800 مليون شخص بالدول النامية لا تصلهم الكهرباء
أيمن شكل
أكد نائب رئيس التقنية والابتكار في "شركة أرامكو السعودية" أحمد الخويطر أن العالم بحاجة إلى تطوير التكنولوجيا التي يمكن أن تقلل من البصمة الكربونية لاقتصادات دول الخليج.
وقال في كلمته لدى افتتاح المؤتمر العالمي الأول للمياه والطاقة وتغير المناخ: سنواصل الاستثمار بكثافة في البحث والتطوير مع التركيز على تقنيات الطاقة منخفضة الكربون.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الأول من نوعه الذي يبحث العلاقة بين الطاقة والمياه والمناخ، ودعا إلى وضع تقييم واقعي للتحديات التي تواجه الطاقة باعتبارها أحد مصادر الكربون وعلاقتها بدول الخليج والعديد من مناطق العالم، وما يمكن أن يبدو الوضع عند التحول الواقعي للطاقة، مشيرا إلى أن النفط يمثل عصب الصناعة والتجارة العالمية والنقل ولا يمكن التوقف عن إنتاجه، لكن في المقابل الاستفادة من التكنولوجيا والتطوير لخفض البصمة الكربونية.
وأكد أن العالم يحتاج إلى تطوير قدرات بدائل الوقود الأحفوري وفي الوقت نفسه، يتعين المواصلة في الاستفادة من البنية التحتية الحالية للطاقة، من خلال البحث عن سبل لزيادة خفض انبعاثات مصادر الطاقة التقليدية، لافتا إلى وجود مشكلة في العالم النامي، حيث لا يزال حوالي 800 مليون شخص غير قادرين على الوصول إلى الكهرباء.
وقال: نؤمن بأن الطاقة والمعضلة الثلاثية المتمثلة في القدرة على تحمل التكاليف والأمن والاستدامة يجب أن تكون في قلب أي تحول عملي في مجال الطاقة، ولهذا السبب نستمر في الاستثمار في النفط لمساعدة العالم على التخفيف من الصدمات غير المتوقعة، بينما نسعى أيضا إلى تقليل انبعاثاتنا من خلال التكنولوجيا والممارسات الهندسية الأفضل.
ولفت إلى الإمكانات الهائلة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في المنطقة، وقال إن الوصول إلى الصفر الكربوني داخل دول مجلس التعاون الخليجي سيكون مختلفا عن أوروبا على سبيل المثال، حيث تعتبر شركة أرامكو من بين أكبر منتجي النفط ولديها أيضا واحدة من أقل انبعاثات الكربون بالمقارنة مع أي شركة نفط كبرى أخرى.
أيمن شكل
أكد نائب رئيس التقنية والابتكار في "شركة أرامكو السعودية" أحمد الخويطر أن العالم بحاجة إلى تطوير التكنولوجيا التي يمكن أن تقلل من البصمة الكربونية لاقتصادات دول الخليج.
وقال في كلمته لدى افتتاح المؤتمر العالمي الأول للمياه والطاقة وتغير المناخ: سنواصل الاستثمار بكثافة في البحث والتطوير مع التركيز على تقنيات الطاقة منخفضة الكربون.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الأول من نوعه الذي يبحث العلاقة بين الطاقة والمياه والمناخ، ودعا إلى وضع تقييم واقعي للتحديات التي تواجه الطاقة باعتبارها أحد مصادر الكربون وعلاقتها بدول الخليج والعديد من مناطق العالم، وما يمكن أن يبدو الوضع عند التحول الواقعي للطاقة، مشيرا إلى أن النفط يمثل عصب الصناعة والتجارة العالمية والنقل ولا يمكن التوقف عن إنتاجه، لكن في المقابل الاستفادة من التكنولوجيا والتطوير لخفض البصمة الكربونية.
وأكد أن العالم يحتاج إلى تطوير قدرات بدائل الوقود الأحفوري وفي الوقت نفسه، يتعين المواصلة في الاستفادة من البنية التحتية الحالية للطاقة، من خلال البحث عن سبل لزيادة خفض انبعاثات مصادر الطاقة التقليدية، لافتا إلى وجود مشكلة في العالم النامي، حيث لا يزال حوالي 800 مليون شخص غير قادرين على الوصول إلى الكهرباء.
وقال: نؤمن بأن الطاقة والمعضلة الثلاثية المتمثلة في القدرة على تحمل التكاليف والأمن والاستدامة يجب أن تكون في قلب أي تحول عملي في مجال الطاقة، ولهذا السبب نستمر في الاستثمار في النفط لمساعدة العالم على التخفيف من الصدمات غير المتوقعة، بينما نسعى أيضا إلى تقليل انبعاثاتنا من خلال التكنولوجيا والممارسات الهندسية الأفضل.
ولفت إلى الإمكانات الهائلة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في المنطقة، وقال إن الوصول إلى الصفر الكربوني داخل دول مجلس التعاون الخليجي سيكون مختلفا عن أوروبا على سبيل المثال، حيث تعتبر شركة أرامكو من بين أكبر منتجي النفط ولديها أيضا واحدة من أقل انبعاثات الكربون بالمقارنة مع أي شركة نفط كبرى أخرى.