أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية، عن الاستحواذ على 51% من رأس مال شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة في السعودية، مشيرة إلى أن إتمام الاستحواذ سيكون خاضعاً لاستيفاء الموافقات النظامية وعدد من الشروط المحددة في ضوء نتائج دراسات العناية الواجبة التي قامت بها شركة البحر الأحمر، على شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة.
ويعزز هذا الاستحواذ، تكامل شركة البحر الأحمر، مع شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية، ككيان محلي لتسليم المشاريع في مواعيدها التعاقدية، وستكتسب "البحر الأحمر" دعماً فنياً من القدرات الإلكتروميكانيكية والمدنية للبناء، والتي تعد حاسمة لتلبية احتياجات العملاء، وتوفير خدمات شاملة وجودة ممتازة للإسكان والبناء مع الاهتمام بالاستدامة وقضايا البيئة.
وتأسست شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية، عام 2014، وهي شركة مقاولات محلية، ونفذت أكثر من 190 مشروعاً وفق المعايير العالمية، بما في ذلك تقديم تصاميم هندسية متكاملة، وقامت بأعمال المقاولات الميكانيكية والكهربائية والصحية (MEP)، وتم تقييمها من قبل شركة الراجحي كابيتال بقيمة 1.06 مليار ريال سعودي.
وتمتلك شركة التركيبات للأعمال الكهربائية رأس مال بشري يبلغ 8236 موظفاً في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وحققت في العام الماضي 2022 أعلى إيرادات سنوية على الإطلاق بقيمة 1.49 مليار ريال سعودي، وبصافي أرباح بلغ 146 مليون ريال سعودي.
وتحظى الشركة بتوقعات مالية قوية بدعم من وجود قائمة عقود تحت التنفيذ بقيمة 3.4 مليار ريال للعام الحالي 2023، وقد حققت مكانة متميزة كمقاول رائد في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعتبر شركة البحر الأحمر العالمية وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، واحدة من أكثر الشركات المتخصصة في إنشاء المباني لكافة الأغراض التجارية، الصناعية او السكنية بالإضافة إلى خدمات الضيافة، وتتنوع المنتجات السكنية التي تقدمها للشركات والقطاعات العسكرية والعديد من المشاريع بين الشقق السكنية والمدارس والمكاتب والفنادق والمجمعات السكنية والإسكان العام، كما تقدم حلولًا شاملة من إدارة المرافق وحلول الطاقة والإعاشة وخدمات التنظيف، وتحرص على استخدام أحدث معايير التقنية لبناء هياكل تشجع على العيش المستدام ومتوافق مع البيئة.
وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر العالمية خالد فقيه، أن الاستحواذ على شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة يعد خطوة إيجابية لشركة البحر الأحمر، وهو جزء من جهود شركة البحر الأحمر لإعادة هيكلة أنشطتها والتركيز على أعمال التصنيع والخدمات وإدارة المرافق والبناء.
وأوضح فقيه، أن هذا الاستحواذ سيعزز قدرات شركة البحر الأحمر لتوسيع نطاق أعمال التصنيع والخدمات وإدارة المرافق والبناء، من أجل ضمان توفير خطوط إنتاج قوية للسوقين السعودي والعالمي، بهدف دعم النمو الحالي في قطاعي البناء وإدارة المرافق، مؤكداً أن هذا الاستحواذ يساعد في إضافة الخبرة في قطاعات الصناعة، ويعزز سمعتنا بوصفنا لاعبا ناجحا في مجال الحلول المبتكرة في صناعة البناء، كما أنه جزء من استراتيجية مجموعة البحر الأحمر العالمية لإعادة تنظيم نفسها كمجموعة قابضة تركز خصوصاً على قطاعاتها الرئيسية في التصنيع والبناء والسكن والخدمات.
فرص واسعة
وبشأن ديناميكيات وإيجابيات السوق السعودي، قال خالد فقيه: "المملكة العربية السعودية لديها رؤية بعيدة المدى وتعمل على تغيير هيكلها ومركزها العالمي من خلال رؤية 2030، وبصفتنا كيان تجاري سعودي، فإننا نرى أن هذا هو الوقت المناسب للنمو والتطور، مع وجود العديد من الفرص والأفكار المبتكرة أمامنا، لذلك يجب أن تركز أي استراتيجية يتم تبنيها على الاستفادة من المشهد الشاسع للفرص التي توفرها رؤية 2030".
وشدد على حرص شركة البحر الأحمر العالمية على الاستفادة من هذه الفرص الواسعة والمتعددة، وتحقيق النمو في السوق السعودي، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب ترسيخاً قوياً للإمكانات وقيم الالتزام والانضباط.
ولفت إلى أن شركة البحر الأحمر قامت خلال العامين الماضيين بتأهيل نفسها للتعامل مع الفرص المستقبلية، حيث تبنت رؤية شاملة تقدم مجموعة واسعة من الحلول لقاعدة عملائها الدوليين، وتركز على إعادة تحديد الأولويات والتنظيم بناءً على تطور السوق السريع.
وأشار إلى أن "البحر الأحمر" تقوم في إطار توسع نموها بتوفير حلول متعددة الأوجه، وتنويع مجموعة منتجاتها في قطاعات جديدة مثل الصحة والضيافة والتعليم والسكن، بالإضافة إلى أسواق النفط والغاز التقليدية، حيث يوجد طلب متزايد على حلولها، لافتاً إلى أنه تم تصميم تقنيات وممارسات لدعم وتسهيل مبادرات الانبعاث الصفري والاقتصاد المتجدد من خلال اعتماد ممارسات تجارية مسؤولة، حيث تهدف شركة البحر الأحمر إلى لعب دور كبير في تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية.
{{ article.visit_count }}
ويعزز هذا الاستحواذ، تكامل شركة البحر الأحمر، مع شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية، ككيان محلي لتسليم المشاريع في مواعيدها التعاقدية، وستكتسب "البحر الأحمر" دعماً فنياً من القدرات الإلكتروميكانيكية والمدنية للبناء، والتي تعد حاسمة لتلبية احتياجات العملاء، وتوفير خدمات شاملة وجودة ممتازة للإسكان والبناء مع الاهتمام بالاستدامة وقضايا البيئة.
وتأسست شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية، عام 2014، وهي شركة مقاولات محلية، ونفذت أكثر من 190 مشروعاً وفق المعايير العالمية، بما في ذلك تقديم تصاميم هندسية متكاملة، وقامت بأعمال المقاولات الميكانيكية والكهربائية والصحية (MEP)، وتم تقييمها من قبل شركة الراجحي كابيتال بقيمة 1.06 مليار ريال سعودي.
وتمتلك شركة التركيبات للأعمال الكهربائية رأس مال بشري يبلغ 8236 موظفاً في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وحققت في العام الماضي 2022 أعلى إيرادات سنوية على الإطلاق بقيمة 1.49 مليار ريال سعودي، وبصافي أرباح بلغ 146 مليون ريال سعودي.
وتحظى الشركة بتوقعات مالية قوية بدعم من وجود قائمة عقود تحت التنفيذ بقيمة 3.4 مليار ريال للعام الحالي 2023، وقد حققت مكانة متميزة كمقاول رائد في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعتبر شركة البحر الأحمر العالمية وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، واحدة من أكثر الشركات المتخصصة في إنشاء المباني لكافة الأغراض التجارية، الصناعية او السكنية بالإضافة إلى خدمات الضيافة، وتتنوع المنتجات السكنية التي تقدمها للشركات والقطاعات العسكرية والعديد من المشاريع بين الشقق السكنية والمدارس والمكاتب والفنادق والمجمعات السكنية والإسكان العام، كما تقدم حلولًا شاملة من إدارة المرافق وحلول الطاقة والإعاشة وخدمات التنظيف، وتحرص على استخدام أحدث معايير التقنية لبناء هياكل تشجع على العيش المستدام ومتوافق مع البيئة.
وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر العالمية خالد فقيه، أن الاستحواذ على شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية المحدودة يعد خطوة إيجابية لشركة البحر الأحمر، وهو جزء من جهود شركة البحر الأحمر لإعادة هيكلة أنشطتها والتركيز على أعمال التصنيع والخدمات وإدارة المرافق والبناء.
وأوضح فقيه، أن هذا الاستحواذ سيعزز قدرات شركة البحر الأحمر لتوسيع نطاق أعمال التصنيع والخدمات وإدارة المرافق والبناء، من أجل ضمان توفير خطوط إنتاج قوية للسوقين السعودي والعالمي، بهدف دعم النمو الحالي في قطاعي البناء وإدارة المرافق، مؤكداً أن هذا الاستحواذ يساعد في إضافة الخبرة في قطاعات الصناعة، ويعزز سمعتنا بوصفنا لاعبا ناجحا في مجال الحلول المبتكرة في صناعة البناء، كما أنه جزء من استراتيجية مجموعة البحر الأحمر العالمية لإعادة تنظيم نفسها كمجموعة قابضة تركز خصوصاً على قطاعاتها الرئيسية في التصنيع والبناء والسكن والخدمات.
فرص واسعة
وبشأن ديناميكيات وإيجابيات السوق السعودي، قال خالد فقيه: "المملكة العربية السعودية لديها رؤية بعيدة المدى وتعمل على تغيير هيكلها ومركزها العالمي من خلال رؤية 2030، وبصفتنا كيان تجاري سعودي، فإننا نرى أن هذا هو الوقت المناسب للنمو والتطور، مع وجود العديد من الفرص والأفكار المبتكرة أمامنا، لذلك يجب أن تركز أي استراتيجية يتم تبنيها على الاستفادة من المشهد الشاسع للفرص التي توفرها رؤية 2030".
وشدد على حرص شركة البحر الأحمر العالمية على الاستفادة من هذه الفرص الواسعة والمتعددة، وتحقيق النمو في السوق السعودي، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب ترسيخاً قوياً للإمكانات وقيم الالتزام والانضباط.
ولفت إلى أن شركة البحر الأحمر قامت خلال العامين الماضيين بتأهيل نفسها للتعامل مع الفرص المستقبلية، حيث تبنت رؤية شاملة تقدم مجموعة واسعة من الحلول لقاعدة عملائها الدوليين، وتركز على إعادة تحديد الأولويات والتنظيم بناءً على تطور السوق السريع.
وأشار إلى أن "البحر الأحمر" تقوم في إطار توسع نموها بتوفير حلول متعددة الأوجه، وتنويع مجموعة منتجاتها في قطاعات جديدة مثل الصحة والضيافة والتعليم والسكن، بالإضافة إلى أسواق النفط والغاز التقليدية، حيث يوجد طلب متزايد على حلولها، لافتاً إلى أنه تم تصميم تقنيات وممارسات لدعم وتسهيل مبادرات الانبعاث الصفري والاقتصاد المتجدد من خلال اعتماد ممارسات تجارية مسؤولة، حيث تهدف شركة البحر الأحمر إلى لعب دور كبير في تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية.