قفزت أسعار الذهب أكثر من 3 بالمئة، الجمعة، مسجلا أفضل أسبوع لها في سبعة أشهر، حيث دفع الصراع المتزايد في الشرق الأوسط المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن.
كما حصل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا على دعم إضافي من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ربما تكون قد بلغت ذروتها.
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 3.3 بالمئة إلى 1931.7 دولارًا للأونصة ليحقق مكاسب في يوم واحد بنحو 57 دولارا، وبالمثل ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 3.1 بالمئة إلى 1941.50 دولار.
وعلى مدار الأسبوع سجلت الأسعار قفزة بـ 5.2 بالمئة منهية سلسلة خسائر استمرت أسبوعية، ولتسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس الماضي.
وواصل المستثمرون متابعة تطورات الصراع في الشرق الأوسط الذي أثار قلق الأسواق منذ بداية الأسبوع. وأدى تزايد حدة التوترات، إلى ارتفاع التدفقات إلى الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة مثل الذهب.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا: "يفر المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مع تزايد مخاطر التوترات في الشرق الأوسط".
"إذا أصبح الوضع الجيوسياسي أكثر كآبة، فهناك فرصة جيدة لأن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات 2000 دولار هذا العام. لقد تمكن الذهب في يوم واحد من الوصول من منتصف 1800 دولار إلى منتصف 1900 دولار، و2000 دولار مجرد جزء صغير من ذلك"، بحسب مويا.
أظهرت بيانات الجمعة القراءة الأولية لثقة المستهلك الأميركي انخفاضا حادا في أكتوبر. من ناحية أخرى، قالت وزارة العمل الأميركية، إن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت في سبتمبر وسط ارتفاع تكاليف الإيجار والبنزين، لكن التضخم الأساسي يتباطأ.
وبصرف النظر عن الصراع، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، إنه "على الرغم من تقرير التضخم (الأميركي) الذي صدر أمس والذي جاء أكثر سخونة من المتوقع، هناك حاليا توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر، وهو ما يدعم أيضا أسعار الذهب نحو الارتفاع".
وترجح الأسواق حاليًا فرصة بنسبة 69 بالمئة تقريبًا لإبقاء الفيدرالي معدلات الفائدة دون تغيير هذا العام، وفقًا لأداة CME Fedwatch.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 4 بالمئة إلى 22.72 دولارًا للأونصة، لتسجل أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع.
وارتفع البلاتين بنسبة 1.4 بالمئة إلى 880.42 دولارًا، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1141.24 دولارًا.
كما حصل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا على دعم إضافي من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ربما تكون قد بلغت ذروتها.
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 3.3 بالمئة إلى 1931.7 دولارًا للأونصة ليحقق مكاسب في يوم واحد بنحو 57 دولارا، وبالمثل ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 3.1 بالمئة إلى 1941.50 دولار.
وعلى مدار الأسبوع سجلت الأسعار قفزة بـ 5.2 بالمئة منهية سلسلة خسائر استمرت أسبوعية، ولتسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس الماضي.
وواصل المستثمرون متابعة تطورات الصراع في الشرق الأوسط الذي أثار قلق الأسواق منذ بداية الأسبوع. وأدى تزايد حدة التوترات، إلى ارتفاع التدفقات إلى الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة مثل الذهب.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا: "يفر المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مع تزايد مخاطر التوترات في الشرق الأوسط".
"إذا أصبح الوضع الجيوسياسي أكثر كآبة، فهناك فرصة جيدة لأن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات 2000 دولار هذا العام. لقد تمكن الذهب في يوم واحد من الوصول من منتصف 1800 دولار إلى منتصف 1900 دولار، و2000 دولار مجرد جزء صغير من ذلك"، بحسب مويا.
أظهرت بيانات الجمعة القراءة الأولية لثقة المستهلك الأميركي انخفاضا حادا في أكتوبر. من ناحية أخرى، قالت وزارة العمل الأميركية، إن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت في سبتمبر وسط ارتفاع تكاليف الإيجار والبنزين، لكن التضخم الأساسي يتباطأ.
وبصرف النظر عن الصراع، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، إنه "على الرغم من تقرير التضخم (الأميركي) الذي صدر أمس والذي جاء أكثر سخونة من المتوقع، هناك حاليا توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر، وهو ما يدعم أيضا أسعار الذهب نحو الارتفاع".
وترجح الأسواق حاليًا فرصة بنسبة 69 بالمئة تقريبًا لإبقاء الفيدرالي معدلات الفائدة دون تغيير هذا العام، وفقًا لأداة CME Fedwatch.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 4 بالمئة إلى 22.72 دولارًا للأونصة، لتسجل أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع.
وارتفع البلاتين بنسبة 1.4 بالمئة إلى 880.42 دولارًا، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1141.24 دولارًا.