استمر الضغط على الدولار، الثلاثاء، تحت وطأة خطر تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل مؤشرات قليلة على انفراجه في الخلاف بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول رفع سقف الدين.

وتخلى الدولار الأسترالي عن مكاسب صغيرة حققها في التعاملات المبكرة، وتراجع بعدما جاءت بيانات اقتصادية من الصين، الشريك التجاري الرئيسي لأستراليا، أقل من توقعات المحللين.

وزادت البيانات الصينية المؤشرات على تعثر تعافي الصين من قيود وباء كوفيد-19، وهو ما دفع اليوان للانخفاض صوب أدنى مستوى له في شهرين.

وانتعش الدولار الأسبوع الماضي، بسبب تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذا آمنا، وسط بيانات اقتصادية صينية ضعيفة، وبسبب القفزة المفاجئة في توقعات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما جدد المخاوف من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في يونيو.

وتأثر المستثمرون خلال الأسبوع الجاري بالمناقشات الجارية حول سقف الدين، الذي قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن البلاد قد تصل إليه في الأول من يونيو.

وعبر الرئيس جو بايدن عن ثقته في إمكانية إبرام اتفاق في الوقت المناسب قبل الاجتماع المتوقع مع قادة الكونغرس في وقت لاحق الثلاثاء، لكن رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي قال إن الجانبين ما زالا متباعدين.

تحركات العملات

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.15 بالمئة إلى 102.28 نقطة بحلول الساعة 8:30 بتوقيت غرينيتش، بعد أن تراجع الليلة الماضية من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع.

ويشهد اليورو تحركات في حدود ضيقة حول 1.0870 دولار الثلاثاء، بعدما صعد من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع الليلة الماضية.

كما انخفض الجنيه الإسترليني 0.13 بالمئة إلى 1.2515 دولار بعد صعوده 0.67 بالمئة الاثنين.

وابتعد الين عن أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا، ليخسر الدولار 0.22 بالمئة إلى 135.82 ين، بعد أن ارتفع إلى 136.32 الاثنين.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، إلى حوالي 3.49 بالمئة في طوكيو من 3.511 بالمئة الليلة الماضية.

وارتفع الدولار 0.2 بالمئة إلى 6.9723 يوان في التعاملات الخارجية، بعد أن لامس 6.9749 يوان الاثنين للمرة الأولى منذ 10 مارس.