أعلنت بورصة البحرين، عن استضافتها للمؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" والذي سيقام تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، في 13 نوفمبر المقبل، ليكون أكبر حدث في مجال علاقات المستثمرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يتزامن انعقاده مع الذكرى السنوية الـ15 لتأسيس الجمعية، معززا اتفاقية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين بورصة البحرين و"ميرا".

ويهدف المؤتمر إلى تزويد المشاركين بمنصة للتواصل وتعزيز النقاش حول تحديات السوق وأفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين، إضافة إلى تسليط الضوء حول أهمية علاقات المستثمرين والشفافية وحوكمة الشركات.

وباعتباره الحدث الأكثر ترقبًا في مجال علاقات المستثمرين، فإن المؤتمر سوف يوفر منصة للمعلومات لتعزيز التواصل بين الخبراء والمختصين في هذا المجال، وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة أحدث التوجهات السائدة، وحلول علاقات المستثمرين الرقمية، لتمكينهم من الوصول إلى قاعدة واسعة من الشركاء في هذا المجال، علاوة على مناقشة أهمية وجود منظومة متكاملة لعلاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط، مما يساهم في دعم الدور الهام الذي تضطلع به بورصة البحرين في استقطاب الاستثمارات ودعم اقتصاد مملكة البحرين.

وقال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة: "تأتي استضافتنا لهذا الحدث الهام استكمالاً لجهودنا الهادفة إلى تعزيز دورعلاقات المستثمرين في سوق رأس المال في مملكة البحرين في إطار استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية 2022-2026. وتسعى بورصة البحرين إلى تعزيز دورها الفعال في استقطاب الاستثمارات، وتنمية قاعدة المستثمرين الإقليميين والدوليين، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة لجذب الاستثمارات".

وسيسلط المتحدثون المحليون والدوليون الضوء على موضوعات هامة، بما في ذلك أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، والاتجاهات السائدة في مجال علاقات المستثمرين، ومنصة "تبادل" الذي توفر فرصًا واعدة للتداول عبر الحدود، فضلا عن المنظور الدولي للاستدامة، ودمج الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في علاقات المستثمرين، علاوة على منظور جانب الطلب (البيع)، ومستقبل الروبوتات في مجال علاقات المستثمرين. وتتيح هذه الجلسات النقاشية العميقة للمشاركين التعرف على البيئة الاستثمارية الحالية، والتطورات المستقبلية في مجال علاقات المستثمرين.