عباس المغني


حققت شركة بورصة البحرين صافي أرباح تبلغ 224 ألف دينار خلال العام 2022، محققة هدفها في التحول نحو الربحية بدون دعم مالي حكومي.

وقال رئيس مجلس إدارة البورصة عبدالكريم بوجيري في تصريح لـ«الوطن»: «الحمد لله استطاعت البورصة تحقيق صافي أرباح، ودفع عوائد للمساهمين وإن كانت صغيرة، في إشارة واضحة أن البورصة دخلت مرحلة جديدة وأصبحت قادرة على توزيع الأرباح، وإن شاء الله سنة 2023 وما بعدها ستكون نتائج أفضل وأفضل».

وأضاف «في الماضي كانت مصدر دخل البورصة يعتمد على إيرادات العمولات فقط، ولكن قمنا بانتهاج إستراتيجية لتنويع مصادر الدخل لنقل البورصة إلى مرحلة الربحية».

وتابع «تم إضافة ثلاثة مصادر لتنويع الدخل، الأولى تعزيز المرابحات الإسلامية بالأصل الإسلامي، حيث يسهل على البنوك الإسلامية استخدام صكوك حكومية الإسلامية كسلعة تدعم عملية البيع الشراء في المرابحة الإسلامية، بالترتيب مع مصرف البحرين المركزي، وكانت النتائج إيجابية لكنها أقل من طموحاتنا، وسوف نركز على تسويق المنتج، ونستقطب البنوك الإسلامية، من داخل وخارج البحرين».

واستطرد «المصدر الثاني للدخل، هو تسجيل الشركات الخاصة المقفلة، حيث جرى تفاهم بين بورصة البحرين ووزارة الصناعة والتجارة، بنقل تسجيلها إلى بورصة البحرين، وأصبحت البورصة تحصل على رسوم لها من هذه العملية».

وواصل حديثه: «بالنسبة للمصدر الثالث الدخل، هو إدارة الأرباح المتراكمة التي لم تصل إلى أصحابها، فقد تم تأسيس صندوق «أمانات» الذي تحول إليه جميع مبالغ الأرباح التي لم يستلمها أصحابها طوال السنوات الماضي، ونحاول إيصالها إلى مستحقيها، وقد أوصلنا تقريباً 10% من قيمة الصندوق لأصحابها، ونسعى جاهدين لإيصال باقي المبالغ إلى أصحابها».