على الرغم من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وكلتاهما تستحوذان على ربع صادرات القمح العالمي حتى عام 2021، إلا أنهما ليسا الأكبر إنتاجاً لغذاء الفقراء حول العالم.
وتتربع الصين وحدها على عرش منتجي القمح العالميين، بإنتاج يقدر بـ 137 مليون طن من القمح، مقابل ما يزيد قليلاً عن 76 مليون طن لـروسيا، و32 مليون طن من أوكرانيا.
إلا أن المفارقة الأغرب هي أن الصين رغم حجم الإنتاج الضخم من القمح تستحوذ على 4.76% من الواردات العالمية لهذه السلعة لتحتل المركز الثالث بين أكبر المستوردين العالميين خلف مصر (7.33%)، وإندونيسيا (4.83%).
وتنتج الهند الدولة الأكثر ازدحاماً بالسكان عالمياً، وصاحبة المركز الثاني، 109 ملايين طن قمح سنوياً، ولكن بحجم صادرات طفيف لا يتجاوز 2.8% من حجم الصادرات العالمية من القمح، فيما تأتي الولايات المتحدة في المركز الرابع بين روسيا وأوكرانيا بحجم إنتاج 44.8 مليون طن.
أما فرنسا فتساهم بـ 36.5 مليون طن من القمح سنوياً في الإنتاج العالمي وبحصة كبيرة من الصادرات تعادل 7.67% من تجارة القمح.
{{ article.visit_count }}
وتتربع الصين وحدها على عرش منتجي القمح العالميين، بإنتاج يقدر بـ 137 مليون طن من القمح، مقابل ما يزيد قليلاً عن 76 مليون طن لـروسيا، و32 مليون طن من أوكرانيا.
إلا أن المفارقة الأغرب هي أن الصين رغم حجم الإنتاج الضخم من القمح تستحوذ على 4.76% من الواردات العالمية لهذه السلعة لتحتل المركز الثالث بين أكبر المستوردين العالميين خلف مصر (7.33%)، وإندونيسيا (4.83%).
وتنتج الهند الدولة الأكثر ازدحاماً بالسكان عالمياً، وصاحبة المركز الثاني، 109 ملايين طن قمح سنوياً، ولكن بحجم صادرات طفيف لا يتجاوز 2.8% من حجم الصادرات العالمية من القمح، فيما تأتي الولايات المتحدة في المركز الرابع بين روسيا وأوكرانيا بحجم إنتاج 44.8 مليون طن.
أما فرنسا فتساهم بـ 36.5 مليون طن من القمح سنوياً في الإنتاج العالمي وبحصة كبيرة من الصادرات تعادل 7.67% من تجارة القمح.