واصل معدل التضخم في الأرجنتين قفزاته، وتخطى حاجز 100 بالمئة الشهر الماضي، للمرة الأولى من أزمة التضخم المرتفع في عام 1991.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء في الأرجنتين، أن مشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 102.5 بالمئة في فبراير مقابل 98.8 بالمئة في يناير.

كما صعد معدل التضخم على أساس شهري إلى 6.6 بالمئة في فبراير مقابل 6 بالمئة في يناير.

وإلى جانب التضخم المتفاقم، فإن جفاف المحاصيل أدى إلى تفاقم التوقعات القاتمة بتدهور صادرات السلع الأساسية التي تعزز النشاط الاقتصادي والإيرادات الضريبية واحتياطيات البنك المركزي في البلاد.

وكان بنك "جيه بي مورغان"، توقع الشهر الماضي أن يشهد اقتصاد الأرجنتين سيناريو "الهبوط الحاد" العام الجاري، حيث تُعمق موجة جفاف المحاصيل التوقعات بحدوث انكماش أكبر.

وبحسب مذكرة من البنك الأميركي، فإنه من المتوقع أن ينكمش ثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية بنسبة 1.7 بالمئة في العام الجاري، مقارنة بتوقعات البنك السابقة بتراجع بنسبة 0.5%.

وتغذي أزمة ارتفاع التضخم وتراجع النمو مخاوف سقوط الاقتصاد الأرجنتيني فيما يعرف بالركود التضخمي.