أكدت جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك" الدور الهام الذي تلعبه جائزة البحرين للمحتوى الرقمي (BDC Award) في تعزيز الإبداع الرقمي وتكافؤ الابتكار التقني في كافة قطاعات المملكة، حيث تمثل واحدة من أبرز المنصات المحلية لتكريم المحتوى الرقمي البحريني وتسليط الضوء على المواهب والإنجازات في مجال الابتكار التقني والتفوق الرقمي.
وتهدف جائزة البحرين للمحتوى الرقمي إلى الترويج للإبداع في المحتوى الرقمي وتعزيز قيمة الأعمال المبتكرة في عدد من الفئات والتي تشمل فئة الصحة والرفاهية، ومشاركة الحكومة والمواطنين، والإدماج والتمكين، والمستوطنات الذكية والتحضر، والبيئة والطاقة الخضراء، حيث يتم تكريم الفائزين بالجوائز في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي يجمع القادة والمبدعين في مجال الابتكار وريادة الأعمال الرقمية من مختلف القطاعات.
وقال السيد طارق فخرو رئيس مجلس إدارة "بتك": "إن جائزة البحرين للمحتوى الرقمي تعد منبراً لعرض النماذج المبتكرة والمتقدمة والتشجيع على تطوير محتوى رقمي ذو جودة عالية ومبتكر ويساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين، حيث تساهم الجوائز في تعزيز الوعي بأهمية الابتكار التقني وتعزيز التطور الرقمي في البحرين وتشجيع الشركات الناشئة والمؤسسات على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة تدعم نمو المحتوى الرقمي، باعتبار التكنولوجيا والمحتوى الرقمي جزءًا أساسيًا من تطور المجتمعات الحديثة".
وأضاف: "هدفت هذه الجائزة منذ تأسيسها في العام 2005 إلى أن تكون حافزاً للإبداع الرقمي مملكة البحرين وتكريم المواقع الالكترونية المتميزة في المملكة في القطاعين العام والخاص، من خلال اعتمادها للمعايير العالمية التي تنص عليها جائزة القمة العالمية والعمل على تحفيز الإبداع العربي وخلق روح التنافس بين أبنائه ومؤسساته العامة والخاصة من أجل تطوير المحتوى الرقمي البحريني والنهوض بتقنية المعلومات والاتصالات ودعم التوجهات العالمية نحو الرقمنة".
وأكد السيد فخرو أن تعاون "بتك" مع جوائز القمة العالمية لإطلاق هذه الجائزة يعكس التزام "بتك" بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتعزيز الاستثمار في التقنيات الرقمية وتطبيقاتها المبتكرة في المملكة، وتعزيز ثقافة الابتكار والبحث والتطوير من خلال تحفيز الجهات الحكومية وشركات القطاعين العام والخاص نحو تحويل أفكارهم التقنية إلى نماذج أعمال رقمية من الممكن أن تصبح فرصًا ناجحة قادرة على التأثير على المجتمعات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية لبناء مجتمع رقمي واعد.