عقدت جمعية رجال الأعمال البحرينية برئاسة أحمد عبدالله بن هندي وجمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال برئاسة جواد يوسف الحواج جلسة مباحثات بوفد من قطاع الأعمال في جمهورية البوسنة والهرسك الصديقة يمثل مختلف القطاعات التجارية، وناقش الجانبان عددًا من المشاريع التجارية المشتركة من أجل زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين لا سيما في القطاع السياحي والعقاري والصناعات الغذائية.
وأكد بن هندي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية خلال اللقاء على متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مملكة البحرين وجمهورية البوسنة والهرسك الصديقة مشيدًا بدور ومساهمات جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال في تنمية الروابط التجارية بين قطاع الأعمال في الجانبين وتشجيع تأسيس المشاريع الاستثمارية المشتركة من أجل زيادة حجم التبادل التجاري الذي ما زال أقل من المستويات المأمولة ولا تعكس حجم الفرص المتوافرة في البلدين الصديقين حيث لا يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين حاجز المليون دولار أمريكي سنويًا.
وأضاف بن هندي أن تبادل زيارة الوفود التجارية وتنظيم المعارض المشتركة سيساهم بلا أدنى شك في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير فرص متميزة للتشبيك بين قطاع الأعمال والمستثمرين ، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تقدم العديد من التسهيلات والحوافز لتسهيل مزاولة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية ، داعيًا قطاع الأعمال البوسني للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمملكة البحرين للدخول إلى الأسواق الإقليمية من خلال اتخاذ المنامة مركزًا لإعادة تصدير المنتجات والبضائع البوسنية إلى أسواق المنطقة.
بدوره أشاد جواد يوسف الحواج رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال بدور جمعية رجال الأعمال البحرينية في تنمية العلاقات الاقتصادية مع مختلف العواصم التجارية حول العالم داعيًا قطاع الأعمال البحريني للمشاركة في مؤتمر سراييفو للأعمال الذي سينعقد في العاصمة البوسنية في الفترة من 17 إلى 18 مايو والذي يعد من أكبر وأبرز الفعاليات الاستثمارية في منطقة جنوب شرق أوروبا ، بالإضافة إلى معرض سراييفو للمنتجات الحلال الذي سيقام بالتزامن مع أعمال المؤتمر.
من جانبه أكد دينو سليموفج مدير نادي الأعمال في بنك البوسنة الدولي ورئيس مؤتمر سراييفو للأعمال حرص واهتمام الجانب البوسني بتنمية العلاقات التجارية مع مملكة البحرين واستقطاب الاستثمارات الخليجية للبوسنة والهرسك داعيًا قطاع الأعمال والمستثمرين للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة البوسنية للدخول في أسواق منطقة جنوب شرق أوروبا التي تمتاز بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأكد بن هندي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية خلال اللقاء على متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مملكة البحرين وجمهورية البوسنة والهرسك الصديقة مشيدًا بدور ومساهمات جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال في تنمية الروابط التجارية بين قطاع الأعمال في الجانبين وتشجيع تأسيس المشاريع الاستثمارية المشتركة من أجل زيادة حجم التبادل التجاري الذي ما زال أقل من المستويات المأمولة ولا تعكس حجم الفرص المتوافرة في البلدين الصديقين حيث لا يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين حاجز المليون دولار أمريكي سنويًا.
وأضاف بن هندي أن تبادل زيارة الوفود التجارية وتنظيم المعارض المشتركة سيساهم بلا أدنى شك في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير فرص متميزة للتشبيك بين قطاع الأعمال والمستثمرين ، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تقدم العديد من التسهيلات والحوافز لتسهيل مزاولة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية ، داعيًا قطاع الأعمال البوسني للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمملكة البحرين للدخول إلى الأسواق الإقليمية من خلال اتخاذ المنامة مركزًا لإعادة تصدير المنتجات والبضائع البوسنية إلى أسواق المنطقة.
بدوره أشاد جواد يوسف الحواج رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين-البوسنة والهرسك للصداقة والأعمال بدور جمعية رجال الأعمال البحرينية في تنمية العلاقات الاقتصادية مع مختلف العواصم التجارية حول العالم داعيًا قطاع الأعمال البحريني للمشاركة في مؤتمر سراييفو للأعمال الذي سينعقد في العاصمة البوسنية في الفترة من 17 إلى 18 مايو والذي يعد من أكبر وأبرز الفعاليات الاستثمارية في منطقة جنوب شرق أوروبا ، بالإضافة إلى معرض سراييفو للمنتجات الحلال الذي سيقام بالتزامن مع أعمال المؤتمر.
من جانبه أكد دينو سليموفج مدير نادي الأعمال في بنك البوسنة الدولي ورئيس مؤتمر سراييفو للأعمال حرص واهتمام الجانب البوسني بتنمية العلاقات التجارية مع مملكة البحرين واستقطاب الاستثمارات الخليجية للبوسنة والهرسك داعيًا قطاع الأعمال والمستثمرين للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة البوسنية للدخول في أسواق منطقة جنوب شرق أوروبا التي تمتاز بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
