سبوتنيك

أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، أن موازنة الوزارة ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مؤكدة أن الوزارة تضع الاستثمار في البشر كأساس لعملها.

ونقل موقع "القاهرة 24" عن الوزيرة المصرية تصريحات، خلال مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس السيسي، أوضحت خلالها أن قيمة الدعم النقدي في برنامج تكافل وكرامة قد ارتفعت إلى 36 مليار جنيه، بزيادة 700%، لافتة إلى أن قيمة الدعم النقدي في عام 2014 كانت نحو 7 مليارات جنيه، وقد تضاعفت بنسبة 700% حتى الآن.

وأضافت القباج أن برنامج "تكافل وكرامة" هو برنامج للاستثمار في البشر، وقد تمكن من توفير الدعم لأكثر من 6 ملايين طفل تحت سن الـ18، ونحو 1.2 مليون مواطن من ذوي الإعاقة، ونحو 720 ألف امرأة معيلة، وأشارت الوزيرة إلى أن نسبة المستفيدات النساء من بطاقات تكافل وكرامة وصلت حتى الآن إلى 75%.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج "تكافل وكرامة" ليس عبئا على الدولة، مؤكدة أنه في حالة عدم وجود برنامج تكافل وكرامة، فإن مستوى الفقر سيزداد بشكل كبير.

وأشارت القباج إلى أن البرنامج واجه تحديات في بدايته مثل عدم وجود استهداف كاف وغياب التكنولوجيا، وأيضًا زيادة في السكان، بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم نحو 57 مليار جنيه كدعم نقدي من المجتمع المدني، بالإضافة إلى أموال الزكاة.

وفي وقت سابق، أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن بلاده تسعى لتحقيق مكانة قوية بين أقوى اقتصادات العالم بحلول عام 2030. وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية أن مدبولي أشار إلى ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، الذي يستعرض إنجازات البلاد.

وأوضح مدبولي أن المجلس الأعلى للاستثمار قد أطلق مجموعة من الحوافز الكبيرة لتعزيز الاستثمار في مصر، حيث تم اتخاذ 22 إجراءً وتجري حاليًا تنفيذ حوافز إضافية، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة وفتح فرص استثمارية جديدة.

وأكد رئيس الحكومة المصرية أن مصر تعتبر واحدة من القلائل التي أصدرت وثيقة تحدد بوضوح سياسة الملكية العامة ودورها، وتحدد القطاعات التي يشترك فيها القطاع العام والقطاع الخاص. وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ هذه الوثيقة، تعزيزاً للتنمية الاقتصادية وجذبا للاستثمارات إلى مصر.