أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لعام 2023، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.وذكر التقرير أنه خلال العام الماضي، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 5.778 مليار دينار مقابل 5.842 مليار دينار لعام 2022 بانخفاض نسبته 1%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 69% من إجمالي قيمة الواردات.وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 808 مليون دينار (14%)، تلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 547 مليون دينار (9.5%)، بينما كانت البرازيل في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 523 مليون دينار (9%).وكانت "خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة" أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 602 مليون دينار (10%) ثـم " أوكسيد ألمنيوم آخر" بقيمة 448 مليون دينار (8%) وتلتهما "سبائك الذهب" بقيمة 221 مليون دينار (4%).من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 21% حيث بلغت 3.909 مليار دينار مـقـابـل 4.967 مليار دينار لعام 2022. ومثّلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 70% من إجمالي حجم الصادرات.واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 937 مليون دينار (24%)، وتلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 444 مليون دينار (11%)، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 371 مليون دينار(9%).وتعتبر "خلائط من الألمنيوم الخام" أكثر السلع تصديراً خلال العام 2023، والتي بلغت قيمتها 1.059 مليار دينار (27%)، وأتت في المرتبة الثانية "خامات الحديد ومركزاتها مكتلة" التي بلغت قـيمتها 689 مليون دينار (18%) وتلتهما في المرتبة الثالثة " أسلاك من الألمنيوم غير المخلوط" والتي بلغت قيمتها 223 مليون دينار (6%).أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 5% حيث بلغت 756 مليون دينار مقابل 720 مليون دينار لعام 2022، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 79% من إجمالي حجم إعادة التصدير.جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 222 مليون دينار (29%) وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 159 مليون دينار (21%)، ومن ثم كانت سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 53 مليون دينار(4%).وتعتبر "المحركات التوربينية النفاثة" أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 73 مليون دينار (10%)، تلتها في المرتبة الثانية "سيارات الدفع الرباعي" والتي وصلت قيمتها إلى 47 مليون دينار(6%)، واحتلت "أجزاء لمحركات الطائرات" المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 31 مليون دينار(4%).أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز فيه 1.113 مليار دينار خلال العام 2023 عما كان عليه في العام 2022 الذي بلغ فيه العجز 155 مليون دينار.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90