أعلنت شركة هواوي اليوم عن إطلاق معسكر تمكين المدربين الأكاديميين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في مبادرة هي الأولى من نوعها تستهدف إعداد الكوادر التقنية ودعم بناء منظومة المتخصصين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
وتندرج المبادرة في إطار برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين المنبثق عن أجندة أنشطة أكاديمية هواوي للاتصالات وتقنية المعلومات. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام الشركة المستمر بدعم المواهب التقنية وتحفيز مسارات بناء الاقتصادات الرقمية في المنطقة، وإتاحة الفرصة لمزيد من المواهب والمتخصصين لإغناء مواهبهم وصقل خبراتهم بالتماشي مع المتغيرات المتسارعة في عالم الرقمنة.
ويتم اختيار المرشحين للمشاركة في برنامج تمكين المدربين الأكاديميين من قبل جامعاتهم الشريكة لأكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي تستهدف مشاركة قدرات الشركة وعلومها وخبراتها المتطورة على مستوى العالم في مختلف المجالات المتخصصة لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الجامعات لتطوير المواهب ورفع سقف الكفاءات المتخصصة.
ويوفر البرنامج طيفاً متنوعاً من الموارد التعليمية والأنشطة والفعاليات لدعم المدربين الأكاديميين ومساعدتهم على صقل مهاراتهم ليصبحوا خبراء متمرسين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما ينعكس إيجاباً على نجاح الطلاب ومنظومة التعليم ومردودها على الاقتصاد بالاعتماد على الممارسات العملية والميدانية لتتكامل مع المعلومات النظرية. وسيشارك أكثر من 220 مدرب في المرحلة الأولى من البرنامج.
وقال ستيفن يي، رئيس هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو قطاع أساسي في العصر الرقمي، تحديات كبيرة فيما يخص تحسين هيكلياته وتسريع وتيرة تحوله الرقمي لفائدة مختلف القطاعات الأخرى والمجتمعات البشرية ومسيرة بناء الاقتصادات الرقمية في دول المنطقة. وعلى ضوء التحول الذي يشهده القطاع، يعد تطوير المواهب والتركيز عليها مفتاحاً رئيسياً للحفاظ على تطوره السريع، واغتنام الفرص التي يتيحها لسائر القطاعات الحيوية الأخرى لإحراز التقدم المنشود بالتماشي مع متطلبات العصر الرقمي الجديد".
وأضاف يي: "في النموذج التقليدي لتطوير المواهب، لا تزال بعض المؤسسات الأكاديمية تركز على تدريس النظريات والمفاهيم على حساب الممارسات والقدرات العملية. ومع وجود تباين واضح في العرض والطلب على المواهب المتخصصة، يسعى هذا النموذج إلى مواكبة تطور القطاع والتوسع بمردوده للمجتمعات والخطط والرؤى الوطنية لدول المنطقة التي باتت تعتمد على محاور التكنولوجيا كأحد الأدوات الرئيسة للتطوير والتنمية. وعليه، ثمة حاجة ماسّة لاستراتيجية بعيدة المدى تستهدف ردم الفجوة بين واقع توفر المواهب والتخصصات التقنية والمتطلبات الفعلية للعصر الرقمي الحالي. وينبغي تحقيق أهداف المنفعة المتبادلة بين الجامعات والمؤسسات التقنية المتخصصة لدعم تطوير القطاع؛ وتتضمن هذه الاستراتيجية مشاركة الموارد، وتقديم المزايا المتكاملة، ومبادرات وبرامج التطوير المشترك للمواهب التي تعتمد الشراكات المنفتحة بين القطاعين العام والخاص".
ويعد برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين إحدى الركائز الأساسية في مبادرة الشركة لتدريب وتأهيل وتوظيف مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة، ويشكل مرحلة متقدمة من برنامج تدريب المدربين التقليدي، حيث صممه مركز الدعم التابع لأكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز المهارات والقدرات العملية للمدربين الأكاديميين لمواكبة الانتشار المتسارع للتقنيات الرقمية في المنطقة، خصوصاً تلك التي تتعلق بشبكات الاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني.
يبدأ البرنامج باختبارات التقييم المسبق عبر الإنترنت، والتي تؤهل المشاركين للانضمام إلى الدورة الفعلية التي توفر تدريباً عملياً على هياكل الشبكات المتعددة في المختبرات، ودليلاً مخصصاً للتجارب والعمليات التشغيلية، وجلسات معالجة الشكوك التقنية والتقييم والتأهيل على التعامل مع الحالات الحرجة. ويغطي البرنامج التوجهات التقنية الرئيسية في مجالات اتصالات البيانات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتخزين، وتقنيات الجيل الخامس، وشبكات الاتصال المحلية اللاسلكية.
ويتضمن برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين ثمانية مجالات هي التدريب التوجيهي، وورش العمل، والندوات، والمؤتمرات، ومعسكرات التمكين، والمسابقات، والتقييم والتأهيل، والندوات الإلكترونية الخاصة بموضوعات معينة. وتعمل هواوي على تمكين الشركاء المحليين وتفويضهم لتنفيذ أنواع مختلفة التدريب، بما في ذلك مركز الدعم التابع لأكاديمية تقنية المعلومات والاتصالات، وبرنامج الشريك المعتمد الذي تفوض فيه هواوي شركاءها من الجامعات وغيرهم من مزودي خدمات التدريب المحترفين لتنفيذ المساقات التدريبية بالتعاون مع خبراء هواوي العالميين.
وذكرت إحصائيات هواوي أنه حتى شهر يونيو 2023 أسست الشركة230 أكاديمية لتقنية المعلومات والاتصالات تابعة لها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالشراكة مع جامعات مرموقة من كافة بلدان المنطقة، واجتاز أكثر من 46,000 متدرب اختبارات الشركة.
ومع نهاية عام 2022، عقدت أكاديميات هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات شراكات مع ما يزيد على 2,200 جامعة حول العالم. وتدرب حوالي 200,000 طالب سنوياً. علاوةً على ذلك، تمثل مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات منصة عالمية تتيح للطلبة الجامعيين من جميع أنحاء العالم التنافس وتشارك الأفكار والتعمق في عالم الابتكار.
وتقول الشركة إنه مع تسارع وتيرة الرقمنة عبر مختلف القطاعات، تحتاج الكليات والجامعات إلى تعديل المحتوى التعليمي التقليدي للتركيز أكثر على التقنيات المتقدمة، والتأكد من مواكبة المناهج لمتطلبات العصر الرقمي، وضمان ارتباط المواد التعليمية بممارسات القطاعات، ومساعدة الطلاب على اكتساب المهارات التي يحتاجونها في سوق العمل. ولتلبية هذه المتطلبات، تتعاون هواوي مع المدرسين في الكليات والجامعات لتطوير المساقات التعليمية بالاستناد إلى فهم الشركة العميق للقطاع، وخبراتها الفنية المتراكمة، والدراسات المتتابعة لحالة القطاع، ونظام تأهيل المواهب المعتمد، بالإضافة لتطوير نظام دورات عملية متجدد وفقاً لمتطلبات مواهب القطاع".
وتندرج المبادرة في إطار برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين المنبثق عن أجندة أنشطة أكاديمية هواوي للاتصالات وتقنية المعلومات. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام الشركة المستمر بدعم المواهب التقنية وتحفيز مسارات بناء الاقتصادات الرقمية في المنطقة، وإتاحة الفرصة لمزيد من المواهب والمتخصصين لإغناء مواهبهم وصقل خبراتهم بالتماشي مع المتغيرات المتسارعة في عالم الرقمنة.
ويتم اختيار المرشحين للمشاركة في برنامج تمكين المدربين الأكاديميين من قبل جامعاتهم الشريكة لأكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي تستهدف مشاركة قدرات الشركة وعلومها وخبراتها المتطورة على مستوى العالم في مختلف المجالات المتخصصة لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الجامعات لتطوير المواهب ورفع سقف الكفاءات المتخصصة.
ويوفر البرنامج طيفاً متنوعاً من الموارد التعليمية والأنشطة والفعاليات لدعم المدربين الأكاديميين ومساعدتهم على صقل مهاراتهم ليصبحوا خبراء متمرسين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما ينعكس إيجاباً على نجاح الطلاب ومنظومة التعليم ومردودها على الاقتصاد بالاعتماد على الممارسات العملية والميدانية لتتكامل مع المعلومات النظرية. وسيشارك أكثر من 220 مدرب في المرحلة الأولى من البرنامج.
وقال ستيفن يي، رئيس هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو قطاع أساسي في العصر الرقمي، تحديات كبيرة فيما يخص تحسين هيكلياته وتسريع وتيرة تحوله الرقمي لفائدة مختلف القطاعات الأخرى والمجتمعات البشرية ومسيرة بناء الاقتصادات الرقمية في دول المنطقة. وعلى ضوء التحول الذي يشهده القطاع، يعد تطوير المواهب والتركيز عليها مفتاحاً رئيسياً للحفاظ على تطوره السريع، واغتنام الفرص التي يتيحها لسائر القطاعات الحيوية الأخرى لإحراز التقدم المنشود بالتماشي مع متطلبات العصر الرقمي الجديد".
وأضاف يي: "في النموذج التقليدي لتطوير المواهب، لا تزال بعض المؤسسات الأكاديمية تركز على تدريس النظريات والمفاهيم على حساب الممارسات والقدرات العملية. ومع وجود تباين واضح في العرض والطلب على المواهب المتخصصة، يسعى هذا النموذج إلى مواكبة تطور القطاع والتوسع بمردوده للمجتمعات والخطط والرؤى الوطنية لدول المنطقة التي باتت تعتمد على محاور التكنولوجيا كأحد الأدوات الرئيسة للتطوير والتنمية. وعليه، ثمة حاجة ماسّة لاستراتيجية بعيدة المدى تستهدف ردم الفجوة بين واقع توفر المواهب والتخصصات التقنية والمتطلبات الفعلية للعصر الرقمي الحالي. وينبغي تحقيق أهداف المنفعة المتبادلة بين الجامعات والمؤسسات التقنية المتخصصة لدعم تطوير القطاع؛ وتتضمن هذه الاستراتيجية مشاركة الموارد، وتقديم المزايا المتكاملة، ومبادرات وبرامج التطوير المشترك للمواهب التي تعتمد الشراكات المنفتحة بين القطاعين العام والخاص".
ويعد برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين إحدى الركائز الأساسية في مبادرة الشركة لتدريب وتأهيل وتوظيف مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة، ويشكل مرحلة متقدمة من برنامج تدريب المدربين التقليدي، حيث صممه مركز الدعم التابع لأكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز المهارات والقدرات العملية للمدربين الأكاديميين لمواكبة الانتشار المتسارع للتقنيات الرقمية في المنطقة، خصوصاً تلك التي تتعلق بشبكات الاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني.
يبدأ البرنامج باختبارات التقييم المسبق عبر الإنترنت، والتي تؤهل المشاركين للانضمام إلى الدورة الفعلية التي توفر تدريباً عملياً على هياكل الشبكات المتعددة في المختبرات، ودليلاً مخصصاً للتجارب والعمليات التشغيلية، وجلسات معالجة الشكوك التقنية والتقييم والتأهيل على التعامل مع الحالات الحرجة. ويغطي البرنامج التوجهات التقنية الرئيسية في مجالات اتصالات البيانات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتخزين، وتقنيات الجيل الخامس، وشبكات الاتصال المحلية اللاسلكية.
ويتضمن برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين ثمانية مجالات هي التدريب التوجيهي، وورش العمل، والندوات، والمؤتمرات، ومعسكرات التمكين، والمسابقات، والتقييم والتأهيل، والندوات الإلكترونية الخاصة بموضوعات معينة. وتعمل هواوي على تمكين الشركاء المحليين وتفويضهم لتنفيذ أنواع مختلفة التدريب، بما في ذلك مركز الدعم التابع لأكاديمية تقنية المعلومات والاتصالات، وبرنامج الشريك المعتمد الذي تفوض فيه هواوي شركاءها من الجامعات وغيرهم من مزودي خدمات التدريب المحترفين لتنفيذ المساقات التدريبية بالتعاون مع خبراء هواوي العالميين.
وذكرت إحصائيات هواوي أنه حتى شهر يونيو 2023 أسست الشركة230 أكاديمية لتقنية المعلومات والاتصالات تابعة لها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالشراكة مع جامعات مرموقة من كافة بلدان المنطقة، واجتاز أكثر من 46,000 متدرب اختبارات الشركة.
ومع نهاية عام 2022، عقدت أكاديميات هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات شراكات مع ما يزيد على 2,200 جامعة حول العالم. وتدرب حوالي 200,000 طالب سنوياً. علاوةً على ذلك، تمثل مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات منصة عالمية تتيح للطلبة الجامعيين من جميع أنحاء العالم التنافس وتشارك الأفكار والتعمق في عالم الابتكار.
وتقول الشركة إنه مع تسارع وتيرة الرقمنة عبر مختلف القطاعات، تحتاج الكليات والجامعات إلى تعديل المحتوى التعليمي التقليدي للتركيز أكثر على التقنيات المتقدمة، والتأكد من مواكبة المناهج لمتطلبات العصر الرقمي، وضمان ارتباط المواد التعليمية بممارسات القطاعات، ومساعدة الطلاب على اكتساب المهارات التي يحتاجونها في سوق العمل. ولتلبية هذه المتطلبات، تتعاون هواوي مع المدرسين في الكليات والجامعات لتطوير المساقات التعليمية بالاستناد إلى فهم الشركة العميق للقطاع، وخبراتها الفنية المتراكمة، والدراسات المتتابعة لحالة القطاع، ونظام تأهيل المواهب المعتمد، بالإضافة لتطوير نظام دورات عملية متجدد وفقاً لمتطلبات مواهب القطاع".