سماهر سيف اليزل
قال الصياد وبائع الأسماك أيمن حبيب إن موسم السمك الصافي لهذه السنة تصادف والشهر الكريم، حيث سيبدأ الموسم بعد أسبوع، مؤكدا أن سمك الصافي هو الأكثر طلبا في رمضان، يليه الشعري للغباقات والسحور، والكنعد البحريني في حال توفره.
وبين أن أسعار السمك الصافي ستبدأ بأقل من دينار وتصل حتى دينارين للكيلو، وأشار إلى أن نسبة الطلب على سمك الهامور تزداد في نهايات الأسبوع خلال الشهر الفضيل وذلك لتجمعات العائلة، وخلال أيام العيد، وتتراوح أسعاره من 4 دنانير وما فوق للكيلو.
وقال حبيب إن نسبة الطلب تصل إلى 100% على الأسماك بعد الأسبوع الأول من رمضان وحتى أيام العيد المبارك، مشيرا إلى أن أكثر السمك الذي يطرح في الأسواق يكون من الصيادين المحترفين، داعياً إلى المحافظة على المخزون السمكي وأرزاق العاملين بقطاع الصيد عبر منع الانتهاكات والتعديات.
قوارب النزهة غير المرخصة للصيد
إلى ذلك، طالب الصياد المحترف صالح أحمد قد بالمحافظة على الأسماك وعدم استنزافها من قبل مجموعة من مستغلي قوارب النزهة غير المرخصة للصيد، وذلك بغرض بيعها.
وقال إن هناك مجموعة تقوم بصيد الأسماك وخاصة الأسماك التجارية منها لغرض بيعها، بالرغم من أنهم غير مرخصين وليس لهم الحق في ذلك، حيث إن الصيد التجاري يجب أن يكون بموجب ترخيص رسمي يصدر من إدارة الثروة البحرية.
ودعا الجهات المعنية بالمباشرة في قطع الطريق على هذه الفئة التي تستغل المساحة التي وضعت لممارسة الهواية ورياضة صيد الأسماك بنسبة غير تجارية وعدم منافسة المحترفين، كما دعا إلى حماية البيئة البحرية وتعزيز مواردها بشتى الطرق ورفدها بالمقومات النشيطة ومنع العبث بكل ما من شأنه التأثير على النظام البيئي وأرزاق أصحاب المهنة في قطاع الصيد البحري، مبينا أن مهنة الصيد تشوبها الفوضى بعد انخراط أعداد كبيرة تفوق أعداد المرخص لهم بممارسة الصيد، فهؤلاء هم الذين يستنزفون (الأخضر واليابس) مما أثر على بيئة المصائد البحرية.
ولفت إلى أن الاستمرار في ذلك قد يؤدي إلى اختلال التوازن الغذائي واستنفاد الموارد السمكية، وربما فقدان بعض الأصناف المعرضة للانقراض من المياه البحرينية.
قال الصياد وبائع الأسماك أيمن حبيب إن موسم السمك الصافي لهذه السنة تصادف والشهر الكريم، حيث سيبدأ الموسم بعد أسبوع، مؤكدا أن سمك الصافي هو الأكثر طلبا في رمضان، يليه الشعري للغباقات والسحور، والكنعد البحريني في حال توفره.
وبين أن أسعار السمك الصافي ستبدأ بأقل من دينار وتصل حتى دينارين للكيلو، وأشار إلى أن نسبة الطلب على سمك الهامور تزداد في نهايات الأسبوع خلال الشهر الفضيل وذلك لتجمعات العائلة، وخلال أيام العيد، وتتراوح أسعاره من 4 دنانير وما فوق للكيلو.
وقال حبيب إن نسبة الطلب تصل إلى 100% على الأسماك بعد الأسبوع الأول من رمضان وحتى أيام العيد المبارك، مشيرا إلى أن أكثر السمك الذي يطرح في الأسواق يكون من الصيادين المحترفين، داعياً إلى المحافظة على المخزون السمكي وأرزاق العاملين بقطاع الصيد عبر منع الانتهاكات والتعديات.
قوارب النزهة غير المرخصة للصيد
إلى ذلك، طالب الصياد المحترف صالح أحمد قد بالمحافظة على الأسماك وعدم استنزافها من قبل مجموعة من مستغلي قوارب النزهة غير المرخصة للصيد، وذلك بغرض بيعها.
وقال إن هناك مجموعة تقوم بصيد الأسماك وخاصة الأسماك التجارية منها لغرض بيعها، بالرغم من أنهم غير مرخصين وليس لهم الحق في ذلك، حيث إن الصيد التجاري يجب أن يكون بموجب ترخيص رسمي يصدر من إدارة الثروة البحرية.
ودعا الجهات المعنية بالمباشرة في قطع الطريق على هذه الفئة التي تستغل المساحة التي وضعت لممارسة الهواية ورياضة صيد الأسماك بنسبة غير تجارية وعدم منافسة المحترفين، كما دعا إلى حماية البيئة البحرية وتعزيز مواردها بشتى الطرق ورفدها بالمقومات النشيطة ومنع العبث بكل ما من شأنه التأثير على النظام البيئي وأرزاق أصحاب المهنة في قطاع الصيد البحري، مبينا أن مهنة الصيد تشوبها الفوضى بعد انخراط أعداد كبيرة تفوق أعداد المرخص لهم بممارسة الصيد، فهؤلاء هم الذين يستنزفون (الأخضر واليابس) مما أثر على بيئة المصائد البحرية.
ولفت إلى أن الاستمرار في ذلك قد يؤدي إلى اختلال التوازن الغذائي واستنفاد الموارد السمكية، وربما فقدان بعض الأصناف المعرضة للانقراض من المياه البحرينية.