زيادة 50% في حركة الشراء بالتزامن مع عيد الفطر
هبة محسن
أكد أصحاب محال الملابس والعطورات والحلوى، داخل وخارج المجمعات التجارية، أن حركة البيع والشراء شهدت إقبالاً كبيراً قبل عيد الفطر المبارك وارتفعت نسبة الإقبال في العيد على محال بيع المأكولات والمشروبات .
وانتهزت المحلات نسبة الإقبال المرتفعة لتقدم عروضاً وتنزيلات خاصة لجذب الزوّار من داخل وخارج البحرين، وشهدت السوق نشاطاً قبل بداية العيد حرص من خلاله المواطنون والمقيمون على شراء الحلويات وكافة مستلزمات العيد والملابس الجديدة.
وقرر أصحاب المحلات تمديد العمل خلال أيام العيد حتى ساعات متأخرة من الليل، فيما أجمعت الآراء على أن هذا العام شهد إقبالاً بنسبة تفوق العام الماضي بأكثر من 50% على كافة السلع، وهذا مؤشر على تعافٍ كامل للأسواق والمجمعات التجارية. وبيّنوا أن عمليات التوريد للسوق المحلية مستمرة خلال فترة العيد خاصة في ظل العمل المستمر للشركات والمؤسسات الخدماتية خلال العيد، مشيرين إلى أن مؤسسات الخدمات المرتبطة بالأسواق تعمل طوال فترة العيد.
وبهذه المناسبة، قال رجل أعمال مسلم شرفوئي: مع دخول عيد الفطر المبارك، بدأنا استعدادات لما تشهده الأسواق المحلية من انتعاشة لاستقبال هذه المناسبة المباركة، وهو ما ظهر على كافة الأسواق والمتاجر في جميع أنحاء البلاد من حالة التأهب لتوفير السلع الغذائية وتلبية احتياجات المواطنين بشكل كامل، وقد تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان توفر المواد الغذائية المختلفة في الأسواق وأيضاً الاحتياجات المتوقعة وتنسيقها مع المورّدين والمصنّعين لضمان توفير كميات كافية من المنتجات الغذائية الأساسية في موسم العيد".
وأضاف أن "الأسعار مستقرة ولله الحمد، ونظراً للتحسّن في الوضع الاقتصادي العام في المملكة، يُتوقع أن يشهد الإقبال على الأسواق زيادة ملحوظة هذا العام"، مؤكداً أن الأسواق قادرة على تلبية هذه الزيادة في الطلب وتوفير المنتجات المطلوبة بشكل كامل.
وأكد أحد العاملين في مجموعة من العلامات التجارية أن عملية تأمين حاجة السوق المحلي في الأعياد تتم مبكراً، لافتاً إلى أن هناك وفرة كبيرة في السوق المحلي مع تنوّع في الخيارات أمام المستهلك. وبين أن هناك وفرة في السلع والمنتجات بما يلبّي حاجة السوق المحلي دون أي نقص، بالإضافة إلى تنوع في السلع المعروضة ويجعل الفرصة متاحة أمام المواطنين ليختاروا ما يشاؤون وبأسعار مختلفة تتناسب مع مختلف فئات المجتمع.
من جانبه، أكد المدير العام لفروع محلات مجموعة الحواج حازم عبدالرزاق، أن استعداد العيد ينقسم إلى قسمين؛ وهما مستلزمات الألبسة والعطورات والهدايا، وكذلك الحلويات والقهوة وغيرها، والتي يكثر عليها الطلب في العيد بالإضافة إلى السلع الغذائية الطازجة وغير الطازجة والتي يكثر الطلب عليها خلال فترة العيد. وأوضح عبدالرزاق أن المجموعات التجارية تسعى لإرضاء عملائها في هذه المناسبات وتقدِّم عروضاً كبيرة على مختلف المعروضات.
وعن حركة السوق، أكد عبدالرزاق أن حركة المبيعات تجاوزت الـ40% في هذه الأيام مع زيادة الطلب على الهدايا والأكسسوارات، وقال: "الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل شهد حركةً نشطةً على مستلزمات العيد من الملابس والهدايا والعطورات"، لافتاً إلى أن السوق المحلية تتحرّك سنوياً قبيل العيد، وأن أسعار المعروضات مستقرة ولم تشهد أي ارتفاعات مقارنةً بالعام الماضي، إذ إن الكثير من المحال التجارية والمراكز الكبرى تتنافس بشكل كبير فيما بينها، مما يفرض انخفاض الأسعار أمام المستهلك.
وعلى جانب، آخر قالت صاحبة محل شكوفوز فوزية مراد: "استعدينا للعيد قبل أيام في تحضير الشوكولاتة والحلويات والمعمول الذي يكثر الطلب عليه في تلك الفترة، حيث يتّجه المواطنون والمقيمون والزوّار نحو شراء مختلف أنواع الحلويات التي تُعدُّ جزءاً لا يتجزّأ من الاحتفال بالعيد، وتزداد المحال التجارية للحلويات والمكسّرات استعداداً لاستقبال العملاء، خاصة الأسواق الكبري والمحلات المتخصّصة التي تتميّز بوجود تشكيلات كبرى من الحلوى والشوكولاتة والمكسّرات.
وبيّنت مراد، أن الأسواق في الفترة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في تشكيلات حلوى العيد، حيث لم تعد تقتصر مكوناتها على السكّر والسمسم فقط، بل أصبحت تتضمّن تشكيلةً متنوعة من الشوكولاتة الفاخرة "المعمول بكافة أشكاله"، التي تعتبر من الأصناف التي تقدَّم خصيصاً في مناسبات الاحتفال، وأصبحت الشوكولاتة إحدى الهدايا الرئيسة التي يقدّمها الأفراد والعائلات للضيوف والزائرين خلال أيام العيد.
{{ article.visit_count }}
هبة محسن
أكد أصحاب محال الملابس والعطورات والحلوى، داخل وخارج المجمعات التجارية، أن حركة البيع والشراء شهدت إقبالاً كبيراً قبل عيد الفطر المبارك وارتفعت نسبة الإقبال في العيد على محال بيع المأكولات والمشروبات .
وانتهزت المحلات نسبة الإقبال المرتفعة لتقدم عروضاً وتنزيلات خاصة لجذب الزوّار من داخل وخارج البحرين، وشهدت السوق نشاطاً قبل بداية العيد حرص من خلاله المواطنون والمقيمون على شراء الحلويات وكافة مستلزمات العيد والملابس الجديدة.
وقرر أصحاب المحلات تمديد العمل خلال أيام العيد حتى ساعات متأخرة من الليل، فيما أجمعت الآراء على أن هذا العام شهد إقبالاً بنسبة تفوق العام الماضي بأكثر من 50% على كافة السلع، وهذا مؤشر على تعافٍ كامل للأسواق والمجمعات التجارية. وبيّنوا أن عمليات التوريد للسوق المحلية مستمرة خلال فترة العيد خاصة في ظل العمل المستمر للشركات والمؤسسات الخدماتية خلال العيد، مشيرين إلى أن مؤسسات الخدمات المرتبطة بالأسواق تعمل طوال فترة العيد.
وبهذه المناسبة، قال رجل أعمال مسلم شرفوئي: مع دخول عيد الفطر المبارك، بدأنا استعدادات لما تشهده الأسواق المحلية من انتعاشة لاستقبال هذه المناسبة المباركة، وهو ما ظهر على كافة الأسواق والمتاجر في جميع أنحاء البلاد من حالة التأهب لتوفير السلع الغذائية وتلبية احتياجات المواطنين بشكل كامل، وقد تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان توفر المواد الغذائية المختلفة في الأسواق وأيضاً الاحتياجات المتوقعة وتنسيقها مع المورّدين والمصنّعين لضمان توفير كميات كافية من المنتجات الغذائية الأساسية في موسم العيد".
وأضاف أن "الأسعار مستقرة ولله الحمد، ونظراً للتحسّن في الوضع الاقتصادي العام في المملكة، يُتوقع أن يشهد الإقبال على الأسواق زيادة ملحوظة هذا العام"، مؤكداً أن الأسواق قادرة على تلبية هذه الزيادة في الطلب وتوفير المنتجات المطلوبة بشكل كامل.
وأكد أحد العاملين في مجموعة من العلامات التجارية أن عملية تأمين حاجة السوق المحلي في الأعياد تتم مبكراً، لافتاً إلى أن هناك وفرة كبيرة في السوق المحلي مع تنوّع في الخيارات أمام المستهلك. وبين أن هناك وفرة في السلع والمنتجات بما يلبّي حاجة السوق المحلي دون أي نقص، بالإضافة إلى تنوع في السلع المعروضة ويجعل الفرصة متاحة أمام المواطنين ليختاروا ما يشاؤون وبأسعار مختلفة تتناسب مع مختلف فئات المجتمع.
من جانبه، أكد المدير العام لفروع محلات مجموعة الحواج حازم عبدالرزاق، أن استعداد العيد ينقسم إلى قسمين؛ وهما مستلزمات الألبسة والعطورات والهدايا، وكذلك الحلويات والقهوة وغيرها، والتي يكثر عليها الطلب في العيد بالإضافة إلى السلع الغذائية الطازجة وغير الطازجة والتي يكثر الطلب عليها خلال فترة العيد. وأوضح عبدالرزاق أن المجموعات التجارية تسعى لإرضاء عملائها في هذه المناسبات وتقدِّم عروضاً كبيرة على مختلف المعروضات.
وعن حركة السوق، أكد عبدالرزاق أن حركة المبيعات تجاوزت الـ40% في هذه الأيام مع زيادة الطلب على الهدايا والأكسسوارات، وقال: "الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل شهد حركةً نشطةً على مستلزمات العيد من الملابس والهدايا والعطورات"، لافتاً إلى أن السوق المحلية تتحرّك سنوياً قبيل العيد، وأن أسعار المعروضات مستقرة ولم تشهد أي ارتفاعات مقارنةً بالعام الماضي، إذ إن الكثير من المحال التجارية والمراكز الكبرى تتنافس بشكل كبير فيما بينها، مما يفرض انخفاض الأسعار أمام المستهلك.
وعلى جانب، آخر قالت صاحبة محل شكوفوز فوزية مراد: "استعدينا للعيد قبل أيام في تحضير الشوكولاتة والحلويات والمعمول الذي يكثر الطلب عليه في تلك الفترة، حيث يتّجه المواطنون والمقيمون والزوّار نحو شراء مختلف أنواع الحلويات التي تُعدُّ جزءاً لا يتجزّأ من الاحتفال بالعيد، وتزداد المحال التجارية للحلويات والمكسّرات استعداداً لاستقبال العملاء، خاصة الأسواق الكبري والمحلات المتخصّصة التي تتميّز بوجود تشكيلات كبرى من الحلوى والشوكولاتة والمكسّرات.
وبيّنت مراد، أن الأسواق في الفترة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في تشكيلات حلوى العيد، حيث لم تعد تقتصر مكوناتها على السكّر والسمسم فقط، بل أصبحت تتضمّن تشكيلةً متنوعة من الشوكولاتة الفاخرة "المعمول بكافة أشكاله"، التي تعتبر من الأصناف التي تقدَّم خصيصاً في مناسبات الاحتفال، وأصبحت الشوكولاتة إحدى الهدايا الرئيسة التي يقدّمها الأفراد والعائلات للضيوف والزائرين خلال أيام العيد.