زهراء حبيب
زبائن يتجهون إلى الشراء «أون لاين» رغم ارتفاع السعر
توقعت محلات ذهب زيادة الإقبال في أواخر شهر رمضان الكريم استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، رغم ارتفاع سعر المعدن الأصفر الذي وصل إلى 23.2 دينار للغرام الواحد.
وتعد المجوهرات والحلي من المقتنيات المهمة لكل امرأة، والذهب البحريني بتصاميمه المميزة لا استغناء عنه في كل المناسبات، ولكن لشهر رمضان طابعاً خاصاً.
وفي شهر رمضان الكريم تحرص المرأة البحرينية والخليجية على ارتداء أجمل الحلي بتصاميم مميزة وتراثية من المضاعد والقلادات والحلق (التراجي) وكرسي جابر، وقلادة المرتعشه وغيرها، إذ لا تحلى الجلابيات للقرقاعون والغبقات والجمعات إلا بارتداء الجميل من الحلي والذهب.
وفي هذه الأيام تشهد محلات الذهب حراكاً كثيفاً من الزبائن لشراء المصوغات الذهبية، خلال الشهر الفضيل واستعداداً لأيام عيد الفطر المبارك.
وتؤكد حوراء عبدالله، أن الذهب له قيمة جمالية وخاصة في المناسبات وشهر رمضان الكريم، حيث تحرص المرأة على الظهور بأجمل حلة خلال الشهر الفضيل مع تجمعات الأهل والأصدقاء، مشيرة إلى أن القلادة والمضاعد والتراجي شيء أساس ولا يكتمل جمال الجلابيات والأزياء الرمضانية إلا بالذهب البحريني.
وتشاطرها الرأي مريم محمد، التي تسعى دائماً لاقتناء المجوهرات والمصوغات الذهبية، وتستغل فترة المعارض وانخفاض أسعار الذهب لشراء الحلي، حيث أكدت أن اقتناء الذهب شكل من أشكال الادخار عند أهل لول.
ورغم وجود الإكسسوارات البديلة عن الذهب، تؤكد مريم أنها تفضل صرف الأموال على الذهب بدلاً من شراء البديل الذي تفوق أسعاره أحياناً 10 دنانير تذهب في مهب الريح، لافتة إلى أنه من الأفضل تجميع تلك الأموال لشراء مصوغات ذهبية قيمتها لا تقل بل تزيد مع الوقت.
بينما أكد أصحاب محلات الذهب أن سعر غرام الذهب بلغ حتى أمس 23.2 دينار، وهو ارتفاع ملحوظ عن الفترة السابقة، مشيرين إلى أن الطلب ضئيل في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وعادة ما تشهد المحلات زيادة الإقبال خلال الأيام الأخيرة مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، مؤكدين أن هذه الفترة تعد من أفضل المواسم من كل عام.
وأكد سيد محمد طالب، صاحب محل عالم الأميرات للمجوهرات، أن الإقبال شهد ذروته قبل الشهر الفضيل رغم تجاوز سعر الغرام 23 ديناراً، خصوصاً وأن مناسبة عيد الأم تتزامن مع الشهر المبارك.
وأضاف أن الشراء في الأسبوع الأول من الشهر تحول إلى «أون لاين» عبر الموقع الإلكتروني بشكل أكبر، بينما يفضل البقية الحضور شخصياً إلى المحل، مبيّناً أن المحل يوفّر المصوغات التي تقل أسعارها عن 200 دينار لتناسب معظم الزبائن.