- مواصلة الدور الهام في خدمة الشارع التجاري والتعبير عنه بكافة قطاعاته

- "الغرفة" الأقدم تاريخياً في الخليج وكان لديها أول محكمة تجارية بدول التعاون

- "الغرفة" ترأست اتحاد الغرف الخليجية في 2020 و"الغرف العربية" منذ 2022

- دور لرجالات "الغرفة" المؤسسين ومجالس إداراتها في تعزيز دور "الخاص"

- التعبير عن مرئيات وتطلعات "الخاص" في إطار المصلحة الوطنية


أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، أن الاحتفاء بذكرى تأسيس الغرفة هو احتفاء بتاريخ طويل من العطاء والاستدامة في خدمة الأهداف الوطنية وتعزيز أداء القطاع الخاص، في ظل السياسات والاستراتيجيات والرؤى التنموية لمملكة البحرين، مؤكداً الالتزام بمواصلة الغرفة لدورها الهام والحيوي في خدمة الشارع التجاري والتعبير عنه بكافة أنشطته وقطاعاته المختلفة والمتنوعة والمساهمة، بالتالي في تحقيق النماء والاستدامة خلال السنوات القادمة.

وأشار إلى أن الغرفة - وعلى مدار أكثر من 8 عقود - تبوأت مكانة كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي كونها أقدم وأعرق الغرف التجارية في المنطقة وأول غرفة تجارية منتخبة بالكامل في دول الخليج العربية، وكان لها إسهاماتها الفاعلة والمؤثرة في صناعة القرارات وصياغة التشريعات الاقتصادية، ومعالجة القضايا المتعلقة بآليات اختصاصها.

وأضاف أنها ستظل تذكر بكل فخر واعتزاز دور رجالاتها المؤسسين الأوفياء، ومجالس إداراتها ولجانها المنبثقة عنها، وجهازها التنفيذي والإداري بتعاقب أجياله في تعزيز دور الغرفة كمحرك أساسي لعجلة التنمية الاقتصادية ومواجهة التحديات، والتطلع للمستقبل لتحقيق الإنجازات والمكتسبات.

وعبر رئيس الغرفة عن الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نظير الدعم اللامحدود للقطاع الخاص ومساندتهم المتواصلة للغرفة في سبيل تحقيق أهدافها لخدمة الوطن ورعاية أصحاب الأعمال.

وأعرب ناس، عن تطلعه أن يكون احتفال الغرفة بمرور 84 عاماً على تأسيسها دافعاً للانطلاق نحو مزيد من العمل وبذل الجهود لتقوية دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي ولاعباً محورياً مؤثراً في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة الأبعاد.

وأكد أن الغرفة حرصت على مدى 84 عاماً ولازالت تحرص على التعبير بكل صدق وإخلاص عن مرئيات وتطلعات القطاع الخاص في إطار المصلحة الوطنية وكل ما من شأنه الارتقاء بالقطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في البحرين.

وأوضح أن الغرفة كانت دائماً في القيادة بمنطقة الخليج فهي أول غرفة تجارية في الخليج وهي أول من أصدرت قانوناً لها ينظم سياساتها وآليات عملها كما أن البحرين أول دولة خليجية أنشئت محكمة تجارية، وتترأس حالياً الدورة الثالثة والثلاثين بعد المئة لاتحاد الغرف العربية، كما أنها سبق وأن ترأست الدورة الـ 21 لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، ولازالت هناك الكثير والكثير من الإنجازات التي ستتمكن الغرفة من تحقيقها لتلبي تطلعات الشارع التجاري بكافة مكوناته وأنشطته الاقتصادية .

ونوه إلى أن غرفة البحرين، عملت على التوسع في دورها وأدائها من أجل دعم وتطوير بيئة الأعمال في البحرين ومعاونة القطاع الخاص لتحقيق أهدافها وتوسعاته في النشاط الاقتصادي والتنموي بجانب معاونة الجهات الرسمية في رسم الصياغات والقرارات الاقتصادية وتنفيذها.

وأعرب عن أمنياته للشارع التجاري بمزيد من الإنجازات والمكتسبات بما يعزز من دور القطاع الخاص ويزيد من فرص التنمية والاستدامة بفضل رعاية ودعم ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، معرباً عن تقديره وشكره لكل المهنئين بالذكرى الـ84 لتأسيس الغرفة.