نظمت هيئة تنظيم الاتصالات في مملكة البحرين، بالتعاون مع مركز تنسيق شبكات بروتوكول الإنترنت الأوروبيّة (RIPE NCC)، ورشة عمل على مدار 3 أيام في المملكة لبناء وتطوير القدرات في مجال الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6) وعمليات وأمن بروتوكول توجيه البوابة الخارجيّة (BGP)، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من المشاركين من كبار مزودي خدمات الإنترنت وشركات الاتصالات وأعضاء من مركز (RIPE NCC).
و تناولت ورشة العمل العديد من المواضيع المهمة، بما في ذلك خطط عنونة (IPv6) وعواكس المسارات والسياسات والتصفية، واختيار المسارات وأهم الجوانب الأمنيّة للبروتوكول. كما تم تقديم تدريبات تفاعليّة خلال ورشة العمل من أجل إتاحة الفرصة للمشاركين لتطوير قدراتهم وخبراتهم في هذه المجالات الحيويّة. ويعتبر الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت ضروريًا للغاية لتعزيز نمو شبكة الإنترنت وتوسيع نطاقها في المستقبل، في حين يساعد بروتوكول على تسهيل سير عمليات الإنترنت بسلاسة.
وفي هذا السياق قال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات السيد فيليب مارنيك : "يساعدنا هذا النوع من ورش العمل على تعزيز التعاون بين مشغلي الشبكات وغيرهم من الأطراف المعنية في القطاع، إذ تتيح لهم فرصة قيّمة لتبادل الأفكار والرؤى ومشاركة أفضل الممارسات والمعرفة والخبرات، فضلًا عن إيجاد سبل جديدة للعمل معًا، وهو ما يعد أمرًا مهمًا لتحسين جودة شبكاتهم واعتماديتها والارتقاء بخدماتهم. ومن خلال التعاون الوثيق بين جميع الجهات ذات العلاقة، سيتسنّى لمشغلي الشبكات ضمان أمن شبكاتهم وكفاءتها، ومن ثم المساهمة بدور فاعل في تعزيز الابتكار ودفع مسيرة النمو الاقتصادي في المملكة."
ومن جانبه أكّد مدير إدارة التكنولوجيا وأمن الشبكات بالهيئة السيد محمد عبدالله النعيمي على أهمية ورش العمل ودورها الحيوي في صقل مهارات المشغلين وتطوير معارفهم .
وأضاف : "لا شك أن ورش عمل تطوير القدرات التي نظمناها بالتعاون مع مركز (RIPE NCC) كانت مفيدة للغاية في تزويد مشغلي الشبكات بالخبرات اللازمة لتحقيق النمو والازدهار في ميادين الإنترنت ونُظم أمن الشبكة دائمة التغيّر والتطوّر."
ومن جهته قام المدير الإقليمي للاتصالات في مركز (RIPE NCC) السيد شفيق شايا بتسليط الضوء على التزام المركز الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة لشبكة الإنترنت وتقديم خبرات تقنيّة مهمة في المسائل الحيوية. كما توجّه بخالص الشكر لهيئة تنظيم الاتصالات في البحرين على دعمها المتواصل، وقال: "نحن ممتنون للهيئة لمؤازرتها المستمرة لمسيرة النمو المطرد لشبكة الإنترنت والبنى التحتيّة الرقميّة في المملكة."
و يمثل تزويد المشغلين بأحدث الأدوات والتقنيات قوةً دافعة للتنمية المستدامة للبنية التحتية للإنترنت في مملكة البحرين والدول العربية بشكل عام.
و تناولت ورشة العمل العديد من المواضيع المهمة، بما في ذلك خطط عنونة (IPv6) وعواكس المسارات والسياسات والتصفية، واختيار المسارات وأهم الجوانب الأمنيّة للبروتوكول. كما تم تقديم تدريبات تفاعليّة خلال ورشة العمل من أجل إتاحة الفرصة للمشاركين لتطوير قدراتهم وخبراتهم في هذه المجالات الحيويّة. ويعتبر الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت ضروريًا للغاية لتعزيز نمو شبكة الإنترنت وتوسيع نطاقها في المستقبل، في حين يساعد بروتوكول على تسهيل سير عمليات الإنترنت بسلاسة.
وفي هذا السياق قال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات السيد فيليب مارنيك : "يساعدنا هذا النوع من ورش العمل على تعزيز التعاون بين مشغلي الشبكات وغيرهم من الأطراف المعنية في القطاع، إذ تتيح لهم فرصة قيّمة لتبادل الأفكار والرؤى ومشاركة أفضل الممارسات والمعرفة والخبرات، فضلًا عن إيجاد سبل جديدة للعمل معًا، وهو ما يعد أمرًا مهمًا لتحسين جودة شبكاتهم واعتماديتها والارتقاء بخدماتهم. ومن خلال التعاون الوثيق بين جميع الجهات ذات العلاقة، سيتسنّى لمشغلي الشبكات ضمان أمن شبكاتهم وكفاءتها، ومن ثم المساهمة بدور فاعل في تعزيز الابتكار ودفع مسيرة النمو الاقتصادي في المملكة."
ومن جانبه أكّد مدير إدارة التكنولوجيا وأمن الشبكات بالهيئة السيد محمد عبدالله النعيمي على أهمية ورش العمل ودورها الحيوي في صقل مهارات المشغلين وتطوير معارفهم .
وأضاف : "لا شك أن ورش عمل تطوير القدرات التي نظمناها بالتعاون مع مركز (RIPE NCC) كانت مفيدة للغاية في تزويد مشغلي الشبكات بالخبرات اللازمة لتحقيق النمو والازدهار في ميادين الإنترنت ونُظم أمن الشبكة دائمة التغيّر والتطوّر."
ومن جهته قام المدير الإقليمي للاتصالات في مركز (RIPE NCC) السيد شفيق شايا بتسليط الضوء على التزام المركز الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة لشبكة الإنترنت وتقديم خبرات تقنيّة مهمة في المسائل الحيوية. كما توجّه بخالص الشكر لهيئة تنظيم الاتصالات في البحرين على دعمها المتواصل، وقال: "نحن ممتنون للهيئة لمؤازرتها المستمرة لمسيرة النمو المطرد لشبكة الإنترنت والبنى التحتيّة الرقميّة في المملكة."
و يمثل تزويد المشغلين بأحدث الأدوات والتقنيات قوةً دافعة للتنمية المستدامة للبنية التحتية للإنترنت في مملكة البحرين والدول العربية بشكل عام.