انزلقت اليابان بشكل غير متوقع إلى الركود في نهاية العام الماضي وفقدت لقبها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا مما أثار الشكوك حول متى سيبدأ البنك المركزي في التخلي عن السياسة النقدية فائقة التيسير المستمرة منذ عقد.

وأظهرت بيانات حكومية اليوم الخميس انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لليابان 0.4 % على أساس سنوي في الربع من أكتوبر إلى ديسمبر بعد انخفاض 3.3 % في الربع السابق، مما خالف توقعات السوق بزيادة 1.4% وعادة ما يعد الانكماش لربعين متتاليين بمثابة تعريف للركود الفني.

وانخفض الإنفاق الرأسمالي، وهو محرك رئيسي آخر لنمو القطاع الخاص، بنسبة 0.1 %مقارنة مع توقعات بزيادة 0.3 %، وانكمش الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي للربع الثالث على التوالي.

وشدد وزير الاقتصاد يوشيتاكا شيندو على ضرورة تحقيق نمو قوي في الأجور لدعم الاستهلاك الذي وصفه بأنه "يفتقر إلى الزخم" بسبب ارتفاع الأسعار.