هبة محسن
نسعى لاستقطاب 40 ألف طالب من الدول الخليجية والعربية
أكد المؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية د. وهيب الخاجة أن البحرين خطت خطوات كبيرة في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، منوهاً بأن رؤية ميثاق العمل الوطني تؤكد على دعم مسيرة التعليم الخاص وفتح المجال نحو تطور كبير في مختلف مجالات التعليم وتشجيع مؤسسات التعليم العالي لإنشاء جامعات ومدارس لدعم القطاع الخاص، حيث شدد الميثاق على رعاية الدولة للعلوم والآداب والفنون، وتـشجيع البحث العلمي، كما كفل الخدمات التعليمية والثـقافية للمواطنين.
ولفت الخاجة إلى أن هناك حاجة ملحة إلى عودة مملكة البحرين للريادة في التعليم واستقطاب الطلاب من الدول العربية والأجنبية للدراسة في الجامعات والمدارس البحرينية، وقال: «نرغب في دعم السياحة التعليمية وتكاتف مؤسسات الدولة المختلفة لدعم هذه الرؤية، ونحن من خلال عملنا مع غرفة تجارة وصناعة البحرين أجرينا دراسة على السياحة التعليمية ووضعنا التوصيات والمتطلبات التي من خلالها ستكون البحرين مركزاً كبيراً، قبل عام 2030، لاستقطاب من 20 إلى 40 ألف طالب من الدول الخليجية والعربية».
واستطرد الخاجة قائلاً: «تم رفع المقترحات إلى الوزارات ذات الصلة وتلقينا الدعم من جهتهم، ولكننا نحتاج الآن إلى خطة جريئة لدعم مؤسسات التعليم الخاص من غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس التعليم العالي ووزارة السياحة؛ لتكون من ضمن خطط السياحة في البحرين وأن تتضمن إستراتيجية السياحة 2026 السياحة التعليمية».
وأشار إلى أنه تم رفع طلب من الغرفة وعكفنا على دراسته لمدة أربع سنوات لضرورة دخول السياحة التعليمية ضمن السياسة العامة للدولة حتى نتمكن من تحقيق إيرادات من الممكن أن تبلغ مليارات الدنانير من الآن حتى 2030».
ولفت إلى أن «السياحة التعليمية تساهم في تنوع مصادر الدخل العام، وتخلق وظائف، وتنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، إسوة بدول كثيرة مثل أستراليا وماليزيا وبريطانيا، ولتكون البحرين مركز استقطاب للطلبة الدوليين».
وأكد الخاجة أن «منتج السياحة التعليمية يعد من أهم المنتجات الواعدة التى ستساهم فى زيادة الحركة السياحية الوافدة للبحرين، وكذلك مضاعفة الإيرادات المحققة للدخل الوطني»، وبين أن «هذا المنتج الجديد سيكون إضافة قوية للوصول بأعداد السائحين إلى الرقم المطلوب تحقيقه قبل 2030».
وذكر رئيس مجلس الأمناء أن «جامعة العلوم التطبيقية، باعتبارها مؤسسة تعليمية بحرينية رائدة، تحرص دائماً على إبراز الصورة المشرقة لتطور التعليم في البحرين من خلال ما حققته من إنجازات في التصنيفات العالمية والعربية، وتمثيلها لمملكة البحرين في مختلف المحافل العلمية عربياً وعالمياً».