أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الجزائر وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، داعياً للعمل على زيادة حجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين بما يرتقي وتطلعات الجانبين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الغرفة مع الدكتور محمود براهم سفير جمهورية الجزائر لدى مملكة البحرين، وشفيرو جينتي ، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا.

وأشاد رئيس الغرفة خلال الاجتماع بالعلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين وجمهوريتي الجزائر وإثيوبيا، مؤكداً استعداد الغرفة لعقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من كلا الجانبين وعقد فعاليات اقتصادية مشتركة للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية وتنشيط الاستثمارات، مشيراً إلى أهمية استغلال الفرص المتاحة لتعظيم تبادل الخبرات وعقد شراكات في القطاعات التي تمتاز بها كل من الجزائر وإثيوبيا خصوصاً في مجالات الصناعة والأمن الغذائي.

بدوره أكد الدكتور محمود براهم سفير جمهورية الجزائر لدى مملكة البحرين، على العلاقات بين البلدين وشعبيهما، مشدداً على أهمية تعزيز الجهود لدفع التعاون الاقتصادي إلى آفاق جديدة وتحسين التجارة الثنائية، خصوصاً في مجالات الصناعة والتعدين وتصنيع الأغذية، بالإضافة إلى تبادل وفود الأعمال وعقد مهام عمل مشتركة لتعزيز الاتصال وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.

من جانبه أعرب شفيرو جينتي ، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربطها بمملكة البحرين، مشيداً بتجربة البحرين الاقتصادية، وسلط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية في بلاده ومركزها المرموق في مقدمة الدول الأفريقية، حيث تمتلك إثيوبيا أكبر شركة طيران في أفريقيا وهي الخطوط الجوية الإثيوبية، وتتمتع بأجود أنواع البُن في العالم، إلى جانب ازدهار قطاع السياحة العلاجية والزراعة والمواشي، مما يشكل فرص استثمارية واعدة، مؤكداً تطلع بلاده لتوقيع مذكرات تفاهم بين غرفة البحرين ونظيرتها الإثيوبية لتوحيد الجهود الرامية لربط أصحاب الأعمال وتعزيز الشراكة بينهم.