عزوف عن البصل بعد وصول سعر الكيلو إلى 900 فلس
سيد حسين القصاب
تشهد الأسواق المحلية إقبالاً واسعاً خلال شهر رمضان الكريم، وترتفع معدلات البيع والشراء بشكل كبير خلال أول أيام الشهر الفضيل.
وأكد تجّارٌ لـ»الوطن»، أن أول أيام شهر رمضان شهد إقبالاً ملحوظاً على شراء الخضروات والفواكه، فيما كان هناك عزوف عن شراء البصل بعد ارتفاع سعرالكيلو إلى 900 فلس.
وقال البائع سيد جعفر سلمان، إن نسبة الإقبال ارتفعت في أول أيام الشهر المبارك بنسبة 40% أكثر من الأيام العادية، مبيناً، أن معدلات المبيعات ليست ثابتة على امتداد شهر رمضان فقط، فهي ترتفع أيام في أيام العطل الأسبوعية، ليعود البيع إلى معدلاته الطبيعية بقية أيام الأسبوع.
وأضاف، أن الإقبال في رمضان يتزايد على الخضروات بوجه التحديد، لافتاً، إلى أن الأسعار هذه الأيام تعتبر طبيعية باستثناء مُنتج "البصل"، الذي ضرب أرقاماً قياسية بوصول الكيلو منه إلى 900 فلس، بعدما كان يباع بـ 250 فلساً، متوقعاً ثبات سعره، لكنه ألمح إلى أنه قد ينخفض في الأيام القادمة، منوّها إلى أن ارتفاع أسعار أي منتج ليس بيد البائع، وإنما بيد المورد والتاجر، والأمر مرهون في حسابات العرض والطلب.
من جانبه، أكد تاجرٌ آخر، أن الإقبال على الخضروات يفوق بكثير عن الفواكه، نظراً لحضورها المكثّف على مائدة الإفطار الرمضانية، إضافة إلى تزامن شهر رمضان المبارك مع موسم الشتاء الذي يصل فيه سعر الفاكهة بأنواعها أقل من موسم الصيف.
وحول مدى الإقبال على محلّات الخضار والفاكهة من قِبَل المستهلكين في أوّل أيام الشهر الفضيل، بيّن التاجر، أنه مُرضٍ جداً، حيث ارتفعت معدلات البيع في محله بنسبة تصل إلى 200 % عن باقي الأيام.
سيد حسين القصاب
تشهد الأسواق المحلية إقبالاً واسعاً خلال شهر رمضان الكريم، وترتفع معدلات البيع والشراء بشكل كبير خلال أول أيام الشهر الفضيل.
وأكد تجّارٌ لـ»الوطن»، أن أول أيام شهر رمضان شهد إقبالاً ملحوظاً على شراء الخضروات والفواكه، فيما كان هناك عزوف عن شراء البصل بعد ارتفاع سعرالكيلو إلى 900 فلس.
وقال البائع سيد جعفر سلمان، إن نسبة الإقبال ارتفعت في أول أيام الشهر المبارك بنسبة 40% أكثر من الأيام العادية، مبيناً، أن معدلات المبيعات ليست ثابتة على امتداد شهر رمضان فقط، فهي ترتفع أيام في أيام العطل الأسبوعية، ليعود البيع إلى معدلاته الطبيعية بقية أيام الأسبوع.
وأضاف، أن الإقبال في رمضان يتزايد على الخضروات بوجه التحديد، لافتاً، إلى أن الأسعار هذه الأيام تعتبر طبيعية باستثناء مُنتج "البصل"، الذي ضرب أرقاماً قياسية بوصول الكيلو منه إلى 900 فلس، بعدما كان يباع بـ 250 فلساً، متوقعاً ثبات سعره، لكنه ألمح إلى أنه قد ينخفض في الأيام القادمة، منوّها إلى أن ارتفاع أسعار أي منتج ليس بيد البائع، وإنما بيد المورد والتاجر، والأمر مرهون في حسابات العرض والطلب.
من جانبه، أكد تاجرٌ آخر، أن الإقبال على الخضروات يفوق بكثير عن الفواكه، نظراً لحضورها المكثّف على مائدة الإفطار الرمضانية، إضافة إلى تزامن شهر رمضان المبارك مع موسم الشتاء الذي يصل فيه سعر الفاكهة بأنواعها أقل من موسم الصيف.
وحول مدى الإقبال على محلّات الخضار والفاكهة من قِبَل المستهلكين في أوّل أيام الشهر الفضيل، بيّن التاجر، أنه مُرضٍ جداً، حيث ارتفعت معدلات البيع في محله بنسبة تصل إلى 200 % عن باقي الأيام.