الكوهجي: تسليط الضوء على الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة واستغلال هذه الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة
الكوهجي: الملتقى يشكل فرصة للقطاع الخاص البحريني والهندي لتحقيق إنجازات اقتصادية
الكوهجي: الأمن الغذائي والتكنولوجيا والسياحة والخدمات المالية من القطاعات الواعدة بين البلدين
انطلق صباح أمس الخميس في مدينة مومباي بجمهورية الهند ملتقى الأعمال البحريني الهندي بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة البحرين وبالتعاون مع اتحاد الغرف الهندية للصناعة والتجارة، لبحث سبل التعاون المشترك، وزيادة حجم التبادل التجاري، واستعراض الفرص الاستثمارية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى استغلال الفرص التجارية المتاحة أمام القطاع الخاص لخلق شراكات استراتيجية تخدم النمو الاقتصادي في كلا الجانبين.
وفي افتتاح الملتقى أكد وزير الصناعة والتجارة، عبد الله عادل فخرو، على اعتزازه بالعلاقات والتعاون التاريخي بين البحرين والهند، مشددًا على إمكانية توسيع التعاون عبر القطاعات الواعدة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، والأمن الغذائي، والتعليم.
وأكد على دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، داعياً إلى تضافر الجهود لتحقيق مكاسب اقتصادية متبادلة.
من جانبه أكد النائب الثاني لرئيس غرفة البحرين، محمد عبدالجبار الكوهجي على عمق العلاقات التجارية البحرينية الهندية الممتدة لآلاف السنوات، موضحاً أن هذا الملتقى يؤكد على مستوى العلاقات البحرينية الهندية وما تشهده من تطور وتقدم واستمرار بارز في مختلف المسارات والمجالات التنموية، مؤملاً أن تشهد اللقاءات الجانبية التي ستجري بين رجال الأعمال من القطاعات التجارية والصناعية في كلا البلدين ثمارها في الشروع بإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة.
وأشار الكوهجي إلى أهمية ترسيخ الشراكة الاقتصادية، ودعم المشاريع والاستثمارات التجارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين، بهدف تحقيق المزيد من فرص النمو والازدهار وفتح آفاق أرحب وأوسع في مجالات التنمية المستدامة، والدفع بالمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، لافتاً إلى أن الملتقى يشكل فرصة للقطاع الخاص البحريني والهندي للمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات اقتصادية في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، والاستفادة من الفرص المتاحة وتعظيم الإنجازات للوصول إلى رؤى مستقبلية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين الطرفين.
بدورها أعربت الرئيس الشريك لاتحاد الغرف الهندية، أوجوالا سينغانيا، عن اعتزازها باستقبال وفد تجاري رفيع المستوى من البحرين، الأمر الذي يعكس حرص مجتمع الأعمال البحريني على تعزيز التعاون التجاري مع نظرائهم من الجالية الهندية.
وأكدت أن مجتمع الأعمال الهندي حريص بنفس القدر على الارتقاء بعلاقات العمل مع البحرين إلى مستويات أعلى، وتعهدت ببذل كل الجهود لتحفيز الاستثمارات والمشاريع المشتركة، مشددة على أهمية تضافر الجهود بين غرفة البحرين و اتحاد الغرف الهندية لتسهيل مساعي أصحاب الأعمال في كلا الجانبين.
إلى ذلك استعرض الجانب البحريني الذي يترأسه من جانب غرفة البحرين النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد عبدالجبار الكوهجي، وأعضاء مجلس الادارة كلاً من: أحمد صباح السلوم، يوسف صلاح الدين، عبدالوهاب يوسف الحواج، بتول محمد داداباي، أحمد يوسف علي، و يوسف يعقوب العوضي، وعدد من المسؤولين وممثلي القطاع الخاص، استعرض الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين في عدد من القطاعات الحيوية ومن ضمنها الخدمات المالية، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية والسياحة، كما استعرض الجانب الهندي الفرص الاستثمارية في جمهورية الهند الصديقة التي تركزت حول الامن الغذائي و الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وركز الملتقى على عدد من القطاعات الواعدة بين الجانبين من خلال الاجتماعات الثنائية التي تمت بين رجال الأعمال البحريين والهنود أبرزها قطاع التجارة والاستثمار والأمن الغذائي وأمن الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تعد هذه القطاعات من العناصر المهمة في العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج العربي الشريك التجاري الأكبر للهند.
{{ article.visit_count }}
الكوهجي: الملتقى يشكل فرصة للقطاع الخاص البحريني والهندي لتحقيق إنجازات اقتصادية
الكوهجي: الأمن الغذائي والتكنولوجيا والسياحة والخدمات المالية من القطاعات الواعدة بين البلدين
انطلق صباح أمس الخميس في مدينة مومباي بجمهورية الهند ملتقى الأعمال البحريني الهندي بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة البحرين وبالتعاون مع اتحاد الغرف الهندية للصناعة والتجارة، لبحث سبل التعاون المشترك، وزيادة حجم التبادل التجاري، واستعراض الفرص الاستثمارية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى استغلال الفرص التجارية المتاحة أمام القطاع الخاص لخلق شراكات استراتيجية تخدم النمو الاقتصادي في كلا الجانبين.
وفي افتتاح الملتقى أكد وزير الصناعة والتجارة، عبد الله عادل فخرو، على اعتزازه بالعلاقات والتعاون التاريخي بين البحرين والهند، مشددًا على إمكانية توسيع التعاون عبر القطاعات الواعدة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، والأمن الغذائي، والتعليم.
وأكد على دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، داعياً إلى تضافر الجهود لتحقيق مكاسب اقتصادية متبادلة.
من جانبه أكد النائب الثاني لرئيس غرفة البحرين، محمد عبدالجبار الكوهجي على عمق العلاقات التجارية البحرينية الهندية الممتدة لآلاف السنوات، موضحاً أن هذا الملتقى يؤكد على مستوى العلاقات البحرينية الهندية وما تشهده من تطور وتقدم واستمرار بارز في مختلف المسارات والمجالات التنموية، مؤملاً أن تشهد اللقاءات الجانبية التي ستجري بين رجال الأعمال من القطاعات التجارية والصناعية في كلا البلدين ثمارها في الشروع بإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة.
وأشار الكوهجي إلى أهمية ترسيخ الشراكة الاقتصادية، ودعم المشاريع والاستثمارات التجارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين، بهدف تحقيق المزيد من فرص النمو والازدهار وفتح آفاق أرحب وأوسع في مجالات التنمية المستدامة، والدفع بالمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، لافتاً إلى أن الملتقى يشكل فرصة للقطاع الخاص البحريني والهندي للمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات اقتصادية في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، والاستفادة من الفرص المتاحة وتعظيم الإنجازات للوصول إلى رؤى مستقبلية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين الطرفين.
بدورها أعربت الرئيس الشريك لاتحاد الغرف الهندية، أوجوالا سينغانيا، عن اعتزازها باستقبال وفد تجاري رفيع المستوى من البحرين، الأمر الذي يعكس حرص مجتمع الأعمال البحريني على تعزيز التعاون التجاري مع نظرائهم من الجالية الهندية.
وأكدت أن مجتمع الأعمال الهندي حريص بنفس القدر على الارتقاء بعلاقات العمل مع البحرين إلى مستويات أعلى، وتعهدت ببذل كل الجهود لتحفيز الاستثمارات والمشاريع المشتركة، مشددة على أهمية تضافر الجهود بين غرفة البحرين و اتحاد الغرف الهندية لتسهيل مساعي أصحاب الأعمال في كلا الجانبين.
إلى ذلك استعرض الجانب البحريني الذي يترأسه من جانب غرفة البحرين النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد عبدالجبار الكوهجي، وأعضاء مجلس الادارة كلاً من: أحمد صباح السلوم، يوسف صلاح الدين، عبدالوهاب يوسف الحواج، بتول محمد داداباي، أحمد يوسف علي، و يوسف يعقوب العوضي، وعدد من المسؤولين وممثلي القطاع الخاص، استعرض الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين في عدد من القطاعات الحيوية ومن ضمنها الخدمات المالية، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية والسياحة، كما استعرض الجانب الهندي الفرص الاستثمارية في جمهورية الهند الصديقة التي تركزت حول الامن الغذائي و الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وركز الملتقى على عدد من القطاعات الواعدة بين الجانبين من خلال الاجتماعات الثنائية التي تمت بين رجال الأعمال البحريين والهنود أبرزها قطاع التجارة والاستثمار والأمن الغذائي وأمن الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تعد هذه القطاعات من العناصر المهمة في العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج العربي الشريك التجاري الأكبر للهند.