شارك الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحضور ممثلي ورؤساء جمعيات ونقابات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الدول الأعضاء بالاتحاد، في الجناح البحريني بمعرض "جيتكس جلوبال"، الحدث التقني الأكبر في المنطقة والعالم، وذلك بهدف تبادل المعارف والخبرات وتوطين أحدث التطبيقات العالمية التقنية في البحرين والدول العربية، ورفع كفاءة الكوادر العربية في المجالات التكنولوجية.
وبحث الاتحاد خلال مشاركته تطوير الأجندة الرقمية العربية ووضع استراتيجية موحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتضمن خططًا واضحة للتحول الرقمي وتحقيق استدامة الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية، في إطار التعاون الاستراتيجي بين الدول الأعضاء وفي سياق الجهود ذات الصلة لتعزيز التعاون الرقمي والتنمية في الدول العربية، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، والعمل المشترك لتطوير الكفاءات والمهارات الرقمية للشباب العربي.
ونوّه أعضاء الاتحاد بأهمية تعزيز سبل التعاون الإقليمي والدولي وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف مشتركة، وتبادل الأفكار حول دعم الشركات الناشئة والابتكارات التقنية وتشجيع روح المبادرة والابتكار في المجال التكنولوجي، كما استعرضوا أمثلة ناجحة لشركات عربية ناشئة تقدم حلولًا مبتكرة في مجالات التكنولوجيا المختلفة، وأكدوا ضرورة استكشاف فرص التعاون الناشئة في المجال التقني وتسخير ذلك في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوطن العربي.
وأكد السيد طارق فخرو رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات أن الاتحاد يسترشد برؤية مملكة البحرين لمنهجية إعداد وتطوير وتفعيل الاستراتيجيات الهادفة إلى إحداث نقلة علمية وتكنولوجية وسيادة الاقتصاد المعلوماتي، باعتبار التكنولوجيا تمثل أهم عناصر الإنتاج، والتقدم التقني يجسد المواكبة للتحولات الكبيرة والتغيرات الجذرية التي يشهدها العالم في مجال المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن المشاركة الناجحة التي سجلها الاتحاد في "جيتكس" تهدف إلى النهوض بواقع صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في الوطن العربي، والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه المشاركة ستفتح آفاقاً جديدة لسوق التقنية العربي لعقد شراكات مثمرة ونسج شبكة علاقات استراتيجية مع شركات التقنية العربية الباحثة عن أسواق جديدة لعرض منتجاتها وخدماتها بما يعزز تنافسية وكفاءة المنتج التقني العربي.
من جانبه أشار السيد أحمد الحجري الأمين العام للاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات إلى أن الاتحاد العربي يسعى من خلال هذه المشاركة المتميزة إلى تعزيز حصة شركات التقنية العربية في سوق الاتصالات والمعلومات في المنطقة والعالم، ومساعدتها على توسيع قاعدة عملائها والوصول إلى أسواق جديدة، وزيادة تنافسية هذه الشركات والارتقاء بأدائها وقدرتها على تسريع خطى التحول الرقمي في هيكل عملها.
يشار إلى أن الدول العربية التسع التي يضمها الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي تونس والمغرب وفلسطين واليمن ومصر والكويت والأردن ولبنان إضافة إلى البحرين دولة المقر، ويسعى الاتحاد إلى إحداث أكبر تكامل ممكن بين الدول العربية في مجال صناعة وإنتاج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستفادة من التجارب العربية المتقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة قطاع التقنية على المساهمة في التنمية بجميع أبعادها.
وبحث الاتحاد خلال مشاركته تطوير الأجندة الرقمية العربية ووضع استراتيجية موحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتضمن خططًا واضحة للتحول الرقمي وتحقيق استدامة الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية، في إطار التعاون الاستراتيجي بين الدول الأعضاء وفي سياق الجهود ذات الصلة لتعزيز التعاون الرقمي والتنمية في الدول العربية، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، والعمل المشترك لتطوير الكفاءات والمهارات الرقمية للشباب العربي.
ونوّه أعضاء الاتحاد بأهمية تعزيز سبل التعاون الإقليمي والدولي وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف مشتركة، وتبادل الأفكار حول دعم الشركات الناشئة والابتكارات التقنية وتشجيع روح المبادرة والابتكار في المجال التكنولوجي، كما استعرضوا أمثلة ناجحة لشركات عربية ناشئة تقدم حلولًا مبتكرة في مجالات التكنولوجيا المختلفة، وأكدوا ضرورة استكشاف فرص التعاون الناشئة في المجال التقني وتسخير ذلك في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوطن العربي.
وأكد السيد طارق فخرو رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات أن الاتحاد يسترشد برؤية مملكة البحرين لمنهجية إعداد وتطوير وتفعيل الاستراتيجيات الهادفة إلى إحداث نقلة علمية وتكنولوجية وسيادة الاقتصاد المعلوماتي، باعتبار التكنولوجيا تمثل أهم عناصر الإنتاج، والتقدم التقني يجسد المواكبة للتحولات الكبيرة والتغيرات الجذرية التي يشهدها العالم في مجال المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن المشاركة الناجحة التي سجلها الاتحاد في "جيتكس" تهدف إلى النهوض بواقع صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في الوطن العربي، والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه المشاركة ستفتح آفاقاً جديدة لسوق التقنية العربي لعقد شراكات مثمرة ونسج شبكة علاقات استراتيجية مع شركات التقنية العربية الباحثة عن أسواق جديدة لعرض منتجاتها وخدماتها بما يعزز تنافسية وكفاءة المنتج التقني العربي.
من جانبه أشار السيد أحمد الحجري الأمين العام للاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات إلى أن الاتحاد العربي يسعى من خلال هذه المشاركة المتميزة إلى تعزيز حصة شركات التقنية العربية في سوق الاتصالات والمعلومات في المنطقة والعالم، ومساعدتها على توسيع قاعدة عملائها والوصول إلى أسواق جديدة، وزيادة تنافسية هذه الشركات والارتقاء بأدائها وقدرتها على تسريع خطى التحول الرقمي في هيكل عملها.
يشار إلى أن الدول العربية التسع التي يضمها الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي تونس والمغرب وفلسطين واليمن ومصر والكويت والأردن ولبنان إضافة إلى البحرين دولة المقر، ويسعى الاتحاد إلى إحداث أكبر تكامل ممكن بين الدول العربية في مجال صناعة وإنتاج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستفادة من التجارب العربية المتقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة قطاع التقنية على المساهمة في التنمية بجميع أبعادها.