سجلت ألفابت أرباحا في الربع الثاني من العام الحالي فاقت توقعات وول ستريت، بدعم من الطلب المستمر على خدماتها السحابية وانتعاش الإعلانات.
قفزت أسهم الشركة المالكة لـ غوغل ثمانية بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق مما دفع قيمة الشركة السوقية لتجاوز مستويات 1.55 تريليون دولار.
ويتوقع المحللون أن يقود الذكاء الاصطناعي التوليدي أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى في الفترة المقبلة. وطرحت ألفابت بالفعل منتجات تستند إلى هذه التقنية في مؤتمرها السنوي للمطورين في مايو، وحدّثت بها محركها للبحث.
وتختبر ألفابت مكان وضع الإعلانات داخل البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وتخطط الشركة لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجات أخرى مثل جي ميل وغوغل فوتوز ونظام تشغيل أندرويد للهواتف المحمولة.
ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنشاء نصوص وصور ومقاطع مصورة تشبه ما ينتجه الأشخاص.
الإعلانات في الصدارة
ومع ذلك، تظهر النتائج الصادرة اليوم أن مبيعات الإعلانات لا تزال تحتل الصدارة في أرباح الشركة.
ارتفعت إيرادات غوغل كلاود، وهي من بين أكبر مزودي الخدمات السحابية، 28 بالمئة إلى 8.1 مليار دولار، متجاوزة التوقعات البالغة 7.75 مليار دولار.
وزادت مبيعات الإعلانات لوحدة غوغل لخدمة الفيديو، يوتيوب، 4.4 بالمئة إلى 7.67 مليار دولار.
وسجلت ألفابت أرباحا صافية قدرها 1.44 دولار للسهم في الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بتقديرات تبلغ 1.34 دولار.
وتشير بيانات رفينيتيف إلى أن إيرادات الربع الثاني بلغت 74.6 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات بلغت 72.82 مليارا.