تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، الأربعاء، بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية مما أثار مخاوف بشأن الطلب في أعقاب بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكيْن للنفط في العالم.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.67%، إلى 74.41 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.78%، إلى 70.31 دولار، في الساعة 07:56 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت مخزونات الخام الأميركية بنحو 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 مايو/أيار، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي. وكان سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجعا قدره 900 ألف برميل.
زاد ذلك من مخاوف النمو في الولايات المتحدة، والتي أثارتها بيانات أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة 0.4% في أبريل، وهو ما يقل عن التقديرات بزيادتها 0.8%.
وقال كبير محللي السوق في "أواندا"، إدوارد مويا، في مذكرة: "التوقعات الاقتصادية العالمية بها الكثير من علامات الاستفهام وهذا لا يمنح تجار الطاقة ثقة كبيرة في شراء النفط الخام. لا يزال الكثير من النفط متاحا في الوقت الحالي".
كما تواصل المحادثات بخصوص رفع سقف الديون الأميركية التأثير على السوق. وقدرت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة سوف تتخلف عن السداد في وقت مبكر قد يكون أول يونيو/حزيران إذا لم يرفع الكونغرس سقف الديون.
وفي الصين، نما الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر أبريل/نيسان دون التوقعات، مما يشير إلى أن الاقتصاد فقد قوته الدافعة في بداية الربع الثاني.
في غضون ذلك، تتابع الأسواق عن كثب أي خطوات تتعلق بتوسيع نطاق العقوبات على روسيا قد يتخذها قادة مجموعة السبع عندما يجتمعون في اليابان يومي 19 و 21 مايو/أيار.
وقال مسؤولون على دراية مباشرة بالمناقشات إن مجموعة السبع تتطلع لاستهداف التهرب من العقوبات التي تشمل دولا ثالثة، بهدف الحد من إنتاج روسيا المستقبلي من الطاقة وكبح التجارة التي تدعم جيشها.
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لصحيفة فايننشال تايمز بشكل منفصل إنه يتعين على الاتحاد اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهند التي تعيد بيع النفط الروسي إلى أوروبا كوقود مكرر.
ويعتزم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حضور قمة مجموعة السبع كضيف وسيلتقي ببايدن.
وانخفضت أسعار النفط حتى مع رفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 102 مليون برميل يوميا.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.67%، إلى 74.41 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.78%، إلى 70.31 دولار، في الساعة 07:56 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت مخزونات الخام الأميركية بنحو 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 مايو/أيار، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي. وكان سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجعا قدره 900 ألف برميل.
زاد ذلك من مخاوف النمو في الولايات المتحدة، والتي أثارتها بيانات أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة 0.4% في أبريل، وهو ما يقل عن التقديرات بزيادتها 0.8%.
وقال كبير محللي السوق في "أواندا"، إدوارد مويا، في مذكرة: "التوقعات الاقتصادية العالمية بها الكثير من علامات الاستفهام وهذا لا يمنح تجار الطاقة ثقة كبيرة في شراء النفط الخام. لا يزال الكثير من النفط متاحا في الوقت الحالي".
كما تواصل المحادثات بخصوص رفع سقف الديون الأميركية التأثير على السوق. وقدرت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة سوف تتخلف عن السداد في وقت مبكر قد يكون أول يونيو/حزيران إذا لم يرفع الكونغرس سقف الديون.
وفي الصين، نما الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر أبريل/نيسان دون التوقعات، مما يشير إلى أن الاقتصاد فقد قوته الدافعة في بداية الربع الثاني.
في غضون ذلك، تتابع الأسواق عن كثب أي خطوات تتعلق بتوسيع نطاق العقوبات على روسيا قد يتخذها قادة مجموعة السبع عندما يجتمعون في اليابان يومي 19 و 21 مايو/أيار.
وقال مسؤولون على دراية مباشرة بالمناقشات إن مجموعة السبع تتطلع لاستهداف التهرب من العقوبات التي تشمل دولا ثالثة، بهدف الحد من إنتاج روسيا المستقبلي من الطاقة وكبح التجارة التي تدعم جيشها.
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لصحيفة فايننشال تايمز بشكل منفصل إنه يتعين على الاتحاد اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهند التي تعيد بيع النفط الروسي إلى أوروبا كوقود مكرر.
ويعتزم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حضور قمة مجموعة السبع كضيف وسيلتقي ببايدن.
وانخفضت أسعار النفط حتى مع رفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 102 مليون برميل يوميا.