سكاي نيوز عربيةقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الخميس، لرويترز ضمن برنامج إذاعي يبث على الإنترنت "بودكاست" برعاية مؤسسة العطية إن الطلب الصيني على النفط من المتوقع أن يستمر في الارتفاع خلال النصف الثاني من العام.

وقال الشيخ نواف سعود الصباح "نرى ذلك من عملائنا في الصين، أكبر عملاء لمؤسسة البترول الكويتية، أن هؤلاء العملاء يواصلون طلب كميات مماثلة على الأقل من النفط الخام إن لم يكن أكثر، وهو ما يبشر، إذا صح التعبير، باستمرار الطلب الجيد".

وذكر الشيخ نواف أيضا أن حصة الكويت في السوق الصينية مُستقرة رغم زيادة الصادرات الروسية إلى آسيا على خلفية العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.

وأضاف "لدينا عملاء، أكبر عملاؤنا في الصين منذ عقود، وسوف يستمرون على هذا النحو لأن لدينا علاقات طويلة الأمد معهم".

وتزيد الكويت، وهي من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، صادراتها من المنتجات النفطية إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا والأميركيتين بعد العقوبات الغربية على روسيا التي أعادت تشكيل طرق تجارة الطاقة.

وقال الشيخ نواف اليوم الخميس إن بلاده استفادت من زيادة الطلب في أوروبا على زيت الوقود ونواتج التقطير المتوسطة.

وأردف قائلا "لدينا منتج جاهز للتوجه إلى أوروبا ونحن نغتنم هذه الفرص"

وأظهرت بيانات الخميس أن إجمالي إنتاج مصافي النفط الصينية في مايو قفز 15.4 بالمئة عنه قبل عام، مسجلا ثاني أعلى مستوى على الإطلاق. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

كما توقعت وكالة الطاقة نموا قويا للطلب خلال هذا العام، حيث رفعت توقعاتها لنمو الطلب بنحو 200 ألف برميل يوميا إلى 2.4 مليون برميل يوميا.

وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد شدد على أن الطلب على النفط في الصين لا يزال في تزايد.

وفي تقريرها الأخير، أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، خلال العام الجاري، دون تغيير يذكر، لتبقى عند 2.35 مليون برميل يوميا، وذلك للشهر الرابع على التوالي.

كما أبقت أوبك على توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2023 عند 1.4 مليون برميل يوميا، بحسب التقرير الشهري الصادر عن المنظمة، الثلاثاء.