كما أنه من المقرر افتتاح وجهة أمالا للزوار بعد مدة وجيزة في عام 2024.