أكدت قيادية في شركة كاسبرسكي العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني أن تصرفات بسيطة لا يلقي لها الشخص بالاً كالتساهل في إرسال صورة البطاقة الشخصية عبر الواتساب لأشخاص غير موثوقين أو تركها لدى حارس الأمن في منشأة ما؛ قد تؤدي إلى وقوع بيانات البطاقة في أيدي أشخاص محتالين ربما يلجؤون إلى استخدام تلك المعلومات في سرقة المزيد من البيانات الشخصية والمالية أو أداة للابتزاز وطلب الأموال.
وخلال محاضرة نظمتها شركة "إن جي إن" وأدارها المدير العام للشركة السيد علي بشارة، أكدت الخبيرة في مجال الأمن السيبراني في كاسبرسكي السيدة جيني جان للبيانات الشخصية قيمة كبيرة في عالم الجرائم السيبرانية، حيث يمكن للمحتالين استغلال هذه المعلومات لسرقة الهوية أو القيام بعمليات احتيال مالي مما يجعل الحذر والوعي الرقمي ضروريين، مؤكدةً أن الجهات المختصة في جميع الدول تتلقى العديد من المكالمات والبلاغات بشكل يومي تتعلق بالابتزاز الإلكتروني وسرقة الهوية الشخصية والتي تنبع أساساً من عدم الحفاظ على سلامة البيانات الشخصية والتهاون في كشفها.
ونوهت بأهمية عدم تخزين أي بيانات حساسة كمعلومات شخصية أو بيانات حسابات البنك أو صور خاصة يمكن أن يستغلها المخترقون في قضايا ابتزاز قد تكون مالية أو اجتماعية، لافتةً إلى أنه من الضروري تغيير كلمات السر الخاصة بحسابات البريد الإلكتروني باستمرار، وتوخي الحذر من الصداقات الغريبة على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هناك من يتصيدون الحسابات من أجل استغلالها وسرقتها واستخدامها بأسماء أصحابها الأصليين.
من جانبه، تطرق السيد بشارة إلى مسؤولية الأشخاص أنفسهم في الحفاظ على أمنهم الإلكتروني، مشيرا إلى أنه من المعلومات الحساسة التي لا يجب التهاون في تمريرها لأشخاص آخرين على سبيل المثال هي "المفتاح الإلكتروني" في البحرين، حيث يمكن استخدامه في رفع أو تأكيد وثائق أو عقود والقيام بإجراءات مهمة جداً قد تعود على صاحبها بالخطر وقد تصل إلى جرائم انتحال الشخصية واستغلال الهوية والاحتيال الإلكتروني.
وأضاف أن منح بعض المسؤولين أو رجال الأعمال أو من لا يملكون وقتاً لإدارة شؤونهم بيانات المفتاح الإلكتروني الخاص بهم لموظفيهم أو مكاتب تخليص المعاملات يشكل تهديدًا محتملاً لسرقة بياناتهم وتعرضهم للابتزاز المالي، مشيرةً إلى أنه ما من شيء يضمن عدم تعرض الشخص للابتزاز وسرقة معلوماته الشخصية على يد من وكله للقيام بشؤونه الخاصة نيابةً عنه.
وفي تصريح له على هامش الندوة، أوضح السيد يعقوب العوضي الرئيس التنفيذي لـ "إن جي إن" أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص الشركة على نشر الوعي بالأمن السيبراني، واستضافة خبراء عالميين في المجال تعزيزاً لأمن وسلامة المجتمع وأفراده، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور فيما يتعلق بأمن البيانات الشخصية والتحديات السيبرانية المصاحبة لها، والأضرار الناجمة عن عدم الاهتمام والحرص الكافي أثناء استخدام البطاقة الشخصية.
وأضاف العوضي أن الحماية الشاملة للبيانات الشخصية ليست مسؤولية الأفراد فحسب، بل تتطلب جهودًا مشتركة من الأفراد والشركات والمؤسسات والحكومات للعمل بشكل تشاركي لتعزيز الوعي والتثقيف في مجال الأمن السيبراني وضمان تطبيق ممارسات أمنية قوية ومعايير حماية صارمة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية وتعزيز الأمان الرقمي في المجتمع البحريني.
ولمساعدة المستخدمين على تبني تقنيات الدفع الرقمي بشكل آمن، اقترحت السيدة جان ما يلي:
• عدم مشاركة رقم التعريف الشخصي أو كلمة المرور أو أي معلومات مالية أخرى مع أي شخص متصل أو غير متصل بالإنترنت.
•تجنب استخدام شبكة Wi-Fi العامة لإجراء أي معاملات عبر الإنترنت.
• استخدم بطاقة ائتمان أو خصم منفصلة لإجراء المعاملات عبر الإنترنت، والقيام بتعيين حد للإنفاق على البطاقة مما قد يساعد في متابعة المعاملات المالية.
•التسوق من المواقع الرسمية والموثوقة
• استخدام حلًا أمنيًا موثوقًا مثل Kaspersky Premium على جميع الأجهزة المستخدمة في المعاملات المالية. فهو يساعد على اكتشاف الأنشطة الاحتيالية أو المشبوهة والتحقق من أمان مواقع الويب التي تمت زيارتها.
{{ article.visit_count }}
وخلال محاضرة نظمتها شركة "إن جي إن" وأدارها المدير العام للشركة السيد علي بشارة، أكدت الخبيرة في مجال الأمن السيبراني في كاسبرسكي السيدة جيني جان للبيانات الشخصية قيمة كبيرة في عالم الجرائم السيبرانية، حيث يمكن للمحتالين استغلال هذه المعلومات لسرقة الهوية أو القيام بعمليات احتيال مالي مما يجعل الحذر والوعي الرقمي ضروريين، مؤكدةً أن الجهات المختصة في جميع الدول تتلقى العديد من المكالمات والبلاغات بشكل يومي تتعلق بالابتزاز الإلكتروني وسرقة الهوية الشخصية والتي تنبع أساساً من عدم الحفاظ على سلامة البيانات الشخصية والتهاون في كشفها.
ونوهت بأهمية عدم تخزين أي بيانات حساسة كمعلومات شخصية أو بيانات حسابات البنك أو صور خاصة يمكن أن يستغلها المخترقون في قضايا ابتزاز قد تكون مالية أو اجتماعية، لافتةً إلى أنه من الضروري تغيير كلمات السر الخاصة بحسابات البريد الإلكتروني باستمرار، وتوخي الحذر من الصداقات الغريبة على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هناك من يتصيدون الحسابات من أجل استغلالها وسرقتها واستخدامها بأسماء أصحابها الأصليين.
من جانبه، تطرق السيد بشارة إلى مسؤولية الأشخاص أنفسهم في الحفاظ على أمنهم الإلكتروني، مشيرا إلى أنه من المعلومات الحساسة التي لا يجب التهاون في تمريرها لأشخاص آخرين على سبيل المثال هي "المفتاح الإلكتروني" في البحرين، حيث يمكن استخدامه في رفع أو تأكيد وثائق أو عقود والقيام بإجراءات مهمة جداً قد تعود على صاحبها بالخطر وقد تصل إلى جرائم انتحال الشخصية واستغلال الهوية والاحتيال الإلكتروني.
وأضاف أن منح بعض المسؤولين أو رجال الأعمال أو من لا يملكون وقتاً لإدارة شؤونهم بيانات المفتاح الإلكتروني الخاص بهم لموظفيهم أو مكاتب تخليص المعاملات يشكل تهديدًا محتملاً لسرقة بياناتهم وتعرضهم للابتزاز المالي، مشيرةً إلى أنه ما من شيء يضمن عدم تعرض الشخص للابتزاز وسرقة معلوماته الشخصية على يد من وكله للقيام بشؤونه الخاصة نيابةً عنه.
وفي تصريح له على هامش الندوة، أوضح السيد يعقوب العوضي الرئيس التنفيذي لـ "إن جي إن" أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص الشركة على نشر الوعي بالأمن السيبراني، واستضافة خبراء عالميين في المجال تعزيزاً لأمن وسلامة المجتمع وأفراده، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور فيما يتعلق بأمن البيانات الشخصية والتحديات السيبرانية المصاحبة لها، والأضرار الناجمة عن عدم الاهتمام والحرص الكافي أثناء استخدام البطاقة الشخصية.
وأضاف العوضي أن الحماية الشاملة للبيانات الشخصية ليست مسؤولية الأفراد فحسب، بل تتطلب جهودًا مشتركة من الأفراد والشركات والمؤسسات والحكومات للعمل بشكل تشاركي لتعزيز الوعي والتثقيف في مجال الأمن السيبراني وضمان تطبيق ممارسات أمنية قوية ومعايير حماية صارمة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية وتعزيز الأمان الرقمي في المجتمع البحريني.
ولمساعدة المستخدمين على تبني تقنيات الدفع الرقمي بشكل آمن، اقترحت السيدة جان ما يلي:
• عدم مشاركة رقم التعريف الشخصي أو كلمة المرور أو أي معلومات مالية أخرى مع أي شخص متصل أو غير متصل بالإنترنت.
•تجنب استخدام شبكة Wi-Fi العامة لإجراء أي معاملات عبر الإنترنت.
• استخدم بطاقة ائتمان أو خصم منفصلة لإجراء المعاملات عبر الإنترنت، والقيام بتعيين حد للإنفاق على البطاقة مما قد يساعد في متابعة المعاملات المالية.
•التسوق من المواقع الرسمية والموثوقة
• استخدام حلًا أمنيًا موثوقًا مثل Kaspersky Premium على جميع الأجهزة المستخدمة في المعاملات المالية. فهو يساعد على اكتشاف الأنشطة الاحتيالية أو المشبوهة والتحقق من أمان مواقع الويب التي تمت زيارتها.