قام بنك الإثمار ش.م.ب. (مقفلة)، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، بمواصلة تقليده منذ سنوات بتنظيم برنامج إثمار "طاقات" وبرنامج إثمار "الدليل". ويأتي تنظيم هذه البرامج كجزء من استراتيجية البنك وخطته لتحقيق أهدافه في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، حيث يتم تصميم هذه البرامج للمساعدة على إعداد جيل المستقبل من المصرفيين المتخصصين في الصيرفة الإسلامية ويوفر للمشاركين فرصة الحصول على الخبرة العملية وصقل مهارات التواصل وإدارة الحوار وتنظيم الوقت والتطبيق التقني والعملي بهدف زيادة فرصهم الوظيفية في سوق العمل تماشياٌ مع خطط المملكة 2030 لتمكين الكفاءات البحرينية لتكون الخيار الأول للتوظيف.
ويستهدف برنامج بنك الإثمار "طاقات" الجامعيين حديثي التخرج، حيث يوفر لهم فرصة لصقل وتوظيف طاقاتهم وطموحهم من خلال تزويدهم بالخبرة التطبيقية والعملية عبر ممارسة العمل المصرفي ومنحهم صلاحيات إجراء المهام والوظائف تماماً مثل الموظفين الفعليين في البنك.
أما برنامج إثمار "الدليل" فهو مخصص للفئة العمرية الأصغر سناً وبالتحديد لطلاب المدارس في المرحلة الثانوية، ويهدف بشكل أساسي إلى إعطاء المتدربين التصور والتطبيق العملي وتوجهيهم لاتخاذ قراراتهم في اختيار تخصصاتهم الأكاديمية بشكل فاعل ومدروس في المستقبل القريب وذلك من خلال برنامج شامل وعام يتعرفون من خلاله على جميع الأقسام في البنك ومشاركتهم في إنجاز بعض المهام في كل إدارة إلى جانب حصولهم على دورات تدريبية متخصصة لمساعدتهم في التعرف على بيئة العمل في القطاع المصرفي الإسلامي وطبيعتها وتوجيههم بما يتناسب مع طموحاتهم وتوقعاتهم المستقبلية من الدراسات الأكاديمية المطروحة.
وقالت رئيسة الخدمات المؤسسية للدعم والاستدامة في بنك الإثمار إيناس رحيمي: "كبنك عريق في الصيرفة الإسلامية، لطالما كان لبنك الإثمار أهمية ودور فاعل في دعم مختلف الأنشطة والمبادرات المجتمعية والتي من أهمها مواصلة الاستثمار في الطاقات البحرينية والتي تسهم في تعزيز المكانة المرموقة التي حظيت بها مملكة البحرين كمركز مالي رئيسي في الشرق الأوسط".
وأضافت رحيمي:" إن بنك الإثمار يدرك دوره ومسؤوليته لدعم الكفاءات الشابة والمساهمة في إعطائهم الفرص العملية من خلال برامج تدريبية تطبيقية تساهم في رفع كفاءتهم المهنية وفرصهم للحصول على فرص وظيفية بصورة أسرع. ومن أولويات هذه البرامج أن بنك الإثمار يعطي المتدربين ذوي الكفاءة الأولية في التوظيف في حال وجود أي شاغر وظيفي حالي أو مستقبلي حيث إن الجدير بالذكر أن نسبة البحرنة في بنك الإثمار قد وصلت في عام 2023 إلى 95 في المائة، كما وصلت نسبة البحرنة على مستوى الإدارة التنفيذية إلى 93 في المائة، وتعود هذه النسبة المرتفعة إلى جهود البنك المستمرة والمتواصلة لتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير موظفي البنك لتقلد مناصب تنفيذية عليا ووضع خطط داخلية تطبيقية فاعلة للاستثمار في الموظف البحريني ليكون الخيار الأمثل في البنك خاصة وفي السوق المصرفي عامة.
ويستهدف برنامج بنك الإثمار "طاقات" الجامعيين حديثي التخرج، حيث يوفر لهم فرصة لصقل وتوظيف طاقاتهم وطموحهم من خلال تزويدهم بالخبرة التطبيقية والعملية عبر ممارسة العمل المصرفي ومنحهم صلاحيات إجراء المهام والوظائف تماماً مثل الموظفين الفعليين في البنك.
أما برنامج إثمار "الدليل" فهو مخصص للفئة العمرية الأصغر سناً وبالتحديد لطلاب المدارس في المرحلة الثانوية، ويهدف بشكل أساسي إلى إعطاء المتدربين التصور والتطبيق العملي وتوجهيهم لاتخاذ قراراتهم في اختيار تخصصاتهم الأكاديمية بشكل فاعل ومدروس في المستقبل القريب وذلك من خلال برنامج شامل وعام يتعرفون من خلاله على جميع الأقسام في البنك ومشاركتهم في إنجاز بعض المهام في كل إدارة إلى جانب حصولهم على دورات تدريبية متخصصة لمساعدتهم في التعرف على بيئة العمل في القطاع المصرفي الإسلامي وطبيعتها وتوجيههم بما يتناسب مع طموحاتهم وتوقعاتهم المستقبلية من الدراسات الأكاديمية المطروحة.
وقالت رئيسة الخدمات المؤسسية للدعم والاستدامة في بنك الإثمار إيناس رحيمي: "كبنك عريق في الصيرفة الإسلامية، لطالما كان لبنك الإثمار أهمية ودور فاعل في دعم مختلف الأنشطة والمبادرات المجتمعية والتي من أهمها مواصلة الاستثمار في الطاقات البحرينية والتي تسهم في تعزيز المكانة المرموقة التي حظيت بها مملكة البحرين كمركز مالي رئيسي في الشرق الأوسط".
وأضافت رحيمي:" إن بنك الإثمار يدرك دوره ومسؤوليته لدعم الكفاءات الشابة والمساهمة في إعطائهم الفرص العملية من خلال برامج تدريبية تطبيقية تساهم في رفع كفاءتهم المهنية وفرصهم للحصول على فرص وظيفية بصورة أسرع. ومن أولويات هذه البرامج أن بنك الإثمار يعطي المتدربين ذوي الكفاءة الأولية في التوظيف في حال وجود أي شاغر وظيفي حالي أو مستقبلي حيث إن الجدير بالذكر أن نسبة البحرنة في بنك الإثمار قد وصلت في عام 2023 إلى 95 في المائة، كما وصلت نسبة البحرنة على مستوى الإدارة التنفيذية إلى 93 في المائة، وتعود هذه النسبة المرتفعة إلى جهود البنك المستمرة والمتواصلة لتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير موظفي البنك لتقلد مناصب تنفيذية عليا ووضع خطط داخلية تطبيقية فاعلة للاستثمار في الموظف البحريني ليكون الخيار الأمثل في البنك خاصة وفي السوق المصرفي عامة.