هبة محسن
وصف رجل الأعمال وليد كانو رؤية 2030 بأنها كانت طموحة جداً، مشدداً على أهمية التركيز على التوافق والتكامل مع الرؤى المستقبلية للدول المجاورة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول، وذلك عبر إشراك حقيقي للمجتمع المدني وغرفة التجارة والصناعة والجمعيات الأهلية والمهنية في مملكة البحرين، ما يسهم في الارتقاء بسقف الإنجازات، ولا سيما بعد التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا، والأزمات المالية العالمية التي أثرت على كثير من الأمور التجارية والحياتية.
ونوه كانو بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بفتح المجال للمجتمع المدني وغرفة صناعة وتجارة البحرين ومجلسي النواب والشورى والكثير من الجمعيات الأهلية للمشاركة في وضع الرؤية الجديدة (رؤية البحرين 2050)، قائلاً "هذا في اعتقادي خطوة في الاتجاه الصحيح".
ولفت كانو إلى أن البحرين يجب أن تركز علي التكامل الاقتصادي مع دول الجوار، مع التركيز علي العديد من القطاعات، مثل الصناعات والسياحة العلاجية والسياحة التعليمية وغيرها، مؤكداً أنه من الصعب أن يكون هناك اقتصاد متكامل بدون التعاون مع الدول المجاروة؛ فالتكامل مع دول الخليج والدول العربية أمر حتمي.
وفي إشارة إلى قطاع التكنولوجيا وبناء المستقبل، قال كانو"أتمنى أن يكون في البحرين وزير للإنترنت والاقتصاد الرقمي، أسوة ببعض البلدان العربية. ونحتاج جهات حكومية وخاصة تدعم أصحاب الأفكار، فاليوم التكنولوجيا والتحول الرقمي موجودان في القطاعات كافة". مضيفاً: "رؤية البحرين 2050 يجب أن تهتم كذلك بالوظائف المستقبلية الجديدة للشباب والتي تناسب المرحلة القادمة وليس الاستمرار على الوظائف المتوافرة اليوم".
واعتبر أن لدى البحرين جيلاً شاباً واعياً ولديه أفكار ممتازة، وتوجد كذلك جهات خاصة مستعدة لتبنى هذه الأفكار في كافة القطاعات المختلفة بالمملكة، وقال: دوري بالغرفة يجعلني أرى الكثير من التحديات في القطاع الصحي والتعليمي وقطاع الإنشاءات والمواصلات وقطاع التعليم، فالمستثمرون يتكلمون عن التحديات، ونحن في البحرين نحتاج في المرحلة الحالية إلى الدعم الحكومي والخاص وتبني الأفكار الجديدة، ليكون حافزاً للمستثمرين لضخ استثماراتهم"، مشيراً إلى احتياج البحرين إلى مزيد من شركات الاستثمار الملائكي، مع ضرورة توافر خطة عمل طموحة تراعي حتمية التواصل بين رؤوس الأموال "المستثمر الملائكي" وأصحاب الأفكار في مجال التكنولوجيا، وهذا سيكون إنجازاً كبيراً؛ فالجيل الجديد لن يقوم بنفس الوظائف التي نقوم بها حالياً.
واستطرد كانو: "وتأتي المرحلة التالية، وهي الترويج الحكومي، حتى تتمكن الشركات الناشئة من أن تنمو وتتوسع خارج البحرين لتصل إلى العالمية، نحتاج أن يكون أمام أعيننا التوجه إلى السوق العالمي بمنتجات بحرينية ومشاريع بحرينية حتى تكون رؤيتنا متكاملة".
وصف رجل الأعمال وليد كانو رؤية 2030 بأنها كانت طموحة جداً، مشدداً على أهمية التركيز على التوافق والتكامل مع الرؤى المستقبلية للدول المجاورة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول، وذلك عبر إشراك حقيقي للمجتمع المدني وغرفة التجارة والصناعة والجمعيات الأهلية والمهنية في مملكة البحرين، ما يسهم في الارتقاء بسقف الإنجازات، ولا سيما بعد التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا، والأزمات المالية العالمية التي أثرت على كثير من الأمور التجارية والحياتية.
ونوه كانو بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بفتح المجال للمجتمع المدني وغرفة صناعة وتجارة البحرين ومجلسي النواب والشورى والكثير من الجمعيات الأهلية للمشاركة في وضع الرؤية الجديدة (رؤية البحرين 2050)، قائلاً "هذا في اعتقادي خطوة في الاتجاه الصحيح".
ولفت كانو إلى أن البحرين يجب أن تركز علي التكامل الاقتصادي مع دول الجوار، مع التركيز علي العديد من القطاعات، مثل الصناعات والسياحة العلاجية والسياحة التعليمية وغيرها، مؤكداً أنه من الصعب أن يكون هناك اقتصاد متكامل بدون التعاون مع الدول المجاروة؛ فالتكامل مع دول الخليج والدول العربية أمر حتمي.
وفي إشارة إلى قطاع التكنولوجيا وبناء المستقبل، قال كانو"أتمنى أن يكون في البحرين وزير للإنترنت والاقتصاد الرقمي، أسوة ببعض البلدان العربية. ونحتاج جهات حكومية وخاصة تدعم أصحاب الأفكار، فاليوم التكنولوجيا والتحول الرقمي موجودان في القطاعات كافة". مضيفاً: "رؤية البحرين 2050 يجب أن تهتم كذلك بالوظائف المستقبلية الجديدة للشباب والتي تناسب المرحلة القادمة وليس الاستمرار على الوظائف المتوافرة اليوم".
واعتبر أن لدى البحرين جيلاً شاباً واعياً ولديه أفكار ممتازة، وتوجد كذلك جهات خاصة مستعدة لتبنى هذه الأفكار في كافة القطاعات المختلفة بالمملكة، وقال: دوري بالغرفة يجعلني أرى الكثير من التحديات في القطاع الصحي والتعليمي وقطاع الإنشاءات والمواصلات وقطاع التعليم، فالمستثمرون يتكلمون عن التحديات، ونحن في البحرين نحتاج في المرحلة الحالية إلى الدعم الحكومي والخاص وتبني الأفكار الجديدة، ليكون حافزاً للمستثمرين لضخ استثماراتهم"، مشيراً إلى احتياج البحرين إلى مزيد من شركات الاستثمار الملائكي، مع ضرورة توافر خطة عمل طموحة تراعي حتمية التواصل بين رؤوس الأموال "المستثمر الملائكي" وأصحاب الأفكار في مجال التكنولوجيا، وهذا سيكون إنجازاً كبيراً؛ فالجيل الجديد لن يقوم بنفس الوظائف التي نقوم بها حالياً.
واستطرد كانو: "وتأتي المرحلة التالية، وهي الترويج الحكومي، حتى تتمكن الشركات الناشئة من أن تنمو وتتوسع خارج البحرين لتصل إلى العالمية، نحتاج أن يكون أمام أعيننا التوجه إلى السوق العالمي بمنتجات بحرينية ومشاريع بحرينية حتى تكون رؤيتنا متكاملة".