البحرين لن تتأثر بارتفاع الأسعار
عالمياً لوجود عقود مسبقة مع شركات التوريد
محمد رشاد
أكد رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق باسم الساعي أن مملكة البحرين أمنت مخزونها الغذائي من القمح إلى نهاية 2023، ولا خوف على المخزون الوطني من الانسحاب الروسي من اتفاقية الحبوب.
وقال الساعي في تصريحات لـ «الوطن» إن هناك شحنتين قادمتين من أستراليا يبلغ قوامهما ما يزيد عن 50 ألف طن تضاف إلى الكميات الموجودة حالياً بصوامع الشركة.
وأضاف أن البحرين لن تتأثر بارتفاع أسعار القمح عالمياً، وذلك لارتباطها بعقود ثابتة مع شركات التوريد العالمية، ولا تعتمد على القمح الروسي أو الأوكراني، حيث تستورد احتياجاتها من القمح الأسترالي، مشدداً على أن إمدادات القمح مؤمنة تماماً، لذا لن تكون لدينا أزمة في القمح نهائياً، وهذا ما برهنت عليه التجارب الماضية، حيث تعاطت الشركة مع مختلف الأزمات والتداعيات العالمية الماضية والراهنة بكل اقتدار واتخذت خطوات لتأمين احتياطي إستراتيجي كاف من السلع لا يقل عن 4 أشهر ونصف.
ولفت إلى أن هناك إستراتيجية طويلة المدى تنتهجها الشركة لتأمين احتياجات السوق البحريني من القمح كسلعة أساسية وضرورية، بما يمكننا من تجاوز التداعيات العالمية، وعدم التأثر بها بالشكل الذي يؤثر على السوق الغذائي في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالعمل على توافر مخزون غذائي كافٍ وتأمين سلاسل الإمدادات الغذائية أسهمت في استقرار سوق البحرين في كافة الأوقات ومختلف الظروف.
عالمياً لوجود عقود مسبقة مع شركات التوريد
محمد رشاد
أكد رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لمطاحن الدقيق باسم الساعي أن مملكة البحرين أمنت مخزونها الغذائي من القمح إلى نهاية 2023، ولا خوف على المخزون الوطني من الانسحاب الروسي من اتفاقية الحبوب.
وقال الساعي في تصريحات لـ «الوطن» إن هناك شحنتين قادمتين من أستراليا يبلغ قوامهما ما يزيد عن 50 ألف طن تضاف إلى الكميات الموجودة حالياً بصوامع الشركة.
وأضاف أن البحرين لن تتأثر بارتفاع أسعار القمح عالمياً، وذلك لارتباطها بعقود ثابتة مع شركات التوريد العالمية، ولا تعتمد على القمح الروسي أو الأوكراني، حيث تستورد احتياجاتها من القمح الأسترالي، مشدداً على أن إمدادات القمح مؤمنة تماماً، لذا لن تكون لدينا أزمة في القمح نهائياً، وهذا ما برهنت عليه التجارب الماضية، حيث تعاطت الشركة مع مختلف الأزمات والتداعيات العالمية الماضية والراهنة بكل اقتدار واتخذت خطوات لتأمين احتياطي إستراتيجي كاف من السلع لا يقل عن 4 أشهر ونصف.
ولفت إلى أن هناك إستراتيجية طويلة المدى تنتهجها الشركة لتأمين احتياجات السوق البحريني من القمح كسلعة أساسية وضرورية، بما يمكننا من تجاوز التداعيات العالمية، وعدم التأثر بها بالشكل الذي يؤثر على السوق الغذائي في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالعمل على توافر مخزون غذائي كافٍ وتأمين سلاسل الإمدادات الغذائية أسهمت في استقرار سوق البحرين في كافة الأوقات ومختلف الظروف.