حركة العبور لم تتجاوز في أقصى حالاتها 40 دقيقة..
20 موظفاً بـ"الجمارك" أشرفوا على تنظيم "الجواهر العربية"
سماهر سيف اليزل
كشف رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، أن "شؤون الجمارك"، تعمل الآن على مضاعفة عدد كبائن الدخول والخروج عبر جسر الملك فهد، مشيراً إلى أن المشروع أوشك على الانتهاء، وذلك بعد افتتاح عدد كبير منها.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الوطن"، على هامش "الجواهر العربية 2023" و"سيتي سكيب البحرين" الذين اختتما فعالياتهما مؤخراً، أن هناك انسيابية في الحركة عبر جسر الملك فهد لم تتجاوز في أقصى حالاتها 40 دقيقة، لافتاً إلى أن هناك أرقاماً تجاوزت 100 ألف مركبة.
وأشار رئيس الجمارك، إلى أنه لن تكون هناك اختناقات خلال الأعوام القادمة عبر الجسر بعد تنفيذ هذا المشروع، مبيناً أن هناك مقياساً لعدد السنوات يراعي الزيادة السنوية في الحركة.
وفيما يتعلق بدور "الجمارك" في التسهيل على المشاركين في "الجواهر العربية 2023" و"سيتي سكيب البحرين"، أكد أن "شؤون الجمارك" خصصت 20 موظفاً للإشراف على عملية التنظيم والمتابعة للتسهيل على جميع المشاركين والعارضين، الأمر الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث العالمي.
وأضاف الشيخ أحمد بن حمد، أن خبرة "شؤون الجمارك" في العمل مع المعارض لا تقتصر فقط على معرض الجواهر العربية، بل تمتد لتشمل سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لـ"الفورمولا1" ومعرض البحرين الدولي للطيران، والعديد من المعارض الأخرى التي نشرف على دخول وخروج بضائعها بكل سلاسة وانسيابية.
وأكد أن شهادة العارضين بسلاسة إجراءات دخول وخروج البضائع عام بعد آخر تمنحنا الثقة بما قدمناه وما سنقدمه، مشيراً إلى تلك الإشادات العالمية جاءت بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم التي تدعو إلى أهمية العمل بروح "فريق البحرين"، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
ولفت رئيس الجمارك، إلى التوجيه المباشر من قبل وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والذي تابع بشكل كبير الاستعدادات لتنظيم المعرض، مبيناً أن البحرين دائماً تسجل اسمها بنجاح في تنظيم مثل هذه التظاهرات العالمية بفضل تعاون الجميع وتحديداً "فريق البحرين".
وأكد أن تطبيق "معارض" الذي دشنته "شؤون الجمارك" في العام 2021، والمعني بتسهيل الإجراءات الجمركية لإقامة المعارض والذي يقيس أرقام المبيعات أولاً بأول وبشكل دقيق، حظي بإشادة عالمية، مبيناً أنه نظام معد من موظفي الجمارك ولم يتم الاستعانة بشركة لتطويره.
{{ article.visit_count }}
20 موظفاً بـ"الجمارك" أشرفوا على تنظيم "الجواهر العربية"
سماهر سيف اليزل
كشف رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، أن "شؤون الجمارك"، تعمل الآن على مضاعفة عدد كبائن الدخول والخروج عبر جسر الملك فهد، مشيراً إلى أن المشروع أوشك على الانتهاء، وذلك بعد افتتاح عدد كبير منها.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الوطن"، على هامش "الجواهر العربية 2023" و"سيتي سكيب البحرين" الذين اختتما فعالياتهما مؤخراً، أن هناك انسيابية في الحركة عبر جسر الملك فهد لم تتجاوز في أقصى حالاتها 40 دقيقة، لافتاً إلى أن هناك أرقاماً تجاوزت 100 ألف مركبة.
وأشار رئيس الجمارك، إلى أنه لن تكون هناك اختناقات خلال الأعوام القادمة عبر الجسر بعد تنفيذ هذا المشروع، مبيناً أن هناك مقياساً لعدد السنوات يراعي الزيادة السنوية في الحركة.
وفيما يتعلق بدور "الجمارك" في التسهيل على المشاركين في "الجواهر العربية 2023" و"سيتي سكيب البحرين"، أكد أن "شؤون الجمارك" خصصت 20 موظفاً للإشراف على عملية التنظيم والمتابعة للتسهيل على جميع المشاركين والعارضين، الأمر الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث العالمي.
وأضاف الشيخ أحمد بن حمد، أن خبرة "شؤون الجمارك" في العمل مع المعارض لا تقتصر فقط على معرض الجواهر العربية، بل تمتد لتشمل سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لـ"الفورمولا1" ومعرض البحرين الدولي للطيران، والعديد من المعارض الأخرى التي نشرف على دخول وخروج بضائعها بكل سلاسة وانسيابية.
وأكد أن شهادة العارضين بسلاسة إجراءات دخول وخروج البضائع عام بعد آخر تمنحنا الثقة بما قدمناه وما سنقدمه، مشيراً إلى تلك الإشادات العالمية جاءت بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم التي تدعو إلى أهمية العمل بروح "فريق البحرين"، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
ولفت رئيس الجمارك، إلى التوجيه المباشر من قبل وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والذي تابع بشكل كبير الاستعدادات لتنظيم المعرض، مبيناً أن البحرين دائماً تسجل اسمها بنجاح في تنظيم مثل هذه التظاهرات العالمية بفضل تعاون الجميع وتحديداً "فريق البحرين".
وأكد أن تطبيق "معارض" الذي دشنته "شؤون الجمارك" في العام 2021، والمعني بتسهيل الإجراءات الجمركية لإقامة المعارض والذي يقيس أرقام المبيعات أولاً بأول وبشكل دقيق، حظي بإشادة عالمية، مبيناً أنه نظام معد من موظفي الجمارك ولم يتم الاستعانة بشركة لتطويره.