هبة محسن
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن الاقتصاد الهندي بات ينافس الاقتصادات الصينية والأمريكية واليابانية، حيث تعتبر الهند من الدول العظمى في العمالة والتكنولوجيا، ووصلوا إلى مراحل متقدمة، ولا نستبعد أن تكون الهند الأقوى اقتصادياً في العالم في السنوات المقبلة، وهذا ما توقعناه منذ 20 عاماً ونراه الآن بالواقع.
جاء ذلك خلال لقاء أعمال نظمته الجمعية البحرينية الهندية بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، لوفد منظمة التجارة الاقتصادية الهندية في بيت التجار، بحضور وزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، ورئيس الغرفة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالرحمن جمعة.
وضم الوفد 13 عضواً من المنظمة، أبرزهم سفير جمهورية الهند السابق لدى البحرين بالكريشنا شيتي، ورئيس المنظمة آصف إقبال، ونائب رئيس المنظمة والي كاشف.
وشدّد ناس على أن العلاقات الهندية البحرينية على المستوى الاقتصادي عميقة، ولها دور قوي ومحوري في البحرين، مشيراً إلى أنها في نمو مستمر وحراك كبير، إلى جانب التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.
ولفت إلى أن تواجد جالية كبيرة من الهند الموجودة منذ آلاف السنين في البحرين والاعتماد عليها كقوى عاملة في قطاعات كثيرة، يشكل عاملاً مهماً وحيوياً في تعزيز ونمو العلاقات.
وعن دور الغرفة أوضح ناس: إننا نستقبل أي فرص من الممكن أن تعزز الاستثمارات الخارجية في البحرين وعلى تعاون مستمر مع الجمعيات كافة.
وعن مدى تأثير المفاوضات لإحياء اتفاقية التجارة الحرة مع الهند، أشار إلى أن الاتفاقية في طور المباحثات، وهي مهمة جداً، ونسعى لأن ترى النور سريعاً.
وذكر ناس أن هناك دوراً كبيراً للاستثمارات الهندية في التنمية الاقتصادية بالبحرين، داعياً إلى أن تكون هذه الاستثمارات مقننة ومحددة ونستفيد منها في التقدم التكنولوجي لتخلق وظائف للشباب البحريني.
وعن فرص الأمن الغذائي، أكد أن الأمن الغذائي هو الآن عنوان الساعة لكل الدول العربية بعد جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية والهاجس الذي كان يؤرق كافة الدول وقتها هو"كيف نؤمن الغذاء؟" لذلك نحن بحاجة إلى إعادة تعرفة هذا المصطلح كما نحتاج إلى تكاتف كافة الدول الخليجية والعربية لصناعة سلة غذائية موحدة، ونؤمن كذلك سلاسل الإمداد لنخلق اكتفاء غذائياً يواجه أي أزمات محتملة في المستقبل.
وجرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية الهند وكيفية تعظيم أواصر التعاون التجاري والصناعي، بما يخدم إقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية بين البلدين الصديقين.
فيما أكد جمعة متانة الروابط الاقتصادية التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية الهند لعقود طويلة، والتي انعكست على تضاعف حجم الاستثمارات الهندية في المملكة في عدة قطاعات، أبرزها التجارة والصناعة والسياحة والتطوير العقاري والخدمات اللوجستية وغيرها الكثير.
وأبدى الوفد تطلعه إلى تأسيس شراكة تعاون مثمرة مع البحرين من خلال دراسة عقد اتفاقيات لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الدولية المتبادلة بين المملكة والهند، على النحو الذي يرسخ التزام كلا البلدين بالتميز في مجال الأعمال.
كما ناقش الوفد مع أعضاء الجمعية والغرفة فرص تقديم خدمات أعمال قابلة للتخصيص للشركات الهندية يتم تصميمها لتلبية تطلعاتهم بتوسعة نطاق أعمالهم في البحرين، وتمهيد الطريق أمام الشركات الهندية الراغبة في ممارسة عملياتها في المملكة لدخول السوق المحلية في عدة قطاعات واعدة.
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن الاقتصاد الهندي بات ينافس الاقتصادات الصينية والأمريكية واليابانية، حيث تعتبر الهند من الدول العظمى في العمالة والتكنولوجيا، ووصلوا إلى مراحل متقدمة، ولا نستبعد أن تكون الهند الأقوى اقتصادياً في العالم في السنوات المقبلة، وهذا ما توقعناه منذ 20 عاماً ونراه الآن بالواقع.
جاء ذلك خلال لقاء أعمال نظمته الجمعية البحرينية الهندية بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، لوفد منظمة التجارة الاقتصادية الهندية في بيت التجار، بحضور وزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، ورئيس الغرفة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالرحمن جمعة.
وضم الوفد 13 عضواً من المنظمة، أبرزهم سفير جمهورية الهند السابق لدى البحرين بالكريشنا شيتي، ورئيس المنظمة آصف إقبال، ونائب رئيس المنظمة والي كاشف.
وشدّد ناس على أن العلاقات الهندية البحرينية على المستوى الاقتصادي عميقة، ولها دور قوي ومحوري في البحرين، مشيراً إلى أنها في نمو مستمر وحراك كبير، إلى جانب التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.
ولفت إلى أن تواجد جالية كبيرة من الهند الموجودة منذ آلاف السنين في البحرين والاعتماد عليها كقوى عاملة في قطاعات كثيرة، يشكل عاملاً مهماً وحيوياً في تعزيز ونمو العلاقات.
وعن دور الغرفة أوضح ناس: إننا نستقبل أي فرص من الممكن أن تعزز الاستثمارات الخارجية في البحرين وعلى تعاون مستمر مع الجمعيات كافة.
وعن مدى تأثير المفاوضات لإحياء اتفاقية التجارة الحرة مع الهند، أشار إلى أن الاتفاقية في طور المباحثات، وهي مهمة جداً، ونسعى لأن ترى النور سريعاً.
وذكر ناس أن هناك دوراً كبيراً للاستثمارات الهندية في التنمية الاقتصادية بالبحرين، داعياً إلى أن تكون هذه الاستثمارات مقننة ومحددة ونستفيد منها في التقدم التكنولوجي لتخلق وظائف للشباب البحريني.
وعن فرص الأمن الغذائي، أكد أن الأمن الغذائي هو الآن عنوان الساعة لكل الدول العربية بعد جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية والهاجس الذي كان يؤرق كافة الدول وقتها هو"كيف نؤمن الغذاء؟" لذلك نحن بحاجة إلى إعادة تعرفة هذا المصطلح كما نحتاج إلى تكاتف كافة الدول الخليجية والعربية لصناعة سلة غذائية موحدة، ونؤمن كذلك سلاسل الإمداد لنخلق اكتفاء غذائياً يواجه أي أزمات محتملة في المستقبل.
وجرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية الهند وكيفية تعظيم أواصر التعاون التجاري والصناعي، بما يخدم إقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية بين البلدين الصديقين.
فيما أكد جمعة متانة الروابط الاقتصادية التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية الهند لعقود طويلة، والتي انعكست على تضاعف حجم الاستثمارات الهندية في المملكة في عدة قطاعات، أبرزها التجارة والصناعة والسياحة والتطوير العقاري والخدمات اللوجستية وغيرها الكثير.
وأبدى الوفد تطلعه إلى تأسيس شراكة تعاون مثمرة مع البحرين من خلال دراسة عقد اتفاقيات لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الدولية المتبادلة بين المملكة والهند، على النحو الذي يرسخ التزام كلا البلدين بالتميز في مجال الأعمال.
كما ناقش الوفد مع أعضاء الجمعية والغرفة فرص تقديم خدمات أعمال قابلة للتخصيص للشركات الهندية يتم تصميمها لتلبية تطلعاتهم بتوسعة نطاق أعمالهم في البحرين، وتمهيد الطريق أمام الشركات الهندية الراغبة في ممارسة عملياتها في المملكة لدخول السوق المحلية في عدة قطاعات واعدة.