هوت أسعار النحاس بعد أن دفعت الإشارات المتشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التصنيع الضعيفة في الاقتصادات الكبرى إلى تراجع التوقعات بشأن الطلب.
تداول المعدن الصناعي دون مستوى 8 آلاف دولار للطن في بورصة المعادن بلندن أمس للمرة الأولى منذ أواخر مايو، حيث دفعت المخاوف بشأن أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة لفترة أطول إلى عدم الرغبة في المخاطرة بالأسواق المالية العالمية. تعززت المخاوف من خلال زيادة غير متوقعة في فرص العمل بالولايات المتحدة، والتي أظهرت متانة سوق العمل.
سيؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة الضغط على التجار وشركات التصنيع ذات رأس المال الكثيف، مما يخلق حافزاً لاستنفاد المخزونات أو تفريغ إمدادات المعادن في السوق الفورية لتقليص تكاليف التمويل. التوقعات باستمرار تشدد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي على نحو أكثر من البنوك المركزية الأخرى أسهمت في تعزيز قوة الدولار، مما جعل السلع أكثر تكلفة بالنسبة إلى المشترين بعملات أخرى.
تتضح الأدلة على هذه الضغوط التجارية في بورصة المعادن بلندن، حيث وصل الفارق بين العقود النقدية والعقود الآجلة لثلاثة أشهر يوم الاثنين إلى أوسع مستوى منذ عام 2000، في إشارة إلى أن العرض الفوري يفوق الطلب.
كذلك تزامن تراجع النحاس مع انخفاض حادّ في نشاط التصنيع بالاقتصادات الصناعية الرئيسية. انكمش مقياس نشاط المصانع الأمريكية في سبتمبر، بينما انخفض التصنيع بشكل رئيسي في جميع أنحاء آسيا.
كان هناك أيضاً توسع مطرد في مخزونات بورصة المعادن في لندن. شهدت المخزونات المستخرجة تقييداً شديداً في السنوات الأخيرة، ولا تزال عند مستويات منخفضة تاريخياً، ولكن الزيادة هي علامة على نمو العرض حالياً قبل الطلب في السوق الفورية.
{{ article.visit_count }}
تداول المعدن الصناعي دون مستوى 8 آلاف دولار للطن في بورصة المعادن بلندن أمس للمرة الأولى منذ أواخر مايو، حيث دفعت المخاوف بشأن أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة لفترة أطول إلى عدم الرغبة في المخاطرة بالأسواق المالية العالمية. تعززت المخاوف من خلال زيادة غير متوقعة في فرص العمل بالولايات المتحدة، والتي أظهرت متانة سوق العمل.
سيؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة الضغط على التجار وشركات التصنيع ذات رأس المال الكثيف، مما يخلق حافزاً لاستنفاد المخزونات أو تفريغ إمدادات المعادن في السوق الفورية لتقليص تكاليف التمويل. التوقعات باستمرار تشدد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي على نحو أكثر من البنوك المركزية الأخرى أسهمت في تعزيز قوة الدولار، مما جعل السلع أكثر تكلفة بالنسبة إلى المشترين بعملات أخرى.
تتضح الأدلة على هذه الضغوط التجارية في بورصة المعادن بلندن، حيث وصل الفارق بين العقود النقدية والعقود الآجلة لثلاثة أشهر يوم الاثنين إلى أوسع مستوى منذ عام 2000، في إشارة إلى أن العرض الفوري يفوق الطلب.
كذلك تزامن تراجع النحاس مع انخفاض حادّ في نشاط التصنيع بالاقتصادات الصناعية الرئيسية. انكمش مقياس نشاط المصانع الأمريكية في سبتمبر، بينما انخفض التصنيع بشكل رئيسي في جميع أنحاء آسيا.
كان هناك أيضاً توسع مطرد في مخزونات بورصة المعادن في لندن. شهدت المخزونات المستخرجة تقييداً شديداً في السنوات الأخيرة، ولا تزال عند مستويات منخفضة تاريخياً، ولكن الزيادة هي علامة على نمو العرض حالياً قبل الطلب في السوق الفورية.