نجيبي : الرؤية إنجاز جديد يضاف لسلسلة نجاحات البحرين الاقتصادية
أكد السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين مساندة القطاع الخاص لكل الجهود الوطنية في سبيل تحقيق آليات التشاور والحوار المستمر والمتبادل لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050،إنفاذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله - بأن تعكس الرؤية طموحات وتطلعات المجتمع وأن تحقق كل ما هو أفضل لحاضر ومستقبل الوطن وكافة مواطنيه، منوهاً إلى أن القطاع الخاص جزءًا مهما من إستراتيجيات التنمية الاقتصادية للبلاد ولديه من الرؤى والإمكانيات والطاقات ما يؤهله للمشاركة بفاعلية في صياغة السياسات الاقتصادية المستقبلية.
وثمن حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أن يكون إعداد وصياغة رؤية 2050 من خلال شراكة مجتمعية شاملة، تضم الحكومة، والقطاع الخاص والسلطة التشريعية والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء التنمية كافة، مضيفاً أن تلك الخطوة تعزز من تحقيق الأولويات الوطنية في تطوير المنظومة الاقتصادية الوطنية بما يتواكب مع التطورات الحالية والمستقبلية في مواجهة التحديات التى أفرزتها الأزمات العالمية المتلاحقة بمختلف النظم الاقتصادية الدولية.
وأضاف ناس أن مملكة البحرين تسعى دائما لتقوية صلابة الاقتصاد الوطني وجعله قادراً على مواجهة مختلف الأزمات العالمية التى أثرت تأثيراً مباشراً على الأسواق العالمية الكبرى فضلاً عن دورها فى توسيع دور القطاع الخاص كشريك رئيسي ومؤثر في كل خطط التنمية الاقتصادية المستدامة وشجعته على القيام بواجباته ومسئولياته تجاه المجتمع، موضحاً أن الاستمرار في قياس وتقييم ما تحقق على صعيد تنفيذ رؤية 2030 ومواصلة العمل على تنفيذ ما تضمنته الرؤية من مستهدفات يؤكد عزم المملكة وحرصها في مواصلة البناء على ما تحقق من نجاحات في مسارات العمل المختلفة.
ومن جانبه أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد محمد نجيبي أن دعوة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله - لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050، إنجاز جديد يضاف لسلسلة نجاحات مملكة البحرين الاقتصادية ومشروعا وطنيا يهدف للاستمرار في مسيرة الخير والازدهار والنهضة المباركة لمملكة البحرين، برؤى استشرافية لمستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً، مشدداً على أن القطاع الخاص البحريني يتطلع مع رؤية 2050 إلى تحقيق المزيد من الإنجازات على كل الأصعدة وفق رؤية اقتصادية طموحة يسهم في الإعداد لصياغتها كل قطاعات المجتمع من مؤسسات المجتمع المدني والسلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية لتحديد أهداف البحرين المستقبلية ورسم خارطة العمل لمعالجة المشكلات الاقتصادية وتنامي القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.
وأوضح أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ستبذل قصارى جهدها في ضوء مسؤلياتها الوطنية ودورها المنوط بها في تعزيز دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطني للمشاركة بفاعلية في الإعداد لصياغة رؤية 2050، مستعينة في ذلك بكل خبرائها وأعضاء لجانها وبخبراتها المتراكمة في المجالات الاقتصادية لكل ما من شأنه تحقيق صالح الوطن وتحقيق الخير والنماء للمواطنين، مشيداً في الوقت ذاته بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبدء في إجراء مشاورات مع كل الأطراف لصياغة تلك الرؤية على أن يستكمل هذا العمل بإطلاق الرؤية قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أنها تعزز من آليات صناعة القرار الاقتصادية وتسهم في بناء نهضة تنموية واقتصادية شاملة في المستقبل القريب.
{{ article.visit_count }}
أكد السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين مساندة القطاع الخاص لكل الجهود الوطنية في سبيل تحقيق آليات التشاور والحوار المستمر والمتبادل لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050،إنفاذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله - بأن تعكس الرؤية طموحات وتطلعات المجتمع وأن تحقق كل ما هو أفضل لحاضر ومستقبل الوطن وكافة مواطنيه، منوهاً إلى أن القطاع الخاص جزءًا مهما من إستراتيجيات التنمية الاقتصادية للبلاد ولديه من الرؤى والإمكانيات والطاقات ما يؤهله للمشاركة بفاعلية في صياغة السياسات الاقتصادية المستقبلية.
وثمن حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أن يكون إعداد وصياغة رؤية 2050 من خلال شراكة مجتمعية شاملة، تضم الحكومة، والقطاع الخاص والسلطة التشريعية والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء التنمية كافة، مضيفاً أن تلك الخطوة تعزز من تحقيق الأولويات الوطنية في تطوير المنظومة الاقتصادية الوطنية بما يتواكب مع التطورات الحالية والمستقبلية في مواجهة التحديات التى أفرزتها الأزمات العالمية المتلاحقة بمختلف النظم الاقتصادية الدولية.
وأضاف ناس أن مملكة البحرين تسعى دائما لتقوية صلابة الاقتصاد الوطني وجعله قادراً على مواجهة مختلف الأزمات العالمية التى أثرت تأثيراً مباشراً على الأسواق العالمية الكبرى فضلاً عن دورها فى توسيع دور القطاع الخاص كشريك رئيسي ومؤثر في كل خطط التنمية الاقتصادية المستدامة وشجعته على القيام بواجباته ومسئولياته تجاه المجتمع، موضحاً أن الاستمرار في قياس وتقييم ما تحقق على صعيد تنفيذ رؤية 2030 ومواصلة العمل على تنفيذ ما تضمنته الرؤية من مستهدفات يؤكد عزم المملكة وحرصها في مواصلة البناء على ما تحقق من نجاحات في مسارات العمل المختلفة.
ومن جانبه أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد محمد نجيبي أن دعوة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله - لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050، إنجاز جديد يضاف لسلسلة نجاحات مملكة البحرين الاقتصادية ومشروعا وطنيا يهدف للاستمرار في مسيرة الخير والازدهار والنهضة المباركة لمملكة البحرين، برؤى استشرافية لمستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً، مشدداً على أن القطاع الخاص البحريني يتطلع مع رؤية 2050 إلى تحقيق المزيد من الإنجازات على كل الأصعدة وفق رؤية اقتصادية طموحة يسهم في الإعداد لصياغتها كل قطاعات المجتمع من مؤسسات المجتمع المدني والسلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية لتحديد أهداف البحرين المستقبلية ورسم خارطة العمل لمعالجة المشكلات الاقتصادية وتنامي القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.
وأوضح أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ستبذل قصارى جهدها في ضوء مسؤلياتها الوطنية ودورها المنوط بها في تعزيز دور القطاع الخاص فى الاقتصاد الوطني للمشاركة بفاعلية في الإعداد لصياغة رؤية 2050، مستعينة في ذلك بكل خبرائها وأعضاء لجانها وبخبراتها المتراكمة في المجالات الاقتصادية لكل ما من شأنه تحقيق صالح الوطن وتحقيق الخير والنماء للمواطنين، مشيداً في الوقت ذاته بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبدء في إجراء مشاورات مع كل الأطراف لصياغة تلك الرؤية على أن يستكمل هذا العمل بإطلاق الرؤية قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أنها تعزز من آليات صناعة القرار الاقتصادية وتسهم في بناء نهضة تنموية واقتصادية شاملة في المستقبل القريب.